العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات لـ"انفراد": نفذنا أحدث تكنولوجيا بالعاصمة الإدارية.. إجراء أول مكالمة من سنترال المشروع.. المهندس عادل حامد: نستعين بمكاتب استشارية لتقديم أفضل

إنشاء مقر عالمي للمصرية للاتصالات بالعاصمة الإدارية زيادة ملحوظة في استخدام المصريين للإنترنت والاستعانة بمكاتب استشارية لتقديم أفضل خدمة للعميل توصيل خدمات الاتصالات والإنترنت لأكثر من 5 آلاف قرية باستثمارات 5.6 مليار جنيه ربط أكثر من 32 ألف مبنى حكومي بالألياف الضوئية خلال عامين توفير سرعات إنترنت للفنادق لتقديم أفضل خدمة للسياح نجحنا فى الاستحواذ على 8.5% من سوق المحمول وهي أعلى حصة لمشغل رابع في العالم نحصل على 3.6 مليار جنيه من حصتنا بفودافون نهاية يوليو نجحت الشركة المصرية للاتصالات خلال السنوات الثلاث الأخيرة بقيادة الإدارة الحالية وبمساندة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تنفيذ مشروعات ضخمة ومتنوعة سواء بسوق المحمول أو الإنترنت أو البنية التحتية علاوة على تعظيم العائد من استثمارها بشركة فودافون من خلال تعديل اتفاقية المساهمين، ولذا أجرينا حوارًا مع المهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات للتعرف على نجاحات الشركة الفترة الماضية في المشروعات القومية، وخطط المشروعات الجديدة. س- بدايةً.. لا حديث يعلو فوق قرب افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية، ما أبرز مساهمات المصرية للاتصالات في هذا المشروع القومي الضخم؟ ج- المصرية للاتصالات تنفذ مشروعات ضخمة ومتنوعة بالعاصمة الإدارية الجديدة، بدايةً من إنشاء بنية تحتية متطورة بنظام الألياف البصرية FTTH بالشراكة مع شركة العاصمة الإدارية، وهو نظام متبع في كافة المدن الجديدة، ونفذنا هذا النظام الحديث في الحي الحكومي وعدد من الأحياء السكنية، وحققنا نسبة تنفيذ متقدمة بالحي الحكومي وتم توصيل كابلات الألياف البصرية لـ50 مبنى بهذا الحي، كما تم الانتهاء من نسبة كبيرة من إنشاء السنترال المركزي بالعاصمة NN1، وأجرينا أول مكالمة من السنترال مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ونموذج الخدمات والاتصالات المقدم بالعاصمة الإدارية هو الأحدث في العالم ومنها الخدمات والحلول الذكية، وهذا النموذج يطبق في عدة مدن جديدة مثل مشروع مدينتي. س- وهل البنية التحتية بالعاصمة الإدارية مؤهلة لاستقبال خدمات الجيل الخامس 5G؟ ج- التطبيقات والحلول المنفذة بالعاصمة الإدارية تستوعب أحدث تكنولوجيا، ودائمًا ما نسعى لتقديم الأفضل في كافة المشروعات التي نتولى تنفيذها. س- هل تعتزم الشركة المصرية للاتصالات إنشاء مقر لها بالعاصمة الإدارية، وما الهدف منه؟ ج- هناك بالفعل مقر جاري إنشائه للشركة المصرية للاتصالات بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتم تصميم المقر الجديد بطراز معماري متفرد يربط التقدم التكنولوجي ويعكس انسيابية المبنى والحركة به، كما أن المبنى مصمم صديق للبيئة GREEN BULDING ويتبع أقصى درجات حماية البيئة وأحدث النظم التكنولوجية، وسيتم الانتقال إلى المبني الجديد بمجرد الانتهاء من تنفيذه. س- ننتقل إلى ملف الإنترنت، ما هو متوسط سرعات الإنترنت في مصر، وما هو المستهدف في الفترة المقبلة؟ ج- سرعة الإنترنت في مصر بلغت 5.6 ميجا بايت/ الثانية في بداية عام 2019 ونجحنا في زيادتها إلى 39.6 ميجا بايت/ الثانية في أبريل الماضي كما أن المصرية للاتصالات تخطت حاجز الـ40 ميجا بايت/ثانية، وهذا مقياس يشير إلى تقدم في سرعة الإنترنت الثابت، ورغم أهمية زيادة سرعة الإنترنت إلا أن هناك مؤشرات أخرى تشير إلى تقدم كبير في مستوى جودة خدمات الإنترنت في "وي"، وذلك بعد اتباع الشركة نظام هرمي تبدأ قاعدته بتوسع قاعدة البنية التحتية لمصر، والخطوة الثانية تطوير الشبكات واتساعها، والخطوة الثالثة بناء مراكز بيانات عملاقة حاصلة على شهادات وتراخيص من مؤسسات عالمية، ومقدمة الهرم هي الحوسبة السحابية والتطبيقات. وعملت الشركة المصرية للاتصالات خلال الفترة الماضية على كافة هذه المحاور مثل استبدال الكابلات النحاسية بكابلات الألياف الضوئية "فايبر" MSAN ، وتطوير الرواتر بداية من الـADSL ثم VDSL ثم تطويرها إلى تكنولوجيا أحدث و هي الSuper Vectoring، كما رفعت الشركة سرعات الانترنت الارضي لتبدأ من 30 ميجابت/ث مروراً ب 70 و 100 ميجابت/ث لتصل الي 200 ميجابت/ث متمثلة في الباقة الجديدة ماكس .بالاضافة الي اتاحة مختلف سعات الاستخدام للعميل من 140 جيجابايت إلى 250 جيجابايت حتى بلغت 1 تيرابايت . و تعد باقة ماكس و التي تتيح سرعة تصل إلى 200 ميجابت /ث وسعة تحميل 1 تيرابايت نقلة جديدة في خدمات الانترنت الارضي . كما أطلقت الشركة باقات Level Up الإضافية علي الانترنت الارضي و التي تتيح للعميل سعات منفصلة مخصصة لاستخدامها مع أشهر الالعاب و علي مختلف الاجهزة المخصصة للألعاب. كما أتاحت الشركة الاشتراك علي منصة WATCH iT التي يمكنك من خلالها مشاهدة أقوى المسلسلات ،البرامج التليفزيونية، الأحداث الرياضية و الموسيقى في أي وقت و في أي مكان بجودة عالية و بدون إعلانات و ذلك بأسعار تنافسية و جاري العمل علي طرح الاشتراك علي منصات اخري من خلال الانترنت الأرضى ويعد تطبيق My WE نقطة مهمة في ادارة حساب العميل بسهولة و يسر حيث يمكنه شحن رصيده ودفع فواتيره والتحويل لباقات اخري او الاشتراك في باقات اضافية و المزيد من الخدمات في اي وقت ومن اي مكان، علاوة على إطلاق تطبيقات جديدة مثل تطبيقات الرعاية للتشخيص والعلاج عن بعد، وتطبيقات التعليم للتعليم الإلكتروني وإجراء الامتحانات إلكترونيًا، وهناك مشروع ضخم يتم بالتعاون مع وزارتي الاتصالات والتعليم العالي لتعميم التعليم الإلكتروني، وتطبيقات أخرى يستفيد منها المشروعات الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والإعلام. س- هل هناك تغير في استخدام المصريين للإنترنت خلال الفترة الماضية؟ ج- نعم لاحظنا تغير في سلوك المستخدمين خلال الفترة الماضية، واتجهوا لاستخدام سرعات ومستويات تحميل أكبر من السابق، ولذا عملنا على إتاحة الخدمات بسهولة ويسر..وأثبتت جائحة فيروس كورونا المستجد نجاح خطة المصرية للاتصالات في التخطيط الجيد للبنية التحتية، الأمر مكنها من استيعاب كثافة استخدام المواطنين للإنترنت خلال الجائحة وحتى الآن..ونعد بتقديم كل ما هو جديد في ملف الإنترنت الثابت والمحمول كذلك. س- بمناسبة تغير سلوك المستخدمين، كم يبلغ أعداد المشتركين في خدمات "وي"؟ ج- نجحت الشركة المصرية للاتصالات "وي" خلال الفترة الماضية في تقديم أفضل خدمة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مما رفع من عدد مستخدمي المحمول بشبكة "وي" إلى 8.3 مليون مستخدم، وهي أكبر نسبة يحصل عليها مشغل رابع في العالم بحصة 8.5% خلال 3 سنوات، 7.3 مليون مستخدم في الإنترنت الثابت بالإضافة إلى 10 ملايين مستخدم في التليفون الأرضي وهو ما يتيح لنا فرصة للتوسع في الإنترنت الثابت علاوة على توسعتنا في المدن الجديدة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتوصيلها بكابلات الألياف الضوئية FTTH أي أن الجمهورية الجديدة التي يتم إنشائها حاليًا يتم بنائها على معايير وخدمات مختلفة، وفي الوقت نفسه يتم تطوير المدن القائمة. س- ذكرت تطوير المصرية للاتصالات خدماتها بالمدن القائمة.. وماذا عن المشاركة بمشروع حياة كريمة؟ ج- تشارك الشركة المصرية للاتصالات بقوة بمشروع حياة كريمة لتوفير خدمات الاتصالات المختلفة للمستفيدين من المبادرة الرئاسية، وتعمل "وي" على تطوير أكثر من 1400 قرية في المرحلة الأولى من المبادرة بإجمالي استثمارات 5.6 مليار جنيه كما ستشارك في المرحلة الثانية ليصل إجمالي عدد القرى المستفيدة من خدمات الاتصالات المتطورة نحو 5000 قرية تمثل نحو نصف سكان مصر خلال 3 سنوات، ويستفيد سكان هذه القرى بأحدث تكنولوجيا وهي كابلات الألياف الضوئية FTTH التي سوف تتيح للعميل قدرة وخدمة أفضل وبأفضل سعر. س- وما مستهدفات المصرية للاتصالات بملف الإنترنت؟ ج- تستهدف إدارة الشركة المصرية للاتصالات تحقيق تقدم بكافة جوانب ملف الإنترنت بدايةً من جودة الخدمة المقدمة وتقديم خدمات جديدة وتقديم حلول جديدة تتوافق مع خدمات العميل..كما تبحث المصرية للاتصالات التعاقد مع مكاتب استشارية لدعم جودة الخدمة لعملائها من خلال تحليل جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، ووضع خطط لتقديم مستوى أفضل. س- وهل تتضمن خطة تطوير الإنترنت تقديم باقات جديدة؟ ج- نجحت الشركة المصرية للاتصالات خلال الفترة الماضية بعد إجراء تحليل لباقات استخدام العملاء المختلفة، في إتاحة حلول جديدة تتناسب مع استخداماتهم، منها التجديد المبكر للباقة، وهذه خدمة لم تكن متاحة في السابق، كما أتاحنا باقات إضافية تتيح مساحة استخدام صغيرة بسعر رخيص لاستكمال باقي مدة الباقة. س- وهل أسعار الإنترنت في مصر مرتفعة مقارنة بمستوى الخدمة؟ ج- وفقًا لأحدث التقارير للشركات الاستشارية التي تقيس رضاء العميل، فإن المصرية للاتصالات هي الأفضل في تقديم أحسن قيمة وخدمة مقابل ما يسدده العميل، وباقات المصرية للاتصالات المختلفة بدايةً من باقة 140 جيجا بايت بسعر 120 جنيه، وهناك باقات متدرجة أخرى تتناسب مع استخدام الاستهلاك واهتماماتهم مثل باقات خاصة بالألعاب الإلكترونية، والتي تهم قطاع عريض من الشباب، وباقات مع منصات المحتوى مثل منصة Watch it، وتم التعاقد مع منصة Watch it لإتاحة الاشتراك المجاني للعملاء، بالإضافة إلى طرح منتجات جديدة في القنوات الرياضية والترفيهية والثقافية تلبي اهتمامات العميل، كما طورنا "WE Pay" وأتاحنا لكافة المنتفعين بمظلة التضامن الاجتماعي ليستفيد منها. س- ننقل إلى ملف التحول الرقمي، تلعب المصرية للاتصالات دورًا كبيرًا في هذا الملف، ما هي أبرز المساهمات القائمة والمشروعات الجديدة؟ ج- المصرية للاتصالات تساهم بمشروعات عديدة ومتنوعة بملف التحول الرقمي منها بناء بنية تحتية قوية بمد شبكة الألياف الضوئية لكافة أرجاء الجمهورية سواء من خلال نقاط التجميع الذكية أو حتى أقرب نقطة للعميل، وتوصيل كابلات الألياف الضوئية لأكثر من 13 ألف مبنى حكومي ومستمرين في استكمال هذا المشروع للوصول إلى أكثر من 32 ألف مبنى حكومي خلال عامين، بالإضافة إلى المساهمة بمشروع حياة كريمة بتوفير خدمات الاتصالات والإنترنت للقرى المستفيدة من المشروع كما تساهم المصرية للاتصالات في مشروعات تعاون مع كافة الجهات الحكومية؛ فعلى مستوى الخدمات المالية نجحنا في توصيل كافة المؤسسات الحكومية والتجارية مثل البنوك بالألياف الضوئية، وفي مجال السياحة نعمل على ربط كافة الفنادق بشبكة إنترنت لتقديم سرعات أعلى وأفضل لتقديم أفضل خدمة للعميل، وفي مجال الصحة نجحنا في استضافة تطبيقات عديدة منها لعلاج فيروس كورونا والتطعيم باللقاح وربط المستشفيات الحكومية والجامعية، وفي التعليم تم بناء شبكة مغلقة لربط المدارس وإتاحة التكنولوجيا المختلفة للدراسة وإجراء الامتحانات. س- فوجئنا مؤخرًا بإعلان المصرية للاتصالات تعديل اتفاقية المساهمين مع فودافون، ما الهدف من هذا التعديل؟ ج- تعديل اتفاقية المساهمين مع شركة فودافون شمل كافة شروط الشراكة حيث أصبح لدينا وضوح بشأن حجم استثماراتنا بفودافون والعائد من هذا الاستثمار، وانعكس ذلك علينا في زيادة القيمة السوقية للشركة المصرية للاتصالات ورفع من حجم التداول على سهم الشركة المقيد بالبورصة المصرية، كما منحنا تعديل الاتفاقية قدرة على بناء مشروعات استثمارية بالشركة المصرية للاتصالات مبنية على تدفقات نقدية واضحة ومحددة من عائد الاستثمار بفودافون. وبموجب الاتفاقية تبلغ الأرباح المحتجزة بشركة فودافون 10.2 مليار جنيه، تم الحصول على 2 مليار جنيه منها خلال الربع الأول من عام 2021، والباقي سيوزع عقب شهر يوليو، كما حصلنا على العديد من الامتيازات الخاصة بحقوق الأقلية منها الحصول على معلومات تفيد استثمارنا بشركة فودافون. س- وكيف ستنفق الأرباح المحتجزة لدى فودافون؟ ج- ستنفق الشركة المصرية للاتصالات أرباحها من حصتها بشركة فودافون مصر لدعم المشروعات الاستثمارية للمصرية وسداد التزاماتها المختلفة.