ثورة تطوير فى الأحوال المدنية قبل ذكرى 30 يونيو.. مباني بطراز معمارى وأماكن خاصة لكبار السن والمرضى.. سيارات متنقلة لاستخراج البطاقات للمواطنين بالقرى.. افتتاح مقار جديدة ومد ساعات العمل.. فيديو

عمليات تطوير وتحديث مستمرة يشهدها قطاع الأحوال المدنية بوزارة الداخلية، سواء في المباني أو الأجهزة والتقنيات الحديثة بهدف تقديم خدمات أفضل للمواطن، وتخفيف الأعباء عن كاهله، بناءً على توجيهات متكررة من اللواء محمود توفيق وزير الداخلية. وفي هذا الإطار، حرك قطاع الأحوال المدنية، برئاسة اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية، سيارات متنقلة للأحوال المدنية للقرى والنجوع والأماكن النائية، لاستخراج بطاقات الرقم القومي للمواطنين بمحال إقامتهم، حيث نجحت في إصدار 11313 بطاقة رقم قومي، حيث أعرب المواطنون عن تقديرهم لجهاز الشرطة، لحرصهم على راحتهم وتخفيف الأعباء عن كاهلهم. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما طورت الأحوال المدنية مقارها على مستوى الجمهورية، حيث تم رفع كفاءتها بطراز معماري فريد، وزيادة أعداد النوافذ لاستقبال المواطنين وسرعة إنهاء الأوراق سريعًا، مع العمل بنظام "النداء الآلي". وواصل قطاع الأحوال المدنية برئاسة مدير الاعلام بالقطاع استقبال الحالات الإنسانية بمباني الأحوال المدنية لاستخراج الأوراق الثبوتية لهم بسهولة ويسر، دون أي عناء، وذلك في إطار حرصها على الاهتمام بحقوق الإنسان. وتوسع قطاع الأحوال المدنية في افتتاح مقار لها بالعديد من الموالات على مستوى الجمهورية، ومد ساعات العمل لأوقات متأخرة لاستيعاب المواطنين والقضاء على الزحام. وشهدت الأحوال المدنية، بقيادة اللواء طارق صابر مساعد وزير الداخلية، تطوراً ضخماً، بما يتيح للمواطن الحصول على الخدمة بسهولة ويسر، حيث أتاحت الأحوال المدنية بعض الخدمات عن طريق مركز الـ"كول سنتر" ويجرى توصيل الخدمة المطلوبة للمواطن بمحل إقامته من خلال البريد المؤمن. الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما أتاحت وزارة الداخلية للمواطنين استخراج الأوراق الثبوتية "وثائق الزواج والطلاق والميلاد والقيد العائلى" بـ13 لغات مختلفة، أبرزها "الإنجليزية والفرنسية والألمانية"، وجاءت هذه التسهيلات على المواطنين، لتوفير العناء عليهم، وعدم اللجوء لمكاتب ترجمة الأوراق الثبوتية. ولم يقتصر التطوير على الرقمنة، وإنما جرى تطوير المبانى لاستقبال الراغبين فى استخراج الأوراق من خلال المقار المتواجدة على مستوى الجمهورية، ورفع كفاءة العديد منها وإنشاء مبانى جديدة، ومد ساعات العمل فى بعضها للتاسعة مساءً، وذلك بهدف تخفيف الضغط على المبانى والقضاء على الزحام. كبار السن والمرضى كان لهم نصيب فى التطوير، من خلال تخصيص أماكن لهم لاستخراج الأوراق الثبوتية الخاصة بهم، مع إيفاد مأموريات لغير القادرين على الحركة لمنازلهم لاستخراج الأوراق الثبوتية لهم.