كشف الإعلامى أسامة كمال عن كواليس حواره مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، مؤكدًا أن الحوار تم تسجيله يوم الأحد الماضى، وأنه طلب منه قبل الحوار بدقائق طرح كل ما يشغله ويشغل الرأى العام، مضيفًا "كان عندى سؤال معد عن جزيرتى تيران وصنافير، والرئيس حرق لى السؤال بأنه فتح الموضوع، وأكد أن القضية فى يد مجلس النواب، فأصبح السؤال الآن فى غير محله".
وحول جلوسه مع الفريق الرئاسى قبل الحوار، أكد أسامة كمال، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى، جلسنا مع الفريق الرئاسى قرابة النصف ساعة، ثم مع الرئيس ساعة كاملة وبعدها بدأ الحوار، مشيرًا إلى أن الحوار دخل مرحلة المونتاج.
وفيما يتعلق بتوقيت إذاعة الحوار، كشف الإعلامى أسامة كمال عن اختيار يوم الخميس لإذاعة الحوار، ولكن لأن شهر رمضان على الأبواب وبالتالى فمعظم المواطنين لا يشاهدون التلفزيون، فتم تأجيل إذاعته إلى يوم الجمعة، لأنه الأعلى مشاهدة، وكان اختيار هذا اليوم بناءً على تشاور بين فريق البرنامج والفريق الرئاسى.
فيما أكد أيضًا، أنه لم تحذف أى إجابة للرئيس السيسى، مضيفًا: بالعكس فقد تجاوزت الوقت المحدد للحوار لكى يجيب الرئيس السيسى عن سؤالين آخرين، موضحًا أن الرئيس أجاب عن تساؤلات المواطنين بشأن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والكهرباء.
وأشار الإعلامى أسامة كمال، إلى أنه تفاجأ برد قاطع للرئيس السيسى حول علاقة مصر بالولايات المتحدة، وتصورت أن يتم حذف هذا السؤال فى المونتاج، موضحًا أن الرئيس أكد أن الشباب الموجودين على ذمة قضايا 90% منها جنائية، متابعًا: الرئيس كشف عن وجود بشرة خير للمصريين فيما يتعلق بهذه القضايا.
وانتقد أسامة كمال تعامل بعض المواقع الإخبارية مع واقعة وجود مشاكل فنية فى إذاعة حوار الرئيس، مضيفًا: "لا سلطان لىَّ على زملائى فى التليفزيون، ولكن فوجئت بنتائج البحث على جوجل على أول 10 نتائج عن الخطأ الفنى الذى حدث"، مؤكدًا "فيه مشاكل داخل التليفزيون ولكن واحدة واحدة عليهم هما لسه بيفوقوا من خبطات كتيرة".
كان الإعلامى أسامة كمال أجرى حوارًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، استغرق 100 دقيقة، وعرض أمس الجمعة.