الناجح يرفع إيده.. أوائل الشهادة الإعدادية فى المحافظات يروون أسرار التفوق.. بيشوى: كنت بذاكر 8 ساعات يومياً.. تسنيم: وضعت جدولا للمذاكرة.. حبيبة: أسرتى صاحبة الفضل.. وعائشة: والدى قدوتى ونفسى أكون مه

فرحة كبيرة وسعادة غامرة بحصاد ثمار المجهود الكبير لأولياء الأمور مع أبنائهم للوصول لقائمة أوائل الشهادة الإعدادية، ورصد "انفراد" الأفراح من داخل منازل أوائل الإعدادية فى المدن والمحافظات المختلفة. الأقصر التقى "تليفزيون انفراد" أسرة الطالبة تسنيم محمد عبد الودود محمد من مدرسة صلاح الدين الاعدادية بنات بمدينة إسنا، والحاصلة على المركز الأول مكرر بمجموع 280 درجة فى نتيجة الشهادة الإعدادية، وقالت إنها لم تتمالك نفسها من الفرحة وكان قلبها يخفق لحظة علمها أنها فى قائمة أوائل الشهادة الإعدادية على مستوى المحافظة. وأضافت تسنيم محمد عبد الودود لـ"انفراد"، إنها تبلغ من العمر 15 سنة، وهى الأخت الكبرى لأشقائها طه وحسن وتاليا، ويعمل والدها موظفا فى شركة توليد الكهرباء، ووالدتها حاصلة على مؤهل كلية تربية وهى ربة منزل، مؤكدةً على أنها منذ دخولها الصف الثالث الإعداى كانت تشعر بمسئولية كبيرة تجاه أسرتها بضرورة التفوق وحصد مراكز متقدمة، وهو ما كانت تقوم به عبر إعداد جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس يومياً ولا تنام حتى تنتهى من الجدول تماماً. وتابعت أنها بعد مشاهدة صديقاتها بمراكز متقدمة على المحافظة خلال السنوات الماضية، قررت أن تكون مثلهن فتخطط للتفوق، وكانت خلال فترة الدراسة تركز فى كافة المواد وخلال المناسبات والأعياد وغيرها كانت تواصل مسيرة المذاكرة دوماً، حيث أن ما فاتها ستعوضه من جلوس مع أقاربها وغيره بعد التفوق بالنتيجة، مؤكدةً أنها كانت تستيقظ يومياً فى السادسة أو السابعة صباحاً لاستذكار دورسها . كما التقى "انفراد" بالطالب الأول على المحافظة، حيث قال الطالب بيشوى ممدوح جورج الأول على الشهادة الإعدادية بالأقصر، إنه رغم ظروف هذا العام إلا أنه كان مصرا على التفوق وكان يذاكر 8 ساعات يومياً حتى يصل لهذا المستوى ويدخل قائمة أوائل المحافظة، وأضاف بيشوى ممدوح، أن أسرته كانت تدعمه بتوفير الأجواء المناسبة للتفوق، وهو سعيد للغاية بالحصول على المركز الأول على المحافظة. كما التقى "انفراد" فى شارع التليفزيون مع الطالبة ملك ممدوح من مدرسة الأقصر الإعدادية بنات، والتى حصلت على 279 من 280 فى الشهادة الإعدادية وجاءت بقائمة أوائل الشهادة الإعدادية بالأقصر، حيث قالت الطالبة ملك ممدوح، إنها كانت تذاكر وتسعى للتفوق حيث إنها كانت من الأوائل فى كافة السنوات الماضية، وهذا العام دخلت قائمة أوائل الشهادة الإعدادية، وذلك بفضل الله، ثم دعم أسرتها فى الوقوف بجانبها وتوفير كافة أجواء الراحة لها خلال الدراسة وفترة الامتحانات. وأكدت ملك أنها كانت تذاكر كافة دروسها أولا بأول وتفهم كل شىء من الكتاب المدرسى، وكانت تمارس حياتها بصورة طبيعية قبل الامتحانات، وخلال فترة الامتحانات كانت تذاكر طوال اليوم، موجهة الشكر للاستاذة إلهام محمود مديرة مدرستها التى تدعم كل الطالبات فى مسيرة التفوق، مشيرة إلى أن الصلاة وحفظ القرآن سر تفوقها. الفيوم وفى محافظة الفيوم قالت حبيبة محمد عجمى، الطالبة بمدرسة منارة الأندلس والحاصلة على مجموع 280 درجة في الشهادة الإعدادية بمحافظة الفيوم، وضمن أوائل الشهادة الإعدادية، إنها تتمنى أن تلتحق بمدارس المتفوقين وأن تصبح طبيبة أطفال، معبرة عن سعادتها وفرحتها بتفوقها وحصولها على المركز الأول على المحافظة والتى لم تطن تتوقعة إلا أنه توفيق من المولى عز وجل لها. وأضافت قائلة: سعيد جدا بنجاحى وتفوقى، وهذا التفوق لم يأتى سوى بالأجتهاد والتعب والحمد لله ربنا كلل مجهودى وتعبى بالتفوق، ووجهت الطالبة "حبيبة" الشكر لوالديها وأساتذتها بالمدرسة الذين كان لكل منهم دور وفضل في وصولها لقائمة أوائل الإعدادية بالمحافظة والتى تكن لهم كل تقدير وأحترام لتشجيعهم لها داخل المدرسة وانهم لم يبخلوا عليها بأى معلومة، وأضافت "حبيبة": علمت بظهور النتيجة من على صفحات "الفيس بوك" فأسرعت واحضرتك رقم الجلوس ودخلت على الموقع وحينما رأيت انى حاصلة على 280 وهى الدرجة النهائية أبلغت والدتى ثم أسرعت بالأتصال بوالدى لتعم الفرحة علينا جميعا . وأكدت "حبيبة": كنت متوقعة أن أكون من الأوائل لكن لم أتوقع أكون الأولى على المحافظة، وأفضل المواد المحببة والمقربة الى قلبى هى مادتى الرياضيات والعلوم، ووالدتى تعمل مدرسة علوم وكانت تراجع معى جميع الدروس وهى كانت سر تفوقى في مادة العلوم لأنى كنت أرجع لها فى أى نقطة تقف أمامى فى هذه المادة، وأشارت إلى أن أسرتها هى صاحبة الفضل الأول فى تفوقها وفى كل حياتها لما يبذلونه معها لتكون فى هذا المشهد وانهم لم يتأخروا عنها فى أى طلب، وأن والدى بالرغم من أنشغالة بالعمل إلا انه يطمئن على بشكل دائم. الوادى الجديد وفى الوادى الجديد التقى " انفراد " اثنين من أوائل الشهادة الإعدادية، وهما الطالب أحمد محمود عبد الحميد شحاتة والطالبة مى حسن عبد الحميد، وحصل كل منهما على مجموع 280 درجة وهما ابنى عم ويدرسان فى مدرسة 6 أكتوبر الإعدادية. وقال الطالب أحمد عبد الحميد فى تصريح لـ " انفراد " أن سر تفوقه هو تنظيم الوقت بين التحصيل واستغلال وقت الفراغ فى تنمية الهوايات التى يحبها وخاصة القاء الشعر، مؤكدا أن دعم والديه كان له الدور الأكبر فى تحقيق هذا التفوق. وقالت الطالبة مى حسن إن سر نجاها هو الاعتماد على النفس فى التحصيل والاستذكار وتنظيم الوقت ووجود حالة من التنافس مع أقرانها، حيث تمكنت من تحقيق المركز الأول بسبب تحفيز والديها ومساعدتهم لها، مؤكدة على أنها تقسم وقتها ما بين المذاكره وتنمية الهوايات التى تحبها ومنها القراءة والغناء . القليوبية وفى القليوبية أجرى "تلفزيون انفراد"، بثاً مباشراً، من مدينة بنها بمحافظة القليوبية، مع الطالب حسن السيد الحاصل على المركز الأول بالشهادة الإعدادية، وقال : ربنا وفقني نتيجة التعب والمجهود، مضيفا : كنت أتمنى أن أكون الأول على مستوى المحافظة. وأضاف "حسن"، أنني كنت أقوم بتنظيم وقتي طول اليوم ما بين المذاكرة والنشاطات المختلفة حتى اللعب كان له وقت معين في اليوم، وتمنى الحاصل على المركز الأول أن يكون مهندسا في المستقبل بعد اجتياز المرحلة الثانوية. بورسعيد وفى بورسعيد التقى "تليفزيون انفراد"، الطالبة عائشة معتز الحاصلة على المركز الأول بالشهادة الإعدادية وأكدت عائشة معتز، أن والدها هو قدوتها وتتمنى أن تكون مهندسة في المستقبل، مضيفة أن هواياتها الرسم والشعر وكانت تنظم يومها الدراسي منذ الاستيقاظ من النوم وحتى نهاية اليوم. وأضافت "عائشة"، أنها استقبلت الخبر من فيس بوك وبدأت تنهال عليها التهاني من الأقارب والأصدقاء وكانت في حالة فرحة كبيرة. الشرقية وفى الشرقية تقول الطالبة سما صبرى محمد زين العابدين بمدرسة فاقوس الإعدادية بنات، إن فرحتها لا توصف بتفوقها بالشهادة الإعدادية والتى اعتبرتها أولى خطوات النجاح فى مشوارها لتحقيق حلمها وهو الالتحاق بكلية الطب فى المستقبل، فهى تتخذ والدها قدوة لها، وأكدت أنها كانت تخصص 6 أو 7 ساعات لمذاكرة دروسها، مشيرة إلى أن والدتها كانت تساعدها فى المذاكرة وتراجع معها الدروس أولا بأول. أما الطالبة سلمى السيد أحمد مدرسة الشهيد محمد إبراهيم الشيخ (دويدة للتعليم الأساسى) التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية على المركز الأول مكرر بمجموع 280 درجة، أكدت أن فرحتها لا توصف، قائلة: أنا اجتهدت منذ اليوم الأول الدراسى، وكنت أتابع الدروس وأذاكر منذ بداية اليوم بعد صلاة الفجر، ثم العودة فى نهاية النهار لمواصلة المذاكرة، وأضافت: "علمت الخبر من والدى بعد أن أجرى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، اتصالا هاتفيا به وأخبرنى بأننى الأولى، بكيت من الفرحة وقتها". وتقول الطالبة منه رضا عبد الغفار محمد بمدرسة يحيى نصر محمد عطية الإعدادية التابعة لإدارة غرب الزقازيق التعليمية والحاصلة على المركز الأول مكرر، "كنت بذاكر من 4 إلى 6 ساعات يوميا"، مضيفة أن والديها لهما دور كبير فى النجاح من خلال تهيئة المناخ الأسرى والدعم النفسى والمعنوى والذى ساعداها لمذاكرة دروسها. بينما أكد محمد أسامة سيد أحمد عبده بمدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية التابعة لإدارة ديرب نجم التعليمية والحاصل على المركز الأول مكرر بمجموع 280 درجة أنه كان يتوقع حصوله على مركز متقدم فى نتيجة الشهادة الإعدادية، قائلا: "كنت بذاكر أول بأول، واجتهدت طوال العام الدراسي"، لافتا إلى أن حلمه بالمستقبل الالتحاق بالهندسة.