صالون الجمهورية يناقش السوشيال ميديا بين البناء والهدم.. أكرم القصاص: مواقع التواصل جعلت الفرد ينافس المؤسسة دون مسئولية.. وزير الأوقاف: الشائعات خطر يهدد الدول.. وعبدالرازق توفيق: المنصات ساحة حرب لت

أبرز العدد الأسبوعى من جريدة الجمهورية، الصالون الثقافي الذى أجرته الصحيفة حول السوشيال ميديا بين البناء والهدم، حيث تضمن الصالون آراء عدد من الخرباء والكتاب الصحفيين بجانب وزير الأوقاف بشأن خطورة السيوشيال ميديا، بجانب كيفية تعظيم الاستفادة منها، وطرق مواجهة الفوضى المنتشرة في السوشيال ميديا. وخلال الصالون الثقافي، أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير انفراد، أن السيوشيال ميديا جعلت الفرد ينافس المؤسسة دون مسئولية، موضحا أن صحيفة الجمهورية رائدة في صحافة الخدمات ، لافتا إلى أن الصحافة الإلكترونية بما فيها منصات التواصل الاجتماعى صحافة حقيقية أيضا ولكن الذى تغير هي طريقة النشر. وأضاف الكاتب الصحفى أكرم القصاص، أن الصحافة كفكرة وأخبار موجودة منذ قديم الأزل فقبل ظهور المطبعة كانت تنتقل الأخبار شفهيا وكانت هناك كتب تراثية تصنف ككتب إخبار، وعندما ظهرت الإذاعة بعد الصحافة قالوا إن الإذاعة ستنهى عصر الصحافة وبعد ظهور التليفزيون قيل إنه سينهى الصحافة ولكن ما حدث أنه بعد ظهور الإذاعة والتليفزيون زاد الاهتمام بالصحافة وأصبحت هي المصدر والمسير لهما. ولفت أكرم القصاص، إلى أن الصحافة الورقية مستمرة ولن تنتهى أبدا فالصحافة والزعامة والسياسة في مصر مستمرة دائما وهى حلقات متصلة الجديد يستفيد من القديم، ولكن الصحافة قبل فيس بوك شيء وبعده شيء آخر تماما، حيث إن العالم أصبح مختلفا فهى أدوات تتيح لفرد أن ينافس المؤسسة وأن ينشر دون مسئولية الصحفى المحترف والمؤسسة المسئولة، فما يسمى بحرية النشر من الممكن أن يتباهى بالفوضى. من جانبه قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف ، إن الشائعات خطر يهدد وجود الدول، موضحا أنه يتم تدريب الأئمة على المنصات الرقمية و27 إدارة للتحول الإلكترونى. وأضاف الدكتور محمد مختار جمعة، خلال الصالون الثقافي، أن منصات إعلامية بوزارة الأوقاف مهمتها مواجهة فوضى النشر، موضحا أن السيوشيال ميديا وسيلة للنشر ولكنها حديثة ولكن هناك قضية مهمة تستحق أن نبحث عن حلول لها وهى قضية الانتحال فنحن نريد حل قضية الانتحال لأن 90% من المنتحلين هم للجماعات الإرهابية. من ناحيته قال الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن الإعلام التقليدي لا يقل أهمية عن الإعلام الرقمى ، موضحا أنه من المطلوب أن يكون هناك تكاملية للعمل ، موضحا أن منصات التواصل الاجتماعى ساحة حرب لتزييف الوعى واللايك والشير يقودان المستخدمين لمناطق محظورة. بدوره قال الدكتور غانم السعيد، عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، إن الشباب من 15 إلى 25 سنة الأكثر استخداما للتواصل الاجتماعى، لافتا إلى أنت السرعة في مطاردة الذباب الإلكترونى والتصدى للشائعات ضرورة. فيما قال اللواء محمد الغبارى، إن الحرب بالوكالة هدفها إفشال الدولة، والحصار الاقتصادى والعمليات النفسية أعمدة حروب الجيل الرابع، لافتا إلى أن القضاء على العادات والتقاليد تهدف لقتل الحاضرة والشائعات تستهدف زرع الفتنة.