كشفت مصادر بوزارة الاستثمار أن الوزير أشرف سالمان حريص على ضخ دماء جديدة فى كل شركات قطاع الأعمال العام، وأنه لن يبقى رئيس شركة فوق الستين سنة فى منصبه.
وأضافت المصادر لـ"انفراد" أن عملية التغيير تم بالتدريج ولحين الاستقرار على البديل.. وكان "انفراد" شنت حملة منذ 4 لأشهر لتغيير رؤساء الشركات الكبار فى السن والذين يحققون نتائج أعمال متدنية فى شركاتهم.
ومن أبرز الاستجابات للحملة قيام الشركة القابضة للنقل البحرى والبرى بإقالة 8 رؤساء شركات كبارا فى السن، وغيرت القابضة للتشييد 5 رؤساء شركات وجار تغيير الباقى، وغيرت القابضة الكيماوية 8، وغيرت القابضة المعدنية 2، وغيرت القابضة للسياحة 2 أيضا.
تغييرات النقل البحرى
وبحسب المصادر فقد قامت الشركة القابضة للنقل البحرى بحركة تغييرات شملت تعيين اللواء ممدوح توفيق دراز رئيساً لمجلس إدارة شركة الإسكندرية لتداول الحاويات بدلا من اللواء علاء مأمون، واللواء علاء محمد إبراهيم عضو منتدب لمحطة ميناء الدخيلة، ونائب رئيس مجلس الإدارة، وتعيين اللواء فتحى طه عضو مجلس إدارة غير متفرغ من ذوى الخبرة لـ"الإسكندرية لتداول الحاويات"، وتعيين اللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيسا لشركة القناة للتوكيلات الملاحية، خلفًا لفؤاد الملا، الذى تم تعيينه رئيسا لشركة ممفيس للتوكيلات الملاحية.
وتعيين اللواء محمد محمد الحسينى نائبا لشركة بورسعيد لتداول الحاويات، خلفاً للواء علاء محمد إبراهيم، واللواء أحمد شعبان محمد رئيسا لشركة التجارية للأخشاب، واللواء عزت خليفة عبد الهادى رئيسا لشركة السويس للشحن والتفريغ، واللواء محمد عبد الرحمن نعمان نائبا لرئيس الشركة العربية المتحدة للشحن والتفريغ، وتم تعيين محمد محمود عثمان بشركة مصر للتجارة الخارجية.
أما القابضة للصناعات المعدنية فسبق وأقالت شحاتة مخمير من رئاسة شركة الكوك وتم تعيين المهندس رزق صابر بدلا منه، وأقالت المهندس محمد عاصم من شركة النحاس وتعيين محمد الصادق بدلا منه.
فيما أقالت القابضة للصناعات الكيماوية وغيرت 9 رؤساء شركات سيجوارات وناروبين وسيناء للمنجنيز والدلتا للأسمدة ومصر للكيماويات والمكس، والقومية للأسمنت والشرقية للدخان وباتا، رغم أن سن رئيس شركى المكس 52 سنة ولديه نتائج أعمال جيدة.
تغييرات القابضة للتشييد
وفى القابضة للتشييد قبل المهندس محمود حجازى حتى الآن استقالات رؤساء شركات المعادى للتنمية العقارية وإيجيكو والنصر للإسكان وأطلس، وقبلها تغيير رئيس شركة "فيبرو العربية للأثاثات"، وقبلها عين رئيسا جديدا لشركة عمر أفندى.
ومن المتوقع أن يقبل المهندس محمود حجازى استقالات كل رؤساء الشركات فوق الـ62 عاما فى إطار ضخ دماء جديدة فى قطاع الأعمال والشركات، إضافة إلى عدم مخالفة نصوص قانون قطاع الأعمال المتعلق بأعمار رؤساء الشركات.
وفى القابضة للقطن والغزل والنسيج أصدر الدكتور أحمد مصطفى رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج والقطن، قرارا بتغيير وإقالة 16 رئيس شركة، واعتمد القرار على معدلات إنتاج الشركات، وسن رؤسائها والتقارير الرقابية والجودة.. وتعتبر الحركة الأخيرة مكملة لحركة تغييرات سابقة شملت 14 رئيس شركة، لتكون القابضة للغزل والنسيج الشركة القابضة الوحيدة التى غيرت كل رؤساء الشركات التابعة.
رؤساء شركات الغزل
وتضمن القرار تعيين المهندس محمد حمزة أبو الفتح رئيسا لشركة غزل المحلة بدلا من المهندس إبراهيم بدير الذى تمت إقالته، وتم إقالة المهندس محمد عيسى من شركة الدقهلية، وتعيين المهندس إبراهيم صادق رئيسًا لها نقلا من رئاسة شركة ميت غمر، وإقالة المهندس مصطفى الحاوى من رئاسة شركة الدلتا، وتعيين المهندس حسن عبد الغفور نقلا من شركة وولتكس، وإقالة المهندس شمس الدين أحمد من شركة السيوف، وتعيين نادية السيد رئيسًا للشركة نقلا من شركة الأهلية.. ونقل رئيس شركة الشوربجى وتضمن القرار تعيين المهندس حسين شفتورة رئيسا لشركة النصر للصباغة بالمحلة خلفا للمهندس سمير السعيد، وتعيين محمد أبو زهرة رئيسا لشركة دمياط نقلا من شركة الشرقية، وإقالة محمد أبو الفتوح من شركة مصر الوسطى وتعيين مهندس بسام محمد ياسين.
وجاء بالقرار إقالة عادل عبد السلام عبيد من رئاسة شركة ستيا بالإسكندرية وتعيين خالد عبد العزيز سليمان، وإقالة مهندس محمد على قبطان من رئاسة شركة مصر حلوان وتعيين جمال محمد رضوان، وإقالة أحمد سعيد من رئاسة شركة بورسعيد وتعيين محمد ياسر عبد الخالق، وإقالة فايز وهبة من رئاسة شركة العامة لمنتجات الجوت وتعيين مصطفى عزب رئيس جديد لشركة الشرقية.
كما تضمن قرار الدكتور أحمد مصطفى رئيس القابضة، نقل المهندس محمد أبو زهرة من رئاسة شركة الشرقية، وتعيين وجيه حلمى شعبان رئيسا للشركة، وتعيين ناجح فياض رئيسا لشركة ميت غمر، وتعيين أسامة عبد المنعم رئيسا لشركة الأهلية، وتعيين محمد حسين جمعة رئيسا لشركة الشوربجى، وتعيين أحمد نجاح الجندى رئيسا لشركة وولتكس.. جدير بالذكر أن رؤساء الشركات العشرة المقالين حققت شركاتهم خسائر تصل لنحو مليار جنيه، بخلاف أن سنهم فوق الـ62 سنة.