"قرار شعب".. فيلم وثائقى يبرز جرائم الإخوان فى ذكرى 30 يونيو.. يكشف تهديد الإرهابية للمصريين من منصة رابعة.. شهادات تؤكد عنف الجماعة وحملها السلاح.. ويستعرض حصار أنصار حازم أبو إسماعيل لمدينة الإنتاج

إمام مسجد فى شهادته بالوثائقى "قرار شعب": الإخوان ضربونى عشان منعتهم من السياسة فى الجامع الوثائقى "قرار شعب" يبرز تهديد الإخوان وأنصار حازم أبو إسماعيل للإعلاميين خلال حصار الإنتاج الإعلامى مواطن بالوثائقى "قرار شعب": الإخوان رفضوا صرف علاج لى بسبب صورة لجمال عبد الناصر الوثائقى "قرار شعب" يعرض شهادة مواطن عن إلقاء الإخوان للأطفال من فوق الأسطح عرض الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، الذى يعرض على قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والقناة الأولى للتلفزيون المصرى، تهديدات جماعة الإخوان بعد الإطاحة بحكم الجماعة في ثورة 30 يونيو، كان من بينها تدمير مصر. تضمنت التهديدات التي عرضها الفيلم الوثائقى، تصريحات من أعضاء الجماعة خلال الاعتصام بأن من "سيرش مرسى بالمياه سيرشونه بالدماء"، وهو ما يؤكد تبنى الجماعة منهج العنف ضد الشعب المصرى. كما تضمن الفيلم تهديدات طارق الزمر للمصريين من أعلى منصة رابعة، كما تضمنت اللقطات أيضا تصريح أحد عناصر الجماعة بأنه أصبح هناك قاعدة جديدة في مصر. استعرض الفيلم الوثائقى "قرار شعب"، شهادات المواطنين على إرهاب جماعة الإخوان وعنفهم، حيث قال أحد المواطنين خلال الفيلم الوثائقى، إن عناصر الجماعة كان لديهم كل أنواع الأسلحة، ما تتخيله وكل ما لا تتخيله. من جانبها، قالت مواطنة أخرى، إنه كان لا بد مع ما تفعله تلك الجماعة، أن يتم وضع حد له، فيما قال مواطن آخر "بلدى يا عم وأرضى"، فيما قال مواطن آخر: "أنا كنت بدافع عن بينى ومكانى ومصر أم الدنيا، ولم يكن لنا مستقبل"، فيما هاجمت مواطنة أخرى جماعة الإخوان قائلة: "ارحل" في إشارة إلى ضرورة الإطاحة بحكم الإخوان. واستعرض الفيلم الوثائقى أيضا تهديدات جماعة الإخوان بأنه "أصبح هناك قاعدة جديدة في مصر وأن من سيرش مرسى بالمياه سنرشه بالدم". بدورها قالت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خلال الفيلم الوثائقى: "إن ثورة 30 يونيو هي عودة روح والأكيد أن مصر للمصريين". فيما قال الفنان آسر ياسين: "انهاردة يبقى عدى 8 سنوات على يوم عظيم، يوم سطر فيه الشعب المصرى ملحمة، انهاردة مر 8 سنوات على ثورة الشعب على الإخوان، اللى بيقولوا على نفسهم الخلافة، 8 سنوات مرت على الكذب والتزييف والاستقطاب". بدوره قال جون بولتون مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خلال الفيلم الوثائقى: أظن أن مصر كانت ستصبح مقرا لموجوعات ارهابية دولية أخرى. وعرض الفيلم الوثائقى، مشاهد من نزول ملايين المصريين في الشوارع للمطالبة بالإطاحة بحكم جماعة الإخوان، رافعين صور وشعارات "ارحل يا مرسى". وخلال الفيلم الوثائقى يقول الفنان آسر ياسين: انهاردة يبقى عدى 8 سنوات على يوم عظيم، يوم سطر فيه الشعب المصرى ملحمة، انهاردة مر 8 سنوات على ثورة الشعب على الإخوان، اللى بيقولوا على نفسهم الخلافة، 8 سنوات مرت على الكذب والتزييف والاستقطاب. من جانبه قال الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى خلال الفيلم الوثائقى، إن المصريين أدركوا أنهم قاموا بعمل مصيبة كبيرة بعد وصول جماعة الإخوان للحكم. وعرض الفيلم، مشاهد العنف والدموية لأنصار جماعة الإخوان وأعمال الفوضى التي ارتكبوها خلال فترة حكم الإخوان، وما بعدها، وترديدهم مصطلح "الخلافة الإسلامية". الفيلم، عرض عددا من التهديدات التي صدرت من منصة اعتصام جماعة الإخوان بعد الإطاحة بحكم المعزول محمد مرسى، والتي تضمنت تهديدات بتفجير مصر، إذا لم يتم الاستجابة لمطالبهم في إشارة واضحة بأن الجماعة تنوى ممارسة العنف من أجل أن تستمر في الحكم. الفيلم أيضا عرض لقطات ومشاهد تكشف استخدام أعضاء جماعة الإخوان للسلاح خلال مظاهراتهم، في مواجهة قوات الشرطة، كما تضمن الفيلم الوثائقى شهادات من مواطنين تؤكد أن الجماعة كانت تستخدم القوة والعنف في مواجهة من يعارض اعتصامهم. خلال الفيلم يقول الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، إنه لا يوجد خلافة فى الإسلام، في إشارة إلى أن الشعارات التي رفعتها الجماعة وأعضاؤها خلال اعتصاماتهم حول الخلافة الإسلامية، ليس لها علاقة على الإطلاق بالشريعة الإسلامية. وقال الشيخ يوسف غانم، إمام مسجد أحمد غانم بمدينة سرس الليان بمحافظة المنوفية، إن في فترة حكم الإخوان، دخل مناصروهم وعدد من أعضاء الجماعة إلى المسجد، وكان لديهم خطة لضربه، أو قتله، مشيرا إلى أنه لم يمكنهم من ممارسة أي عمل خاص بهم داخل المسجد. وأضاف خلال الفيلم التسجيلي "قرار شعب" الذى يعرض على قناة"DMC": كان هناك ثلاثة، والجهة المقابلة شخصين آخرين، ورجل كبير تبعهم، وكان هناك أكثر من شخص خارج المسجد، فوجئت بشخص يشتمني خارج المسجد، ولما سألته بتعمل كدة ليه يا ابني، قالي أنت مانع القرآن في المسجد، والدروس والصلاة، قولتله المسجد مفتوح على مصراعيه، وواحد يجي يكدبني في الموضوع ده". وقال: "فوجئت بالواد بيشتمني، علشان أخرج برة في الساحة، وأنا طالع من المسجد جري، على ما طلعت برة لاقيت 3 مقابلني بالعصي، بفلت من واحد راح التاني نزل على دماغي، وفاتح 12 غرزة، وأنا عندي السكر الضربة سببتلي إغماء". واستعرض الفيلم، إقدام جماعة الإخوان وجماعة حازم صلاح أبو إسماعيل على حصار مدينة الإنتاج الإعلامى خلال فترة حكم الجماعة لمصر. وتضمن الفيلم الوثائقى تهديدات حازم صلاح أبو إسماعيل للإعلاميين وتحريض أنصاره على النزول أمام مدينة الإنتاج الإعلامى، بجانب تهديدات عناصر الإخوان للإعلاميين بالاعتداء عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامى. ويقول الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى خلال شهادته عن هذا الحصار: تخيل مكان محطوط صورتك في مشنقة وأدخل البرنامج وأسجل على الهواء وهناك هتافات تنادى بقتلك، حيث تسجل وتقدم برنامجك على الهواء والاستوديو الذى أمامك يفكرك ويحلل دمك، وبعضهم كان يدخل الاستديوهات ويقتحم المكان ويبحث عن المذيعين الذين يرون أنه لابد أن يتم الاعتداء عليهم. كما استعرض الفيلم، شهادة مواطن رفضت جماعة الإخوان صرف علاج له بسبب صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وقال المواطن خلال الفيلم الوثائقى: "زوجتى رحمها الله كانت تذهب للمسجد الخاص بالإخوان لصرف علاج ومن غير ما أخد بالى وضعت بادج جمال عبد الناصر على صدرى ودخلت المسجد كى أحصل على العلاج، بصوا لى من فوق لتحت وقالوا ليه يا حاج كل سنة وأنت طيب مش بنصرف". وتابع المواطن: "أخذت بعضى ومشيت قابلت واحد منهم قلت له يا أبو محمد الجماعة دول مبقوش يصرفولى العلاج ليه قالى حاطط لهم صورة جمال عبد الناصر على صدرك وعايزهم يصرفوا لك علاج، فقلت له أنت تصرف العلاج لجمال عبد الناصر أم لله فخلاص عرفت إن دول ناس منافقين". كما استعرض الفيلم، إقدام عناصر الإخوان على إلقاء الأطفال من فوق الأسطح بمحافظة الإسكندرية ثم الادعاء بأن تلك الصور فوتوشوب. واستشهد الفيلم الوثائقى بشهادة مواطن من محافظة الإسكندرية الذي قال إن الاولاد الذين تم رميهم من فوق السطح أبائهم أصحابى وقمنا بتربيتهم وهم صغار. وتابع المواطن: رأينا كمية الغل التي يتم إلقاء الأطفال بها من السطح ثم يزعمون أن حكاية إلقاء الأطفال فوتو شوب. فيما أعربت مواطنة مصرية عن ندمها على انتخاب المعزول محمد مرسى قائلة: أرتكبت جريمه أما انتخبت مرسى.