قدم تليفزيون انفراد، مغامرة أولى داخل صالة تدريب الباركور بالشرقية وفن النينجا فى مصر، قدمها محمود احمد عطا.
يشرح كابتن عبد القادر أحمد الشهير بـ"عبودة" البالغ من العمر 45 عاماً الذى يعمل كمدرب فنون القتال ويعرض اكثر الأسلحة فتكاً والتي تنقسم الى ثلاث مراحل هى سلاح قاطع مثل سيوف الكاتانا والنينجاتو، وسلاح رخو مثل فرمنش الننشاكو، وسلاح القاذف لفرمنش الننشاكو، على الرغم من نشأته فى الريف بمحافظة الشرقية، إلا أن موهبته برزت بشكل واضح فى فن الألعاب القتالية.
ويقول كابتن عبودة ابن محافظة الشرقية لــ"انفراد" أنه بدأ عشق عالم الرياضة، من خلال ممارسته كافة انواع فنون القتال يمتاز بنحافة الجسم والرشاقة البدنية، ولكنه عاشقًا لشخصية النينجا" بدأ حبه برياضة الكونغ فو، من خلال دفعه حبه لمشاهدته الأفلام الأجنبية الأكشن فى أن تكون هوايته ممارسة الفنون القتالية المختلطة، بدأت أحلامه تتصاعد تدريجياً، ويصنع معظم الاسلحة النينجا بنفسه لصعوبة تكلفة الشراء.
ويشرح كابتن "عبودة" انه كان يقلد التمارين الشاقة التى كان يشاهدها في الأفلام، ويقوم بتنفيذها ببراعة فى جميع الحركات القتالية مثل "جاكى شان"، لذلك سرعان ما عزمت نفسه لتعلم لعبة وتغيير وجهته الى العاب القوة فى مختلف المهارات.
واضافه كابتن عبودة أعد صالة متخصصة في محافظة الشرقية لتعليم الباركور والنينجا وتعليم فن تخطي الحواجز رياضة الباركور من الاساس الى الاحتراف تعليم رياضة استريت ورك اوت وتعليم بريك دانس ويعد فن قتال النينجا من أشهر فنون القتال في العالم، ويُعتبر مقاتلي النينجا أشرس المقاتلين وأخطرهم في العالم، حيث لا يتوقع تحركاتهم، ودائمًا ما كان هؤلاء المقاتلين لغزًا محيرًا للناس في جميع أنحاء العالم.
وتابع كابتن لـ"تليفزيون انفراد": من تلاميذي في رياضية الباكور الشاب أحمد علاء والذى جمع بين رياضة كونغ فو وفن الباكور .
وظهر أحمد علاء الشهير بــ"بلياتشوا العرب " وهو يقفز من مبنى إلى آخر ويتخطى الحواجز بكل سهولة، وهو ما يؤكد على اللياقة البدنية العالية التي يتمع بها بعد خضوعه لسنوات عديدة للتدريبات رياضية مثل الباركور والكنج فو.
وقال أحمد علاء لــ"انفراد": يطمح إلى احتراف رياضة الباركور في مصر، يقفز الشاب أحمد علاء نحو تحقيق حلمه بأن يصبح محترفا في رياضة باركور، وهو يتنقل برشاقة بين الحواجز بكل خفة ، وان هذه الرياضة تتطلب مهارات وقدرات بدنية عالية جدا، والسرعة في تأدية الحركات بكل خفة وانسيابية، والانتقال من نقطة إلى نقطة أخرى معينة بكل سرعة وبأكبر قدر من السلاسة والمرونة.