الصحف العالمية: أسرة مكافى تشكك فى قرار محكمة كتالونيا بانتحاره وتطلب تشريحا ثانيا لجثته.. توجيه اتهامات جنائية للمسئول المالى بمنظمة ترامب فى تحقيق ضريبى.. وصدمة وغضب بعد إلغاء إدانة بيل كوسبى بالاعت

رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الخميس، عددا من القضايا والتقارير، فى صدارتها تشكيك أسرة جون مكافى انتحاره، وتوجيه اتهامات جنائية للمسئول المالى الرئيسى بمنظمة ترامب الصحف الأمريكية: أسوشيتدبرس: موجة الحر الشديد فى كندا وأمريكا ربما سببت مئات الوفيات قالت وكالة أسوشيتدبرس إن موجة الحر التاريخية التى ضربت منطقة شمال غرب الباسيفيك وتأثرت بها كندا وولايتى أوريجون وواشنطن الأمريكيتين، ربما كانت سببا فى مئات الوفيات، حيث وصلت درجات الحرارة لم تسجل من قبل فى المدن المعتدلة عادة. وقال مسئولو الصحة فى أوريجون أن أكثر من 60 وفاة مرتبطة بموجة الحر، وحمّلت أكبر مقاطعة فى الولاية "مولتنوما" الطقس المسئولية عن وفاة 45 شخص منذ بداية موجة الحر يوم الجمعة الماضى. وقالت رئيسة الأطباء الشرعيين فى كولومبيا البريطانية بغرب كندا، ليزا لابوانت، إن مكتبها تلقى تقارير عن 486 حالة وفاة مفاجئة وغير متوقعة بين يوم الجمعة الماضى وحتى ظهر أمس الأربعاء. وقالت إن نحو 165 شخص يموتون فى العادة فى المقاطعة خلال فترة خمسة أيام. وقالت لابوانت فى بيان إنه فى حين أنه من السابق لأوانه أن تقول على وجه اليقين عدد الوفيات المرتبطة بالحرارة، فمن المرجح أن تكون الزيادة الكبيرة فى الوفيات التى تم الإبلاغ عنها سببها الطقس الحار. ولا يوجد مكيفات هواء فى كثير من المناطق المتضررة مثل سياتل وفانكوفر فى كولومبيا البريطانية. وقال مسئول شرطة فانكوفر ستيف أديسون إن المدينة لم تشهد أبدا حرا مثل هذا، وللأسف فإن عشرات الناس يموتون بسببه. كما ربط مسئولو ولاية واشنطن أكثر من 20 وفاة بموجة الطقس الحار، إلا أن الأرقام متوقع ارتفاعها. ونتجت موجة الحر عما وصفه خبراء الأرصاد بأنه قبة من الضغط العالى فوق الشمال الغربى، والتى تفاقمت بسبب تغير المناخ الذى يسببه الإنسان، مما يجعل مثل هذه الظواهر الجوية المتطرفة أكثر احتمالا وأشد كثافة. وحطمت مناطق سياتل وبورتلاند والعديد من المدن الأخرى سجلات درجات الحرارة على الإطلاق، حيث وصلت فى بعض الأماكن إلى 46 درجة مئوية. نيويورك تايمز: توجيه اتهامات جنائية للمسئول المالى بمنظمة ترامب فى تحقيق ضريبى قالت صحيفة نيويورك تايمز إن هيئة محلفين كبرى فى مانهاتن بنيويورك قد وجهت لائحة اتهام للمؤسسة التجارية الخاصة بعائلة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، منظمة ترامب، ولأحد كبار المسئولين التنفيذيين بها على صلة بتحقيق ضريبى فى المزايا الإضافية التى تم توزيعها فى الشركة. وأوضحت الصحيفة أنه لم تتضح على الفور الاتهامات الموجهة إلى الشركة ومديرها المالى ألين فايسلبيرج، ومن المتوقع أن يتم الكشف عن لائحة الاتهام بعد ظهر اليوم بعد مثول فايسلبيرج ومحاميى منظمة ترامب أمام المحكمة. ويدرس المدعون فى مكتب مدعى المقاطعة بمانهاتن المكافآت والامتيازات الفاخرة التى حصل عليها فايسلبيرج، بما فى ذلك شقة فى مانهاتن واستئجار سيارات مرسيسدس بنز ورسوم مدرسة خاصة لواحد على الأقل من أحفاده، وما إذا كان ينبغى دفع ضرائب على هذه المزايا. ورأت صحيفة نيويورك تايمز أن الاتهام يعد تطورا كبيرا فى التحقيق الذى يقوده مدعى المقاطعة سيرس فانس، الذى كان يجرى تحقيقا شاملا حول ترامب وتعاملاته التجارية جنبا إلى جنب مع المدعى العام لولاية نيويورك ليتسيا جيمس. كما اعتبرت الصحيفة أن الاتهامات ستكون ضربة لترامب الذى وصف التحقيق من قبل بأنه اضطهاد سياسى. وعلى الرغم من أنه قد يحشد أنصاره حول فكرة كونه ضحية لما أسماه اضطهاد، فإن الدفاع عن شركته فى اتهامات جنائية يمكن أن يكون إلهاء مكلفا مع بحثه إمكانية الترشح مجددا للرئاسة. كما أن الاتهام يزيد الضغوط التى وضعها المدعون على فيسلبيرج على مدار اشهر للانقلاب على ترامب والتعاون مع تحقيقهم المستمر. وعلى مدار نصف قرن من العمل مع مؤسسة عمل ترامب، نجا فيسلبيرج وازدهر من خلال توقع إملاءات رئيسه وتنفيذها فى مهمة حماسية لحماية النتيجة النهائية. ذا هيل: أوروبا قد تتفوق على أمريكا في معدلات تحصين شعوبها ضد كورونا قال باحث أمريكي إن أوروبا قد تتفوق على الولايات المتحدة في معدلات تحصين شعوبها ضد فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، في وقت تغلبت فيه أوروبا على الوتيرة البطيئة التي بدأت بها حملة التطيعمات بينما يشهد معدل أمريكا تباطؤا كبيرا. وقال الباحث البيولوجي بجامعة تمبل، وفقا لصحيفة "ذا هيل" الأمريكية اليوم الخميس، إن أوروبا قد تتفوق على الولايات المتحدة في معدل التطعيم خلال ثلاثة أسابيع . وأشارت الصحيفة إلى أن تقارير أظهرت أن 54 بالمائة من المواطنين الأمريكيين ممن تتجاوز أعمارهم 12 عاما تلقوا على الأقل جرعة واحدة من اللقاح المضاد لكورونا، بينما حصل 49 بالمائة من سكان دول الاتحاد الأوروبي على الجرعات الأولى. وأوضحت أن بعض الدول بالاتحاد الأوروبي تجاوزت بالفعل المعدل الأمريكي مثل بلجيكا وايطاليا والدنمارك. وشهدت الولايات المتحدة بداية قوية لحملة التحصينات الخاصة بها مع تلقي ملايين المواطنين للقاح يوميا، غير ان هذه الأعداد انخفضت مع سعي الدولة للوصول الى المترددين في الحصول على اللقاح. وقد اعترف البيت الأبيض أنه لن يتمكن من تحقيق هدفه الخاص بتلقي 70 بالمائة من الأمريكيين جرعة واحدة على الأقل من اللقاح بحلول الرابع من يوليو الجاري. وفي الوقت نفسه، ارتفعت أعداد المواطنين الحاصلين على لقاح كورونا في أوروبا بشكل كبير. الصحف البريطانية: علماء بريطانيون يطالبون بتوسيع القائمة الرسمية لأعراض كورونا لرصد مزيد من الإصابات حذر علماء بريطانيا من ان الفشل فى توسيع القائمة الرسمية لأعراض كوفيد 19 فى المملكة المتحدة يمكن ان يؤدى إلى إصابات جديدة لا يتم رصدها. وفى مقال بالمجلة الطبية البريطانية، قال عدد من الخبراء من بينهم كالم سمبل، مستشار اللجنة العلمية الحكومية البريطانية إن الأعراض غير الرسمية التى تشمل سيلان الأنف والصداع تظهر قبل الأعراض المدرجة رسميا مثل السعال والحمى وفقدان حاستى الشم والتذوق. وقال سمبل فى تصريحات لبى بى سى، إنه بتوسيع قائمة الأعراض، يعتقد أنه يمكن أن يرصدوا 30% من الحالات الإضافية، لكن الأكثر أهمية انه سيتم رصدها مبكرا يوما، مما يقدم فرصة أكبر لكسر سلاسل الانتقال ووقف مزيد من الانتشار للفيروس. وأضاف أن التحدى هو التأكد من إجراء الاختبار الصحيح للأعراض وأيضا تشجيع أى شخص يشعر بحالة غير جيدة ويعانى من أى من أعراض كورونا بإجراء اختبار. فى غضون ذلك، من المتوقع أن تعامل المدارس فى بريطانيا كورونا مثل الأنفلونزا بموجب خطط حكومية جديد، وفقا لتقرير. وكانت صحيفة "أى" قد ذكرت أن الحكومة تريد أن تتعلم بريطانيا كيفية التعايش مع الفيروس وسيتم إلغاء قواعد عزل الطلاب ما م يشعروا بأنهم فى حال غير جيدة. ويمكن أن يتم تقديم هذه التغييرات فى هذا العام الأكاديمى، وتخضع للمشورة العلمية واحتمال تزايد متغيرات كورونا الجديدة. وكان وزير التعليم البريطانى جافين ويليامسون قد قال يوم الأربعاء إنه يريد أن ينهى فى اقرب وقت ممكن ممارسة وضع الطلاب والمدرسين الذين يحضرون فى المدرسة فى فقاعات لمنع انتشار العدوى. جارديان: صدمة وغضب بعد إلغاء إدانة الكوميدى الأمريكى بيل كوسبى بالاعتداء الجنسى قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن التراجع المفاجئ عن إدانة بيل كوسبى بتهم الاعتداء الجنسى من قبل أعلى محكمة فى بنسلفانيا أمس الأربعاء، قد أثار حالة من الصدمة والغضب، لاسيما داخل هوليود وحولها، حيث كان كوسبى أحد نجوم "الست كوم" المشهورين والذى عرف باسم "والد أمريكا". وكان كوسبى البالغ من العمر 83 عاما قد قضى عامين خلف القضبان بعدما صدر حكم بسجنه عام 2018 فترة تتراوح ما بين ثلاثة وعشرة أعوام بعدما أدانته محكمة بتخدير لاعبة السلة السابقة أندريا كونستاند والاعتداء عليها فى منزله فى عام 2004. ووصفت المحكمة كوسبى حينئذ بأنه مفترس جنسى عنيف وبحاجة لعلاج نفسى مدى الحياة، ووضعته على لائحة المعتدين جنسيا. وبعد إلغاء الحكم بإدانته، كتبت الممثلة أمبر تامبلين على تويتر تقول: "أشعر بالغضب لسماع هذه الأخبار"، وأشارت إلى أنها عرفت بشكل شخصى نساء قام هذا الرجل بتخديرهن واغتصابهن أثناء فقدان وعيهن. وتابعت قائلة: عار على المحكمة وعلى هذا القرار. بينما قالت الكاتبة الصحفية جين كارول، التى كانت واحدة من بين من اتهمن ترامب بالاعتداء الجنسى، إن هذا هو السبب الذى لا يجعل النساء يكشف ما تعرضت له. وجاءت محاكمة كوسبى بعدما كشفت أكثر من 50 امرأة عن قصص تعرضهن للتخدير والاعتداء عليهن من قبله، وكان كوسبى أول شخصية شهيرة يتم إدانته بعد ظهور حركة مناهضة الاعتداء الجنسى. وأدى التراجع عن الإدانة إلى تعبير عن الحزن بعد انتصار صعب لأنصار حركة "me Too" لمناهضة الاعتداء. الصحافة الإيطالية والإسبانية صحيفة : انتشار متغير دلتا وغياب البريطانيين يضعف آمال السياحة فى أوروبا تستمر معاناة أوروبا والخسائر بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث إنها ستعانى من موسم سياحى صيفى ضعيف، وذلك بعد ظهور سلالة دلتا التى انتشرت بشكل سريع للغاية، وسببت فى عوائق لسفر البريطانيين وغيرهم من عشاق الشمس في منازلهم. وأشارت صحيفة "لابانجودريا" الإسبانية إلى أن إسبانيا تخسر 80 مليون يورو يوميا بسبب الضربة البريطانية للسياحة، حيث أن السياح البريطانيين يشكلون أزمة كبيرة بالنسبة للبلدان التى تعتمد عليهم ، وخاصة إسبانيا والبرتغال. عندما نظرت السياحة الإسبانية إلى صيف عام 2021 ، رأوا مياهًا هادئة ونورًا في نهاية النفق ؛ بين المن الأوروبي وحملة التطعيم وخفض التصعيد الحركى، لكن الدلتا ، وهو متغير جديد من فيروس كورونا الأكثر عدوى، خرج عن السيطرة. وأشارت الصحيفة إلى أن جواز سفر كورونا الذى ينطلق اليوم 1 يوليو من الاتحاد الأوروبى ، لكن التدفق الى الوجهات السياحية ، من البرتغال إلى كرواتيا سيظل أقل بكثير من المستويات العادية ، مما يعرض الشركات والوظائف للخطر. قال راؤول مارتينز ، مدير اتحاد فنادق إيه إتش بي في البلاد ، إن "تعافي السياحة في البرتغال توقف" فيما يتعلق بالقيود الجديدة على السفر من المملكة المتحدة وألمانيا ، وهما أسواق مربحة عادة للشواطئ والمطاعم والبرتغاليين. النوادى. تسبب متغير دلتا سريع الانتشار لفيروس كورونا في زيادة الحالات في البوفيرا ، المركز السياحي في الغارف، وهو مسؤول عن أكثر من نصف الإصابات الجديدة فى العاصمة لشبونة. يجب أن يضاف إلى ذلك القرار البريطاني الشهر الماضي بإزالة البرتغال من "القائمة الخضراء" للوجهات والإجراء الألماني للحد من السفر إلى هذا البلد قبل تقديم شهادات الاتحاد الأوروبي التي تثبت التطعيم المزدوج أو عدم اصابة السياح بكورونا. حتى قبل القرار الألمانى والقاعدة البرتغالية الأخيرة لحجر المسافرين البريطانيين غير المطعمين ، كانت الفنادق فى المنطقة تتوقع معدلات إشغال بلغت 43٪ فقط هذا الشهر و 46٪ في أغسطس. باستثناء بعض النقاط الإيجابية، يشهد القطاع نفس النمط عبر جنوب أوروبا: أفضل من صيف 2020 الضائع ، لكن نصف النشاط الذى كان متوقعًا عادة قبل الوباء. الداخلية الإيطالية: 20359 مهاجرا وصلوا للسواحل الإيطالية منذ بداية العام الجارى قالت وزارة الداخلية الإيطالية، إنه منذ بداية العام الجارى وحتى الآن وصل 20359 مهاجرا إلى سواحل البلاد، موضحة أنه فى الفترة نفسها من العام الماضى، كان هناك 6715 مهاجراً وافداً، بينما توقف العدد عند 2601 فقط عام 2019. وذكرت وزارة الداخلية فى بيان، اليوم الخميس، أنه "فى الأيام الثلاثة الماضية، سجل وصول 565 شخصًا إلى سواحلنا، مما رفع العدد الإجمالى للأشخاص الذين وصلوا عن طريق البحر إلى إيطاليا منذ بداية الشهر إلى 5667"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية. وأشارت إلى أن من بين أكثر من 23300 مهاجر وصلوا إلى إيطاليا عام 2021، هناك 3144 من الجنسية البنغالية (15٪)، بينما “يأتى الآخرون من تونس (2962، 15٪)، ساحل العاج (1618، 8٪)، وإريتريا (1195، 6٪)، السودان (1142، 6٪)، غينيا (1.065، 5%)، المغرب (924، 4٪)، إيران (821، 4٪)، ومن ثم مالي (661، 3٪)". وكانت مصادر أمنية إيطالية قد أعلنت اعتراض الجهاز الجوى التابع لقوات الشرطة المالية، رصد زورقين شراعيين يحملان على متنهما 179 مهاجراً، قبالة سواحل كالابريا المطلة على البحر الأيونى، وأن القارة الأول كان يحمل 80 شخصًا (من بينهم ثلاث نساء وعشرات القصر) والثانى 99 شخصًا (بمن فيهم ستة نساء وثلاثة قاصرين)، حيث كان القاربين يبحران نحو سواحل مدينة كروتونى، شرق كالابريا. وقال رئيس بلدية لامبيدوزا، سالفاتوري مارتيللو، إن "هذه المأساة الأخيرة للمهاجرين في عرض البحر الأبيض المتوسط مؤلمة جداً، فماذا يجب أن يحدث بعد لجعل إيطاليا وأوروبا تفهمان أنه لم يعد بالإمكان المضي قدما على هذا المنوال". وطلب مارتيللو اجتماعا برئيس الوزراء ماريو دراجى لمواجهة ظاهرة التدفقات المهاجرة بأكملها وفق لنهج مختلف، خال من تكهنات التباين السياسي والتركيز على حماية حقيقية لحقوق الإنسان . أسرة جون مكافى تشكك فى قرار المحكمة الكتالونية بانتحاره وتطلب تشريحا ثانيا للجثة شككت أسرة رجل الأعمال الأمريكى ومبتكر برنامج مكافحة الفيروسات، جون مكافى، فى نتيجة تشريح الجثة التى أكدتها المحكمة الكتالونية، والتى أفادت بأنه انتحر فى السجن، حسبما قالت صحيفة "الباييس" الإسبانية. وقال محامي الأسرة، خافيير فيلالبا، إنه سيطلب إجراء تشريح ثانٍ مستقل للجثة، وذلك بعد تأكيده بأن مكافى لم يكن أبدا لديه أى ميول انتحارية. وقال فيلالبا: "كنت على اتصال هاتفي مستمر به.. لم يظهر في أي وقت من الأوقات أي مخاوف خاصة أو أدلة من شأنها أن تسمح لنا بالاعتقاد بأن هذا يمكن أن يحدث". وألقت أرملة مكافى "جانيس" باللوم على السلطات الأمريكية في وفاته قائلة: إن التهم الموجهة إليه "ذات دوافع سياسية"، وقالت: "كانت كلماته الأخيرة أنا أحبك وسأتصل بك في الليل، هذه الكلمات ليست كلمات شخص لديه ميول انتحارية". وكان تم الإعلان عن وفاة مبتكر برامج مكافحة الفيروسات فى تشريح للجثة أثبت أنه انتحر، كما أثبت ذلك عدد من المصادر القريبة فى سجن بريانز2 فى برشلونة بإسبانيا، حيث كان بقضى فترة سجنه منذ أكتوبر الماضى. وجاء نبأ وفاة مكافي في نفس اليوم الذي علم فيه أن تسليمه إلى الولايات المتحدة قد تمت الموافقة عليه، حيث سيواجه اتهامات بالتهرب الضريبي، بعد ذلك مباشرة، أكدت وزارة العدل الكتالونية في بيان أن السبب المحتمل للوفاة هو الانتحار. كانت هناك تكهنات كبيرة حول وفاة مكافى، ونشر حساب على إنستجرام يملكه صورة لحرف "كيو" بعد وفاته، في إشارة على ما يبدو إلى نظرية مؤامرة قانون.