فريق اللاجئين الأوليمبى.. مآسٍ إنسانية فى الطريق إلى الأولمبياد.. يسرا ماردينى سباحة سورية أنقذت قارب المهاجرين من الغرق.. ورامى أنيس فر من الخدمة العسكرية بسوريا لاستكمال حلمه فى السباحة

سلط موقع "دايلى بيست" الأمريكى الضوء على فريق اللاجئين الذى يشارك فى دورة الألعاب الأولمبية التى ستقام فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية، ووصفه بالفريق الأولمبى بلا دولة، والذى فر أعضاؤه من بلدانهم لكنهم مستعدون للمنافسة فى الحدث الرياضى الهام وسيفعلون. وأشار الموقع إن فريق اللاجئين الأولمبى يتكون من الرياضيين النازحين ويضم عشرة أعضاء، وتم تقديمه يوم الجمعة من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية توماس باخ، كلهم من الرياضيين الأولمبيين المؤهلين للمنافسة، والذى هم فى نفس الوقت لاجئين أيضا. وقال عنهم باخ إنهم بلا وطن، وبلا فريق وبلا علم، وليس لهم نشيد وطنى. لكننا سنقدم لهم مأوى فى القرية الأوليمبية مع جميع الرياضيين من شتى أنحاء العالم، وسيعزف النشيد الأولمبى لهم وسيحملون العلم الأولمبى فى الملعب. وتم اختيار أعضاء الفريق من قائمة قصيرة تضم 43 من الرياضيين الذين تدربوا فى معسكرى داداب وكاكوما للاجئين فى أفريقيا، وأيضا فى مآوى اللاجئين فى أوروبا. وخمسة منهم من جنوب السودان، واثنان من سوريا وجدا مأوى فى أوروبا، بينما هناك اثنين آخرين من جمهورية الكونغو طلبا اللجوء السياسى للبرازيل، إلى جانب لاجئ آخر من إثيوبيا، الذى كان أيضا فى معسكر للاجئين بكينيا. والكثير من فريق اللاجئين يحملون ألقابا وطنية فى بلدانهم السابقة، ويتساون فى الاحتراف مع هؤلاء الذين سيتنافسون فى أغسطس بالبرازيل. ومن هؤلاء الرياضيين الممثلين لفريق اللاجئين للسباحة السورية يسرا ماردينى، التى تبلغ من العمر 18 عاما، والتى سبقت ومثلت سوريا فى مسابقات دولية فى عام 2013، إلا أنها فرت مع شقيقتها سارة الصيف الماضى من سوريا، ومثل كثير من اللاجئين خاطرت بحياتها وهى تحاول العبور من تركيا إلى اليونان على متن قارب ضعيف. وعندما بدأ القارب يبحر، كان أغلب ركابه العشرين لا يعرفون السباحة، بينما كان ماردينى وشقيقتها تعرفان، فقفزتا فى المياه الباردة وحاولتا دفعه نحو الساحل. وانضم لهما راكبان آخران واستطاعوا فى النهاية الوصول إلى جزيرة لسبوس اليونانية. وسكنت ماردينى فى النهاية فى ألمانيا، حيث قامت بتدريباتها. أما السباح السورى الآخر فى فريق اللاجئين، فهو رامى أنيس الذى ولد فى حلب وعمره 25 عاما، وأصبح سباحا دوليا. لكن عندما اندلعت الحرب قبل خمس سنوات خشيت عائلته أن يتم استدعائه للالتحاق بالجيش، ففر إلى اسطنبول ليلحق بأخيه الذى يدرس فيها. لكن لأنه لم يكن يمتلك الجنسية لم يستطع المنافسة. ففر على متن قارب إلى اليونان، وانتهى به المطاف فى بلجيكا حيث يتدرب الآن.

أما عن باقى فريق اللاجئين الأولمبى، فهم العدائون أنجلينا ندا لوهاليث، وروز ناثيك لوكانيان، وباولو أمتون لوكورو من جنوب السودان. ويوناس كايندى من إثيوبيا ، ويولاندا بوكاسا مابيكا وبوبولى ميسينجا من الكونغو.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;