الصحف البريطانية: خبير اقتصادى أمريكى: ترامب لا يفقه شيئا فى الاقتصاد.. أنفاق معقدة لداعش تحت قرية "المفتى" بكردستان العراق.. ودعوى ضد بنك جولدمان ساكس لتسببه فى خسارة ليبيا مليار دولار

الأوبزرفر: خبير اقتصادى أمريكى: ترامب لا يفقه شيئا فى الاقتصاد قال بين شتاين الكاتب والخبير الاقتصادى الأمريكى إن المرشح الجمهورى للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب لا يفقه شيئا فى الاقتصاد مشيرا إلى أن لغة الأخير المناهضة للتجارة الحرة من شأنها أن تتسبب فى حربا تجارية. واعتبر شتاين، الذى بدأ حياته المهنية ككاتب خطب لريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، أن هيلارى كلينتون لديها دراية أكبر بهذه الأمور، أما بيرنى ساندرز، فهو "جاهل عن عمد"، على حد وصفه. ونقلت صحيفة "الأوبزرفر"البريطانية عن شتاين قوله "رأيت العديد من الانتخابات ولكنى لم أر شيئا مماثلا، إذ تبدو لى وكأنها شهادة للانهيار الكامل للتعليم حتى أن الناس يكون لديها سياسيات منافية للعقل مثل وضع نهاية للتجارة الحرة معتقدين أن هذا سيساعد أمريكا". وأضاف أن من المثير للدهشة أن تكون معلومات المرشحين ضئيلة للغاية، وألا يعرف الناخبون ذلك، منتقدا وضع التعليم فى الولايات المتحدة. وأوضح أن المرشحين للانتخابات ضد التجارة الحرة، معتبرا أن هذا خطأ كارثى لأن التجارة الحرة واحدة من المصادر الرئيسية للنمو الاقتصادى، وأى تدخل مع التجارة الحرة على المدى الطويل، ستسفر عن نتائج سلبية للدولة التى تفرض القيود مؤكدا "أحد أعظم الانجازات فى تاريخ البشرية هى التجارة الحرة". التليجراف أنفاق معقدة لداعش تحت قرية "المفتى" بكردستان العراق قالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن تنظيم داعش بنى شبكة أنفاق معقدة زادت من صعوبة معركة تحرير قرية "المفتى"، بإقليم كردستان العراق، التى يعود تاريخها إلى 2000 عام، وحررتها قوات البشمركة الثلاثاء الماضى بمساعدة الولايات المتحدة وحلفائها فى التحالف الدولى لمواجهة داعش. وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما دخلت قوات البشمركة تحت الأرض للقضاء على مقاتلى داعش، فجر أحدهم سترته حتى لا يتم القبض عليه حيا، لافتة إلى أن 150 مقاتلا من داعش لاقوا نفس المصير خلال المعركة. وتمكنت قوات البشمركة من دفع التنظيم باتجاه الموصل، التى تعد قلب "الخلافة" فى العراق، ليستعيدوا بذلك 80 كيلومتر خلال الستة أيام الأخيرة. ونقلت "صنداى تليجراف" عن قائد قوات البشمركة، عطو زيبارى قوله إن القوات الأمريكية والبريطانية اشتركت فى المعركة بشكل مكثف، بتقديم المشورة على خط المواجهة وتوجيه ضربات جوية من مركز القيادة. وشرحت مراسلة الصحيفة كيف دخلت إلى منزل تم قصفه قبل يومين، ووجدت فى إحدى الغرف مدخل لمتاهة من الأنفاق، بناها مقاتلو داعش ليحتموا من طائرات التحالف، مشيرة إلى أنها رأت علب أدوية فارغة وزجاجات مياه وأكوام من البلح، إذ خبأ المقاتلون مواد غذائية كافية لقضاء أسابيع عديدة تحت الأرض. وكتب تنظيم داعش على الحائط بالقرب من رسومات بدت طفولية لطائرات تلقى قنابل على المقاتلين الممسكين بالكلاشينكوف. وأضافت الصحيفة أن نظام الأنفاق معقد ومبنى بخبرة كبيرة، إذ يصل إلى 3 متر فى بعض الأجزاء، ويصل طوله إلى 400 متر. ونقلت الصحيفة عن الملازم سعد عمر قوله "بنوا (داعش) المدخل داخل مدرسة ، لأنهم يعرفون أن التحالف لن يقصف مدرسة، ثم بنوا أنفاق على ثلاثة محاور". دعوى قضائية ضد بنك جولدمان ساكس لتسببه فى خسارة ليبيا لمليار دولار قالت صحيفة "صنداى تليجراف"، إن بنك جولدمان ساكس الاستثمارى الأمريكى يواجه دعوى قضائية هذا الشهر بشأن استفادته وتحقيقه أرباحا من عمليات تجارية أدت إلى خسارة نحو مليار دولار من مؤسسة الاستثمار الليبية التى تمثل صندوق الثروة السيادية الليبية الذى يتحكم بالأصول والاستثمارات الليبية فى الخارج. وتزعم مؤسسة الاستثمار الليبية أن إدارتها السابقة فى عهد القذافى خسرت أكثر من مليار دولار في تسعة تعاملات تجارية اشتقاقية (ثانوية) بعد أن استغل مديرو بنك جولدمان ساكس نقص الخبرة المالية للمسئولين عن هذا الصندوق السيادى الليبى، وقد جنى البنك مئات الملايين من جراء هذه التعاملات التجارية. وينفى البنك هذه المزاعم، فى هذه القضية التى تبدو غير مألوفة، ويرد بأنه عادة ما تكون مثل تلك المؤسسات الاستثمارية وصناديق الثروات السيادية مؤسسات مالية على قدر كبير من التعقيد والموارد وتوظف مستشارين ومحامين مختصين، لذا فهى مسئولة من الناحية القانونية عن القرارات التى تتخذها. لكن مؤسسة الاستثمار الليبية تقول إن إدارتها فى ذلك الوقت لم تكن تفهم ما تفعله ووثقت ببنك جولدمان ساكس لتقديم نصائح لها، لكن البنك استغل هذه الثقة لممارسة "نفوذ مفرط" على المؤسسة الاستثمارية الليبية. وتقول مؤسسة الاستثمار الليبية إن البنك طور منذ منتصف عام 2007 علاقة موثوقة مع المؤسسة الليبية وحصل خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2008 على فوائد غير عادلة من هذه العلاقة واستغل نقص خبرة إدارة المؤسسة الليبية فى مجال العقود الاشتقاقية ( Derivative). وتتهم المؤسسة الليبية البنك الأمريكى بالدخول في سلسلة من الاستثمارات الثانوية المعقدة التي لم تكن إدارة المؤسسة الليبية تفهم تفاصيلها، ما ورط مؤسسة الاستثمار الليبية بدفع فروق قيمة عن تعاملات تجارية متنازع عليها تم تقييمها بأكثر من قيمتها الحقيقية ولم تكن مناسبة لصندوق ثروة سيادية كمؤسسة الاستثمار الليبية. ونفى البنك فى دفاعه هذا الاتهام، مشيرا إلى أن مؤسسة الليبية، التي تصل قيمة أصولها إلى 56 مليار دولار ولها عدد كبير من المستشارين المحترفين ولم تكن معتمدة على البنك ولم يشجعها البنك على القيام بتعاملات بطريقة غير صحيحة أو أنها كانت خاضعة لتأثيره. ويضيف أن المؤسسة الليبية كانت ستحقق "أرباحا كبيرة جدا لو أن أسعار الأسهم سارت فى اتجاه مختلف". وتتهم المؤسسة الليبية البنك بأنه تصرف بطريقة غير صحيحة بتقديم فترة تدريب خاصة في البنك لشقيق نائب المدير التنفيذى لمؤسسة الاستثمار الليبية، فضلا تقديم "ما يبدو أنها ضيافة سخية وغريبة" له. وينفى البنك أيضا هذه الاتهامات قائلا إن التدريب قدم "كجزء من برامج تدريبية قدمت لمؤسسة الاستثمار الليبية". ومن المقرر أن تبدأ إجراءات المحاكمة فى هذه القضية فى لندن 13 من الشهر الجارى.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;