أكد السيد البدوى محمد والد الشاب "عبدالرحمن "المريض بالسرطان، فى محافظة بنى سويف، فى تصريحات خاصة ل" انفراد" أن الأسرة توقفت عن قبول كافة التبرعات سواء كانت من خلال ارقام الحساب الخاصة بالعائلة أو داخل المنزل، عقب إعلان المهندس أحمد أبو هشيمة تكفله بكافة مصاريف علاج ابنه فى المركز الطبى لعلاج الأورام بفرنسا.
وطالب والد عبد الرحمن كافة وسائل الإعلام ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الرجوع للعائلة قبل نشر أى أخبار أو تصريحات على لسان الأسرة تخص حالة عبدالرحمن وعلاجه خارج مصر، شاكراً الجميع ممن وقفوا مع عبدالرحمن سواء بالتبرعات او نشر مشكلتة أو الدعاء له.
وتابع الحاج السيد البدوى المعلم بإدارة الفشن التعليمية، جنوب محافظة بنى سويف قائلا: "عقب نشر مشكلة عبد الرحمن على انفراد، فوجئت بمندوب من مكتب المهندس أحمد أبو هشيمة، يزور منزلنا، ويخبرنا بتكفل رجل الأعمال بكافة مصاريف علاج ابنى".
وأضاف والد عبد الرحمن أن مافعله رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، أثلج صدور الأسرة، التى ظلت طيلة أربع سنوات فى حزن شديد، ونحن نرى ابنى الوحيد يحتضر كل يوم.
وأكد الحاج سيد أنه على تواصل مع مدير مكتب المهندس أحمد أبو هشيمة، وأن الجميع فى انتظار رد المركز الطبى بفرنسا، عقب إرسال إيميل لهم به تفاصيل حالة عبد الرحمن، متابعا "نتمنى أن يصل رد المستشفى الفرنسى فى أقرب وقت ممكن، حتى يتسنى لنا إنهاء إجراءات السفر".
وكان رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، أعلن عن تكفله بعلاج الشاب عبد الرحمن المريض بالسرطان، متمنيًا له الشفاء. وكتب أبو هشيمة، عبر حسابه الرسمى على تويتر: "تم التواصل مع الشاب عبد الرحمن وتوجه مندوب لمحل سكنه بمركز الفشن بمحافظة بنى سويف، وجارٍ اتخاذ كل الإجراءات للبدء فى مراحل علاجه".
وكان انفراد نشر فى موقعه الإلكترونى وعبر جريدته الورقية، تقريرا بالفيديو والصور عن مأساة الشاب عبد الرحمن سيد ابن مركز الفشن جنوب محافظة بنى سويف، والذى أصيب بالسرطان لالتصاق الكليتين، حيث يعانى الشاب منذ أربع سنوات من المرض الخبيث، ويتطلب علاجه السفر إلى مركز طبى بفرنسا متخصص فى مجال علاج السرطان إلا أن تكلفته تتعدى المليون جنيه.