قررت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الأولى ، تأجيل جلسة محاكمة المتهم بقتل الطفلة ريماس، على يد حداد، إلى جلسة 1 أغسطس القادم بعد أن تعثر نقل المتهم من محبسه.
يذكر بأن المتهم استدرج الطفلة ريماس بعد إلى منزله ببندر دكرنس أثناء شرائها الخبز من أحد المخابز القريبة من منزلها، وحاول التعدى عليها، فأطلقت صرخاتها فانقض عليها بسكين وطعنها عدة طعنات نافذة ولقيت مصرعها فى الحال.
وأحال المستشار حسام معجوز، المحامى العام الأول لنيابات شمال المنصورة الكلية، قضية مقتل الطفلة ريماس م ع 8 سنوات إلى محكمة استئناف المنصورة، لتحديد موعد لمحاكمة المتهم بقتلها أمام الدائرة المختصة بمحكمة الجنايات، بعد أن وجهت له النيابة اتهامات بالخطف وهتك العرض والقتل، يوم 6 أبريل الماضي، بعد أن استدرج المجنى عليها أثناء شرائها خبزا لأسرتها، وأخذها إلى شقته بمدينة دكرنس، محافظة الدقهلية، إلا أنها عندما شعرت بالخطر صرخت فطعنها وألقاها على سلم البيت، ولم يتمكن من إخفاء جريمته بعد أن حضرت أسرتها للمكان.
واعترف المتهم 43 سنة حداد، بقتل الطفلة فى تحقيقات النيابة، وقال إنه شاهد المجنى عليها تسير فى الشارع فى تمام الحادية عشر صباحا، فنادى عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أنه استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدى نظارة سوداء.
وأضاف المتهم، أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها إلا أنها عندما اكتشفت أمره وتنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى إلا أنها بدأت فى الصراخ، وحاول إسكاتها بأن استل سكينا، وسدد لها 3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت فى دمائها ولطخت الدماء ملابسة وقام بإخفائها بأعلى السلم والتفكير فى طريقة للتخلص من الجثة إلا أن اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها جعلهم يصلون إلى مكانها قبل أن يخفى الجثة.
وكانت أكدت طفلة أنها شاهدت المتهم يصطحب ريماس ويصعد بها إلى منزله، وهو ما جعل أسرتها تتوجه إلى المكان التى أشارت إليه الطفلة وتم العثور على الجثة.
وقد اعترف المتهم "ع ال، 43 سنة"، حداد، والمتهم بقتل الطفلة ريماس محمد عبد الرازق، 8 سنوات بمنطقة منشية السيد محمود بدكرنس، فى محافظة الدقهلية فى تحقيقات النيابة أنه شاهد المجنى عليها تسير فى الشارع فى تمام الحادية عشر صباحا، فنادى عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى أنه استدرجها إلى سلم منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدى نظارة سوداء.
قال جمال محمد سلطان، جد الطفلة ريماس بالدقهلية، أن الواقعة بدأت عقب تلقى اتصال من ابنته والدة ريماس لتسأله عنها وهل هى معه أم لا؟، مضيفا أن والدتها أخبرته بأنها تأخرت بعد إرسالها لشراء عيش من المخبز المجاور.
وتابع جمال، توجهت على الفور إلى منزله والشقة، وطرقت الباب عليه وفوجئت بأنه يفتح وهو يرتدى الملابس الداخلية، وسألته أين الطفلة التى كانت معك؟، ورد الأخير، لا يوجد أطفال ولا أعلم عمن تتحدثين، وأثناء الحديث معه، نظرت إلى أعلى السلم وجدت جثة ريماس ملقاه وغارقه فى دمائها.
وتابعت والدتها، لم أتمالك نفسى وانهرت فى البكاء، صعد الأهالى الموجودين بالمنطقة إلى الشقة وحاولوا ضربه والتعدى عليه ولكنى منعتهم، واتصلت بالإسعاف، وبعد وصولها أكدت أنها توفت بالفعل، ووصلت قوات الشرطة إلى مكان الحادث.
فيما أشار أحمد، أحد شهود العيان، وصاحب ورشة بجوار منزل المتهم، إلى أن هناك سيارة مرت أكثر من مرة تذيع بأن هناك طفلة متغيبة وأنها 7 سنوات، وبعد حوالى ساعة مرت السيارة مرتين وبعد ربع ساعة سمعنا استغاثة، من منزل المتهم، وصعدنا لنجد الطفلة غارقه فى دمائها.
فيما قال محمود شاهد عيان بالشارع إن المتهم يعيش بمفرده داخل الشقة وهى ايجار وساكن منذ فترة ويعمل حداد.
واعترف المتهم بقتل الطفلة ريماس 8 سنوات تلميذة بالصف الثانى الإبتدائية، فى مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، وأكد أمام النيابة العامة أثناء التحقيق معه، أنه لجأ لقتل الطفلة بعد أن فشل فى التعدى عليها بعد أن أطلقت صراخها بعد بدء ملامستها.
وقال المتهم فى التحقيقات، إنه شاهد المجنى عليها تشترى الخبز من مكان بالقرب من مسكنه، فاستدرجها بشراء بعض الحلوى لها، وحاول الاعتداء عليها إلا أنها قاومت وحاولت الصراخ والاستغاثة، فوجه إليها عدة ضربات وطعنات أودت بحياتها.
واستكمل المتهم، أنه فور ارتكابه الجريمة، نقل الجثة من شقته إلى سلم العقار محل سكنه، وأرشد عن متعلقات الطفلة والسلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة، والذى أخفاه فى منزله
وقد شيع الآلاف من أهالى مدينة دكرنس جثمان الطفلة ريماس، وأقامت اسرته العزاء بعد أن تمت النيابة بتسليم الجثمان لذويه بعد أن تم تحويله إلى الطب الشرعي، وعمل تقرير عن أسباب الوفاة.