بعد 60 سنة من الصناعة.. مصر أول دولة إفريقية تتحول لمركز إقليمى لتصنيع السيارات الكهربائية.. رئيس النصر للسيارات يكشف فى حوار خاص لـ"انفراد" أسرار "نصر E70".. ويؤكد: ستكون حلما لكل المصريين.. فيديو

- نشر 3 آلاف محطة شحن وتدشين شركتين للمبيعات وتقديم خدمات ما بعد البيع وإدارة محطات الشحن كشف المهندس هانى الخولى، العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لشركة النصر للسيارات، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، أن مصر ستتحول لمركز إقليمي لتصنيع السيارات الكهربائية خلال الفترة المقبلة، حيث سيتم تصنيع سيارات تناسب مختلف الأجواء الأوروبية والإفريقية والعربية بالتعاون مع شركة دونج فينج الصينية التى تعد من كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية فى العالم. متى بدأت فكرة تصنيع السيارة الكهربائية نصر E70؟ شركة النصر السيارات عمرها أكثر من 60 سنة وكانت الوحيدة التى توفر وسائل النقل في مصر، وقامت على التوطين، والفكرة الحالية معناها اصنع منتج بالكامل وليس تجميع فقط ، بحيث لا تقل الصناعة المصرية عن 50‎%‎ ، خاصة إنه حتى الآن ليس لدينا منتج منتج مصرى، وبالتالي تبنت وزارة قطاع الأعمال العام بتوجيهات ودعم القيادة السياسية مشروع التصنيع. ولماذا تحديدا تصنيع سيارة كهربائية ؟ السيارة الكهربائية هي المستقبل وبالتالى ركزت الوزارة على تصنيعها واخترنا الصين لدورها الرائد فى الصناعة، كما اخترنا شركة دونج فينج لشهرتها فى الصناعة، وهى شركة كبيرة وتمتلك التقنية الحديثة لصناعة السيارات وتعتمد معظم الشركات العالمية على الصين فى توريد الاجزاء الاساسية للسيارات. وما تفاصيل الاتفاق مع الشركة على عملية التصنيع؟ تم الاتفاق والتعاقد على نقل التكنولوجيا بحيث يتم تصنيعها فى مصر كاملة عدا المحرك والبطارية ووحدة التحكم سيتم استيرادها من الصين. لماذا تم اختيار هذه النوعية تحديدا من السيارات وما أبرز مزاياها؟ تم اختيار السيارة تحديدا لكونها الأصلح حاليا لشركتنا وتتميز بالهدوء التام وثبات ومعدلات أمان وتوفير مصاريف وتوفير مصاريف الصيانة، كما أنها سيارة متوسطة الحجم وتناسب العائلات المصرية. كم فئة من السيارة ستكون متاحة فى السوق المصرى ؟ سيتم طرح 3 فئات، ‬الأولى مداها من 250 لـ300 كيلو، والمتوسطة مدتها 400 كيلو، وأخيرا العالية مداها 500 كيلو في الشحنة الواحدة . بالنسبة لسعر العربية سيتراوح من 300 إلى 400 ومع انتشارها وارد أن ينخفض السعر كثيرا مع توطين الصناعة محليا. مدى الشحنة ثابت بغض النظر عن طريقة القيادة داخل المدن أو على الطرق السريعة؟ لا طبعا المدى واستهلاك البطارية يتوقف علي القيادة ، وهذا يتوقف علي المستهلك العادي او العنيف في استخدام السيارة وطريقة تشغيل التكييف " ممككن السائق يفتح التكييف وهو فاتح الازار أو يشغله علي اقصي طاقته ودا بيستهلك زي البنزين تماما المسالة حسب الاستخدام". ما الذي سيوفره مالك السيارة الكهربائية مقابل اقتناء سيارة تقليدية؟ هذا أمر مهم للغاية ولدينا حسابات له ، واول توفير فرق استهلاك الشحنة مكان البنزين بمعنى وضع 40 او 50 لتر بنزين يكلف من 380 لـ420 جنيه، مقابل السيارة الكهرباء 160 جنيه فقط وهذا السعر حاليا مدعوم من الدولة. بجانب أن السيارة الكهربائية توفير الصيانة ويمكن استرداد قيمة العربية خلال سنتين وصيانة العربية لا تمثل 25‎%‎ من قيمة الصيانة للعربية العادية وغيرها لو حسبت على 100 الف في السنة هتجيب تمن العربية في سنتين. ماذا عن تعريفة وطريقة شحن السيارة من المنازل؟ من المنتظر قيام وزارة الكهرباء بهذا الأمر من خلال التنسيق مع مختلف الجهات. ايضا لدينا مخطط لانشاء شركة تسويق ومبيعات وخدمات ما بعد البيع وستنتشر في كل المحافظات وماذا عن محطات الشحن السريع؟ في اطار جهود الدولة سيتم تاسيس شركة تدير وتشغل وتنشئ المحطات ، وحاليا فيه 100 محطة شحن ، كما تم الاتفاق علي تخصيص بعض الاماكن حاليا تم تخصيص 400 مكان لمحطات الشحن والشركة الجديدة ستتولى انشاء المحطات والتنسيق بين كافة الجهات لما فيها الكهرباء والتنمية المحلية والمرور وغيرها وستكون منتشرة. كم محطة مستهدف تنفيذها ؟ نستهدف هذا العام الف محطة ، والعام المقبل 3 الاف محطة وهى تكفي ل60 الف عربية ، وكلما زاد عدد العربيات يمكن زيادة المحطات سنويا ما بين ألف لـ3 آلاف محطة سنويا. وما عدد السيارات المستهدف تصنيعها فى الشركة؟ نستهدف تصنيع 25 الف سيارة سنويا وتبلغ طاقة المصنع 50 الف سيارة بهدف التصدير وحسب الطلبات فى السوق المحلى. هل لديكم مخطط لتصدير السيارات ؟ بالفعل فيه خطة تصدير تم الاتفاق عليها حيث نأمل في التصدير لافريقيا وسيتم تصنيع سيارات تتناسب مع افريقيا واوروبا بالاتفاق مع الجانب الصيني. ومن أجل تصدير السيارة من مصر سيتم تصنيع مكونات تتراوح من 50‎%‎ الى 58‎%‎ من الأجزاء وتم الاتفاق مع الموردين المحليين ولديهم القدرة على تصنيع الاجزاء التي تم اختيارها . كما تم الاتفاق مع بعض الشركات للتوسع في ادخال الاجزاء المحلية الجديدة ومستقبلا تصنيع البطارية والبرمجيات ، وهذا سيرفع المكون المحلي ل85‎%‎. هل الشركة الآن جاهزة لتصنيع السيارة ؟ مشروع تصنيع السيارة وتأهيل الشركة يحتاج لنحو 2.2 مليار جنيه، جزء سيتم تمويله من القابضة للصناعات المعدنية ، والاخر تمويل بنكي لتوفير كافة الامكانيات ونامل سرعة انهاء الاجراءات مع البنوك. وعلى صعيد العمل داخل الشركة، تم عمل مسح شامل لها، واخترنا مصنع سيارات الركوب وجاري إحلال وتجديد المصنع وتجهيز ه خاصة أن هناك معدات تهالكت من 45 سنة وبالتالى نحن نجهز مصنعا جديدا من الصفر . متى سيصل خبراء الصين لمتابعة الأعمال فى الشركة؟ سيصل خبراء الأسبوع المقبل لمتابعة عمليات الاختبار لمدة 3 شهور ، ثم سيصل خبراء لتاهيل المصنع والمعدات ، وطرح رؤيتهم وطلباتهم في المصنع الجديد، بحيث يتم تجهيزه لاستقبال المعدات الجديدة . ما تأثير انتشار هذه النوعية من السيارات علي حياة المصريين ومجتمعهم؟ هذه نقطة جوهرية ومهمة جدا، نحن سنكون جزء من حملة الرئيس السيسى مبارك 100 مليون صحة، لأن مردود السيارة غير عادي سواء البيئي والصحي والسيارات العادية تؤثر علي صحة المواطن ايا كانت الوسيلة لاعتمادها علي الوقود التقليدي. معني كدا فإن السيارة الجديدة، بجانب انها موفرة فإنها تحمى البيئة وتدعم الاقتصاد الاخضر ، ولها مردود جيد جدا علي صحة المصريين. علاوة على تقليل استهلاك الطاقة خاصة استغلال طاقة الشمس والرياح والطاقة المتجددة فى محطات الشحن. ايضا لا شك أن الاستفادة من موارد مصر من الكهرباء، ومن طاقة الشمس والرياح والبحر لانتاج الطاقة المتجددة بجانب حقل ظهر مهم للغاية حيث يمكن تشغيل السيارات العامة بالغاز الطبيعي بجانب الكهرباء وهذا سيوفر ملايين الدولارات بسبب الحد من الوقود الاحفورى بجانب استخدام الطاقة المتجددة في شحن السيارات. ما عدد العمالة التى ستستوعبها الشركة بعد التطوير ؟ الشركة هتشغل في حدود الالف عامل فى اطار اتجاه مصر للتحول لمركز لتصنيع السيارات مع استمرارها الدعم الكبير من وزير قطاع الاعمال ومن الشركة القابضة للصناعات المعدنية. وهل ستسهم شركة دونج فينج الصينية في تمويل المشروع الجديد؟ الشركة الصينية بالفعل تم الاتفاق معها علي شراكة لكن في المعونة الفنية، و لا توجد لدينا مشكلة تمويل ونامل اسراع البنوك في توفير التمويل ، وهذا ملف تتابعه الشركة القابضة.