"تحولنا من ثورة إنقاذ إلى إعجاز"، بهذه الكلمات هنأ أعضاء مجلس الشيوخ الشعب المصرى بمناسبة الذكرى الثامنة لـ30 يونيو الثورة المجيدة التى أعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعد محاولات اختطافها وإفقادها هويتها على يد الجماعة الإرهابية، ثورة أنقذت مصر من مصير مُظلم وكانت تعبير عن تلاحم الشعب، وخلدت الدور الوطنى للجيش بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب.
وقال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، إن أمس مرت علينا ذكرى عزيزة علينا، فارقة فى تاريخنا، هى ذكرى إعلان إزاحة جماعة الشر والإرهاب من سُدة الحكم فى 3 يوليو سنة 2013.
وأضاف: "ذلك الإعلان الذى أثلج قلوب كل المصريين، وترجم مطالبهم المشروعة لثورتهم المجيدة التى وصلت ذروتها فى 30 يونية من ذات العام، مُطالبة بعزل رئيس تلك الجماعة، فما كان من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بقيادة السيد الفريق أول -وقتها- عبد الفتاح السيسى إلا أن اجتمع بقادة الأحزاب والجماعات السياسية الذين قرروا النزول على رغبة الشعب، فأصدر ذلك الإعلان الذى أخرج مصر من دوامات الضياع ودوائر الإحباط إلى شواطئ الأمل وعصر الإنجازات، فنهض بالقوات المسلحة فصارت من أقوى جيوش العالم، إذ احتلت -وفق تقرير جلوبال فاير باور - المرتبة الأولى عربيًا والثالثة عشرة دوليًا، وقد تقفز هذا العام إلى الثامنة دوليًا، واحتل سلاح المُدرعات المرتبة الثالثة عالميًا، واحتلت القوات البحرية المصرية المرتبة السادسة عالميًا قبل افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية بالأمس غرب مطروح، وجاء سلاح الطيران المصرى فى المرتبة التاسعة عالميًا، كما قفز بمصر فى الطرق إلى المرتبة 28 عالميًا بعد أن كانت فى المرتبة 113، وأعاد الأمن المفقود، وحقق الأمان المنشود، بفضل تضحيات القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال".
وتابع رئيس الشيوخ خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم: "صارت مصر اليوم فى المركز الثامن عالميًا وفق مؤشر جالوب للأمن والأمان، بعد أن كانت رقم (118)، وبمثل هذا التقدم المذهل فى كل المجالات، كل ذلك تم بفضل الله تعالى وعونه للرئيس، فى ظروف وتحديات استثنائية شديدة الصعوبة، ما بين إرهاب أسود جبان فى الداخل مدعوم من الخارج، شنت الدولة عليه حربًا ضروسًا فدحرته، وتربُص واستفزاز من الخارج، تعامل سيادته معه ولا يزال يتعامل بحزم وحكمة، الأمر الذى يدعونا جميعًا إلى التكاتف صفًا واحدًا، داعمين لقيادتنا الرشيدة، داعين للرئيس عبد الفتاح السيسى بالتوفيق والسداد لما فيه خير وعزة للوطن وللعباد".
من جانبه، قال النائب حسام الخولى رئيس الهيئة البرلمانية لمستقبل وطن: "نفسى أن كل اللى حضر 30 يونيو أن يقوم بنقل الصورة للأجيال القادمة"، مضيفا: "اللى حضر الثورة لن ينساها لأنه عارف اللى كان وعمل ايه، لكن المشكلة أن الشباب اللى عنده 18 سنة حاليا كان عنده فى 30 يونيو عشر سنوات، وهذا الشباب محتاج أن يعرف الصورة الحقيقية لما حدث وافضل حاجة نعملها تخليدا لهذا الثورة أكثر من الاحتفال هو أن ننقل للشباب حقيقة ما حدث وكيف نجح الشعب بثورته فى إنقاذ مصر من مصير مظلم".
وكذا أكد النائب أسامة الجندى رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشيوخ، أن ثورة 30 يونيو كانت لصون الأمن القومى المصرى بكافة أبعاده السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فشعبنا الواعى أدرك التهديدات التى سبقت الثورة ومخاطر تهديد الدولة المصرية واستقلال إرادتها وربطها بتبعية تنظيمات خارج الإقليم.
وتابع قائلا، "خلدت الثورة الدور الوطنى للجيش بقياد ة قائده الرئيس السيسى والشرطة المصرية التى حمت ثورة الشعب"، لافتا إلى أن المنظومة الأمنية أفشلت المحاولات الإرهابية لكسر إرادة المصريين بعد الثورة فسطروا اروع ملامح البطولة والفداء فى ظل تلاحم الشعب مع مؤسسات الدولة".
وأشار رئيس دفاع "الشيوخ" إلى أن ثورة 30 يوليو ستظل كاشفة عن تلاحم الشعب خلف قيادته التى طالبته بالترشح للرئاسة وفوضته لمكافحة الإرهاب، فلبى الرئيس، النداء فى مرحلة فارقة"، مضيفا "نذكر كيف حاول تنظيم المقدس وولاية سيناء تهديد الأمن والاستقرار وما قامت به مصر لوأد الجماعات، فجيشنا يضم خير أجناد الوطن، حمى التراب والشعب ولعب دورا مشهودا فى التنمية من خلال معاونة المؤسسات المصرية فى إنجاز مشروعات، مدركا أن التنمية هى مرادف للأمن ونحن أصبحنا بفضل هذه المجهودات على مشارف جمهورية جديدة".
وقال المستشار عبد الله الاعسر رئيس اللجنة التشريعية: "30 يونيو هو يوم هب فيه الشعب المصرى ينفض عن كاهله تراب الظلم ونجح الزعيم السيسى بإيمانه وجسارته فى تحقيق مطالب المصريين، فالتحم الشعب مع جيشه ورجال أمنه البواسل فكانت ثورة 30 يوليو نموذج للثورات الشعبية".
قال الدكتور يوسف عامر، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، أن ثورةُ 30 يونيو نجحت فى الانتقال بمصرَ إلى مرحلةٍ جديدةٍ أثبتت فيها قدرةَ الدولة على التماسكِ والثباتِ واستعادةِ ما لها من مكانةٍ عظيمةٍ، وأكدت على فطنةِ أبناءِ هذا الوطن وغيرتِهم الواعيةِ على وطنهم وحفاظِهم على بقائه صُلْبًا قويًّا فى عصر تُجرى فيه المقامرةُ بالأوطان كما تجرى فى الأموال.
وأضاف عامر خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، الأحد، أن ثورة يونيو مثلت نقلةً تاريخيةً واضحةً فى ميادينِ التطويرِ والبناءِ والتعمير، وَفْقَ خُطواتٍ سديدةٍ تدل على وضوحِ الرُّؤيةِ ونُبلِ الهدف.
وأشار إلى أن ثورةُ 30 يونيو نجحت فى إعادة تحقيقِ الأمنِ والأمان، الذى جعله اللهُ تعالى من أعظم نعمِهِ على الإنسان، والذى هو أصلٌ فى وجود الدُّول وبقائها، فأخذت مصرُ بكل أسباب القوة المعنوية والمادية لتحقيق هذا الهدف الرئيس، ورأينا جميعا كم قدم أبناءُ مصرَ من تضحياتٍ غاليةٍ لنصلَ إلى هذه المرحلة من الأمنِ وقوةِ الردع، ما أدى إلى ترسيخِ الشعورِ لكافةِ أطيافِ الشعبِ بالأمان، وضرورةِ نبذِ الشقاقاتِ والتشكيكات، فازدادت أواصرُ الثقةِ بين أفراد الشعبِ على اختلاف أطيافِهم ومشاربِهم، بعدما دبَّ الشقاقُ والتّفرّقُ فى بعض مستوياتِه بين أبناء الدينِ الواحدِ والأسرةِ الواحدة.
وتابع عامر: "رأينا كذلك التماسكَ والاحترامَ والتقديرَ والتكاملَ بين أفرادِ الشعبِ والجيشِ والشرطةِ، وبهذا يتحققُ الامتثالُ بأمرين جليلين ذكرهما الحقُّ تعالى فى كتابه العزيز حيث قال تعالى: "وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ"(الأنفال: 46)، وقال أيضا: "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُو".
ولفت رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ، إلى أن ثورةُ 30 يونيو حققت بجهودِ القيادةِ السياسيةِ التكاملَ الفعّالَ بين الوزاراتِ والمؤسساتِ المختلفةِ، ما أسهم فى مزيدٍ من حسنِ التصورِ وسرعةِ التنفيذ، وساهمت فى نشرَ الوعى السياسى والاقتصادى والدينى والاجتماعى لدى الكثيرين، ما زاد المواطنُ شعورًا بدوره وعَلاقتِه المباشرةِ بمنظومةِ التعميرِ، والحفاظِ على وطننا الحبيب.
وقال عامر، إن من أهمِّ نتائجَ ثورةِ يونيو بعد نجاحها فى إعادة الأمن والأمان، قيامُ الدولةِ بهذه الانطلاقةِ التاريخيةِ فى البناءِ والتعميرِ فى شتى المجالات، عبر نُظُمٍ ورؤى متطورة لصناعةِ الجمهوريةِ الجديدة، على المستويات الصحية والتعليمية والزراعية والصناعية وغيرها، ومدُّ العَلاقاتِ العالميةِ الواسعةِ لتحقيق أكبرَ قدرٍ من التعمير والتطوير لهذا الوطن.
ولفت إلى أنه من أهم منجزات ثورةِ 30 يونيو فى مجالِ تجديدِ الخطابِ الدينى أنها وضعت حدًا تاريخيًّا فاصلًا بين وسطيةِ مصرَ الدينيةِ السمحةِ، وبين الفكرِ المتطرفِ المُتَنَطِّعِ الذى طرأَ على مصرَ منذ عقودٍ قليلةٍ، مضيفا هذا الفكرُ الذى لا يعرفُ سوى التفريقِ والهدم، وقد حذَّرَنا الحبيبُ المصطفى صلى الله عليه وسلم من هذا اللون من التدين الكاذب، فقال صلى الله عليه وسلم: "هَلَكَ المُتَنَطِّعون"، وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: "ولن يُشادَّ هذا الدينَ أحدٌ إلا غلبَه".
ونوه عامر إلى أن القيادةُ السياسيةُ حرصت على الدعوةِ إلى تجديدِ الخطابِ الدينى ليفهمَ الناسُ صحيح الدين، من خلال الأزهر الشريف فهو كعبةُ العلمِ ومركزُ نشر الوسطية الدينية فى العالم، ودعمته الدولةُ لبذل الجهود المرجوة لبسط الوعى السليم ونشر صحيح الدين، لتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة، كمفهوم الوطن، ومفهوم التعايش والتعدد، ومفهوم إتقان العمل ومفهوم الدولة، ومفهوم أدب الحوار والاختلاف إلى غير ذلك من المفاهيم والسلوكيات التى تقوم على وضوحها فى الأذهان تقدم أحوال البلاد والعباد.
وأكد رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، أن الأزهر الشريف بذل جهودا كبيرة فى ميدان تجديد الخطاب الدينى وتصحيح المفاهيم المغلوطة والخاطئة وجمع الكلمة، وما زال يبذل جهوده المشكورة فى الداخل والخارج، لتأكيد وسطية هذا الدين الحنيف ورد كل شبهة وصورة مغلوطة تنسب إليه.
واختتم عامر قائلا: "حفظ الله سبحانه وتعالى مصر شعبًا وقيادة حكيمة وحكومة، حفظ الله الرئيس عبد الفتاح السيسى، الرجل القائد البطل المغوار الذى يمنحنا فى كل لحظة بإنجازاته الثقة فى النفس واكتشاف المهارات والقدرات التى أودعها الله فى الإنسان، ويمنحنا الطاقة الإيجابية والأمل والتفاؤل فى مستقبل مشرق، ذلك الرئيس القائد الذى قلما يجود به الزمان حفظه الله ومتعه بجميع نعمه سبحانه وتعالى.
ومن جانبهم، تقدم النائب أكمل نجاتى، المتحدث باسم نواب تنسيقية شباب بالأحزاب والسياسيين بمجلس الشيوخ، بخالص التهنئة إلى الشعب المصرى العظيم بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنها ثورة خالدة أنقذت وطننا الغالى مصر، بعد محاولة اختطافه من قبل عصابة إرهابية أرادت فرض مصالحها وأهداف تنظيمها الدولى على مقدرات الوطن.
وقال نجاتى: "ننظر إلى ثورة 30 يونيو، بكل اعتزاز كونها أحد أهم مظاهر عظمة الشعب المصرى الذى أستدعى كل مخزون حضارته الممتدة عبر التاريخ لأكثر من 7 آلاف عاما ليثور على قوى الظلام التى ظنت عبثا أن بمقدورها أن تنال من الهوية المصرية العريقة، لتخرج الجماهير المصرية فى ثورة 30 يونيو فى كل أنحاء الوطن، لتكتمل لوحة عظيمة فى كل شوارع وميادين البلاد بطوفان بشرى هائل يهتف بصوت واحد "يسقط يسقط حكم المرشد"، فلا حكم إلا لشعب مصر، ولا إرادة تعلو إرادة المصريين.
وأشار نجاتى إلى تأكيد نواب التنسيقية أن انحياز القوات المسلحة لإرادة شعبها فى 30 يونيو جاء استكمالا لمسار تاريخى لدور القوات المسلحة الوطنى، فهذا الجيش العظيم هو بيت الوطنية المصرية، وعمود خيمة الوطن، وحامى حمى أهلها، فقد حافظت القوات المسلحة على أمن الوطن بانحيازها لإرادة الشعب، فكان وقوف الشعب المصرى بكل فئاته صفا واحدا خلف قواته المسلحة، التى بذلت كل غالى من شهداءها وشهداء الشرطة المصرية، للحفاظ على أمن مصر وسلامتها.
ووجه نجاتى، تحية نواب التنسيقية لتضحيات شهدائنا الأبرار، الذين قدموا ارواحهم الغالية للحفاظ على مكتسبات تلك الثورة العظيمة فى حرب كبيرة خاضها أبطال الوطن ضد الإرهاب.
واستطرد أكمل نجاتى قائلًا: "ونحن على مشارف إطلاق الجمهورية الجديدة علينا أن نستلهم من روح 30 يونيو معانى الكفاح الوطنى المخلص، ونثق أن طريق البناء والإصلاح الذى انطلق منذ 8 سنوات سيستمر بجهود المخلصين من أبناء الوطن".
ولفت نجاتى، إلى أنه لا بديل على استمرار بذل كل جهد من أجل استكمال ما بدأناه، وأنه لم تكن لتتحقق تلك الإنجازات إلا بالعمل والجهد ووحدة صف المصريين خلف قيادتهم الحكيمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فتحية لكل مخلص يعمل من أجل نهضة هذا الوطن فى كل المجالات، وإننا على يقين بأن المستقبل زاهر بفضل سواعد المصريين واخلاص قيادتهم.
وفى السياق ذاته، هنأ النائب صفوت عياد، شعب مصر وشبابها بشكل خاص، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو التى أعادت مصر إلى وضعها الطبيعى بعدما أرادوا لها أن تفقد هويتها وتصبح ولاية أو إمارة للخلافة، رغم أنها على أرضها احجار فى كل مكان تحكى تاريخ البشرية.
وقال عياد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى قائد يسعى بكل صدق وإخلاص فى إحداث نهضة تنموية فى البلاد بتوفير السكن اللائق فضلا عن الأمن والامان وسط مناخ وطنى، ليعيد الوطن إلى حيث يستحق بعد المؤامرة التى كانت تحاك ضد الوطن لسرقة مصر.
بدوره أكد النائب محمود بكرى، أن الفترة التى اعتلى فيها الجماعة الإرهابية الحكم، كانت بمثابة سنه سوداء، لتأتى 30 يونيو كثورة شعبية التى انحاز لها الجيش لتحمى مصر من سقوط محتوم، فضلا عن أن المنطقة جميعا كانت مهددة من هذا الوباء، فكانت ثورة انقاذ، ثم تحولت إلى ثورة إنجاز يوم أفصح التاريخ عن ابن مصر البار السيسى الذى انحاز للشعب ليطلق لعناء السماء الحفاظ على الوطن فذهب ليرسم مستقبلا باهرا لهذا الوطن محققا الإنجازات فى شتى المجالات، لتصبح ثورة الإنجاز.
وأشار بكرى، إلى أن المرحلة الثالثة هى الإعجاز، فما شاهدناه من رؤية شاملة لانطلاق مصر نحو 2030 تؤكد أن القاهرة فى غضون سنوات قليلة ستكون واحدة من أقوى الدول اقتصاديا.
ونوه بكرى إلى الزيارة التاريخية للرئيس عبد الفتاح السيسى بزيارة بغداد بعد 30 سنه انقطاع وعقد قمة ثلاثية لتعكس رؤية سياسية لترميم الصف العربى الذى تمزق منذ 2011، مشيرا أيضًا إلى قاعدة 3 يوليو العسكرية التى أضيفت لمنظومة القواعد البحرية المصرية لتمثل نقاط ارتكاز جديدة للقوات فى البحرين الأحمر والمتوسط.
فى السياق ذاته، قال النائب سامح عاشور أن ما حدث لمصر قبل 30 يونيو ومنذ وصول الإخوان للحكم، كان بمثابة احتلال لمصر، بطرق احتيالية وضعف القوى تارة أخرى، وهذا الثورة انقذتنا من هذا الاحتلال، مضيفا: "لولاها ما كان أحد فى هذا المكان، ولو استمر لكنا فى خبر كان وأخواتها".
وأضاف عاشور، أن هذه الثورة خلصت مصر من نظام توريثى، لأن مكتب الإرشاد لديهم يخرج دفعات من الحكام والمسؤولين.
وتابع سامح عاشورـ أن مشروع التنمية فى ريف مصر "حياة كريمة" مشروع جدير بالتأريخ، مضيفًا: "لو نجح بنسبة 50% مصر فمصر تنتقل لمكان أخر، وهو يشبه مشروع محمد على، والمشروع الوطنى لجمال عبد الناصر".
وقال الدكتور ياسر الهضيبى عضو المجلس، أن الرئيس السيسى نقل مصر من شرعية الانتخاب إلى شرعية الإنجاز ومن المشروعات الوهمية إلى المشروعات الحيوية والقومية ومن فردية القرارات إلى مؤسسية القرارات ومن نتناحر بين السلطات إلى توازن بينها كما نقل الحياة السياسية من التقييد إلى التنظيم، مشيرًا إلى الرئيس السيسى حارب الإرهاب بالتوازى مع البناء.