روح السينما تعود من جديد بانطلاق مهرجان كان فى دورته الـ74.. حضور طاغ للنجوم العالميين فى زمن الوباء.. منح جودي فوستر السعفة الفخرية.. وماريون كوتيار وجيسيكا شاستين ميلين فارمر يزيّن السجادة الحمراء..

عادت روح السينما والمهرجانات من جديد وذلك مع انطلاق الدورة الـ 74 من مهرجان كان السينمائى، والتى شهدت عودة السجادة الحمراء من الجديد للمهرجان، حيث افتقدت المهرجانات الكبرى النجوم على السجادة الحمراء في زمن وباء فيروس كورونا، حيث شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان حضور النجمة ماريون كوتيار، والتي لبت رغبة الجمهور فى التقاط الصور، والنجم آدم درايفر نجم فيلم الافتتاح، إضافة لحضور المخرج سبايك لى رئيس لجنة التحكيم بالمهرجان والذي ظهر بصحبة أعضاء لجنة التحكيم والتي تضم كلا من ميلين فارمر وجيسيكا هسنر وماجي جيلنهال وماتي ديوب وميلاني لوران وطاهر رحيم وسونج كانج هو، وكليبر مندونسا. سبايك لي جودي فوستر وكان حضور المخرج العالمى سبايك لي، رئيس لجنة تحكيم مهرجان كان، إلى السجادة الحمراء لحفل الافتتاح، ملفتا للغاية، حيث ارتدى بدلة لونها فوشيا ونظارة شمسية من نفس اللون، وقبعة من اللون الأسود، وهو ما جعله الأكثر تميزا وسط أعضاء لجنة تحكيم المهرجان فى دورته الـ74. فيما شهدت السجادة حضور كل من جودي فوستر وهي النجمة الشرفية للمهرجان، حيث منحها المهرجان السعفة الذهبية الفخرية، والمخرج الكوري يونج جون وجيسيكا شاستين، والمخرج بيدرو ألمودوفار وعدد كبير من صناع ومحبي السينما، حيث اصطف الجمهور على جانبي الطريق للحصول علي توقيعات النجوم. وتألقت عدد من نجمات هوليوود فى حفل افتتاح مهرجان كان فى دورته الـ74، حيث شهد السجادة الحمراء، حضورا مميزا للنجمة العالمية هيلين ميرين، والتى أطلت بفستان لونه أصفر، وزينت إطلالتها بعقد من أحجار الزمرد، فى حين لم تفوت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد حفل الافتتاح، وارتدت فستانا من اللونين الأبيض والأسود. وخطفت النجمة العالمية ماريون كوتيار الأنظار أثناء حضورها حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي، حيث ارتدت فستانا فضيا بدت فيه مثل حورية البحر، ولم تتكلف في وضع مكياج صارخ، واكتفت بجمالها الطبيعي مع لمسة مكياج رقيقة مثل إطلالتها. وقبل عرض فيلم الافتتاح منح مهرجان كان السينمائى في دورته الـ74 النجمة جودي فوستر السعفة الفخرية، وقام المخرج بيدرو ألمودوفار بتسليمها الجائزة الشرفية بحضور رئيس بجنة تحكيم المهرجان المخرج سبايك لى. وشهدت الفعاليات العرض الأول لفيلم "Annette"، وهو فيلم افتتاح مهرجان كان السينمائي في دورته الـ74، وكان من العروض المميزة، نظرا لتأجيل الدورة الماضية من المهرجان بسبب الجائحة، لذلك يتشوق صناع ومحبو السينما لمشاهدة نجوم الفيلم على السجادة الحمراء لمهرجان كان. لجنة التحكيم جودي فوستر كوتيار وتدور أحداث فيلم "Annette" في لوس أنجلوس المعاصرة، حيث يحكي "Annette" قصة زوجين مثاليين ظاهريًا هنري (درايفر)، ممثل كوميدي قائم بذاته يتمتع بروح الدعابة الشديدة ، وآن (كوتيار)، مغنية مشهورة عالميًا، لكن مع ولادة طفلهما الأول ستتغير حياتهما إلى الأبد. وكشفت اللجنة المنظمة لمهرجان كان السينمائي في وقت سابق النقاب عن شعار دورته الـ74 ووضعت لافتة ضخمة تحمل الشعار الجديد على واجهة مبنى قصر المهرجانات الذي يستضيف فعاليات المهرجان السنوية، ويظهر الشعار الجديد جزءاً من وجه المخرج الأمريكي الحائز على جائزة الأوسكار سبايك لي والذي يترأس أيضاً لجنة تحكيم المهرجان هذا العام. ويُعرَض فى المهرجان 24 فيلماً مدرجاً ضمن المسابقة الرسمية أمام آلاف المشاركين فى المهرجان ولجنة تحكيم برئاسة المخرج النيويوركى سبايك لى، الذى اختير لتولى هذه المهمة فى 2020، ووافق على اختياره مجدداً بعد إلغاء دورة العام الماضى. فريق فيلم الافتتاح آدم درايفر صناع فيلم الافتتاح صناع فيلم الافتتاح وفيما يتعلق بالأفلام، افتتح المخرج الفرنسى ليوس كاراكس مسابقة المهرجان بفيلمه "Annette"، وهو كوميديا موسيقية من بطولة ماريون كوتيار، وآدم درايفر، وهو الفيلم الذى تولت فرقة "سباركس" الأمريكية الشهيرة كتابة السيناريو والموسيقى فيه. وفى المسابقة أيضاً أفلام لعدد من المخرجين المرموقين سبق لبعضهم أن حصل على السعفة الذهبية، كالإيطالى نانى موريتى عن فيلمه "ترى بيانى"، والفرنسى جاك أوديار عن "ليزوليمبياد"، وأبيشاتبونج ويراسيتاكول عن فيلمه الأول بالإنجليزية خارج تايلاند "ميموريا" مع تيلدا سوينتون، وجان باليبار. لكن المسابقة تتضمن أيضاً أفلاماً لمخرجين آخرين كالمغربى نبيل عيوش الذى يعبر من خلال فيلمه "على صوتك -إيقاعات كازابلانكا" عن نبض الشباب المغاربة وتطلعاتهم، والمخرج الروسى كيريل سيريبرينكوف الذى يُعرَض فيلمه الجديد "بترفز فلو" فى المهرجان، لكن قرار منعه من مغادرة الأراضى الروسية سيحول دون حضوره إلى "كان". لجنة التحيكم ويبلغ عدد الأفلام التى ستُعرض خلال المهرجان أكثر من 80، أو حتى 120 فيلما فى حال احتساب الأفلام المدرجة أقسام موازية، أما ختام المهرجان فسيكون مع "أو إس إس 117: فروم أفريكا ويذ لاف"، وهو الجزء الجديد من سلسلة أفلام المحاكاة الساخرة لأفلام التجسس "أو إس إس 117". ويطبق المهرجان هذه السنة سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى الحد من بصمته البيئية، كاعتماد السيارات الكهربائية والإقلال من استخدام الورق واقتطاع مساهمة مناخية من رسوم الحصول على بطاقة اعتماد لحضور العروض. ويعد مهرجان كان فرصة لمعاودة الأحداث السينمائية فى أجواء احتفالية وبحضور النجوم بعد فترة طبقت فيها قيود صارمة وكانت دور السينما مغلقة خلالها. وحذر رئيس المهرجان، بيار ليسكور، قبل افتتاح الملتقى السينمائي السنوى: "لن يكون بإمكاننا التصرف بإهمال"، وتابع حسبما نشر موقع deadline: "لن نقيم الكثير من السهرات والتجمعات الكبيرة التي قد تكون لها عواقب صعبة، فمن مسئوليتنا جميعًا، المهرجان والمدينة والمشاركين، أن يجري هذا الحدث الذي يقام في ظل الجائحة على أفضل وجه". وقالت إحدى المشاركات فى تنظيم المهرجان، "سنتحلّى بحسّ المسئولية، وسنقيم علي شرف المهرجان بعيدًا عن الاحتفالات الضخمة، عشاء جلوسًا يشارك فيه ما لا يتعدّى 140 شخصًا والكمامات ستكون إلزامية للتنقل، وسيتم توزيع عبوات من السائل المطهّر على الطاولات". كما قررت دار "CHOPARD" للمجوهرات، الراعي الرسمي للسعفة الذهبية، إلغاء حفلها السنوي الكبير الذي كان عادة من أبرز أحداث ليالي المهرجان، مفضلة تنظيم سهرات صغيرة محصورة الحضور على شرفة فندق "مارتينيز". وقالت موريال جريهان، مديرة الإعلام لدى CHOPARD: "من حظنا أننا فى الهواء الطلق، وبالتالي سيكون من الأسهل الالتزام بالبروتوكول الصحى، وسيجري حفل توزيع جوائز CHOPARD التي تكافئ المواهب الواعدة على شاطئ فندق كارلتون، وبنصف عدد المدعوين العادى". وعلي جانب آخر، قررت المجلة التي ترافق المهرجان إصدار ملحق يومى، عن سهرات "كان" بأربع صفحات بدلًا من 7، كما قررت بلدية "كان"، تخفض عدد المدعوين إلى النصف في حفل الاستقبال التقليدي الذي يقيمه رئيس البلدية للصحافة الدولية التي تغطي المهرجان بحضور أعضاء لجنة التحكيم والمنظمين، بعدما كان يشارك فيه عادة 800 شخص، وأوضحت البلدية "هذا سيسمح لنا بالالتزام بشكل تام بالتباعد الصحي الذي لا يزال سارياً". وأجرى مهرجان كان السينمائى إضافة متأخرة إلى برنامجه بضم فيلم الرسوم المتحركة Belle، وهو ثالث فيلم رسوم متحركة يتم تقديمه هذا العام في المهرجان بعد فيلم "أين آن فرانك" للمخرج آري فولمان، و"قمة الآلهة" للمخرج باتريك إمبرت. وحسب موقع deadline يقود الفيلم موجة جديدة من مخرجى أفلام الرسوم المتحركة الشباب، ويروى فيلم "بيل"، قصة سوزو، وهى مراهقة غير آمنة تعيش في بلدة صغيرة في الجبال مع والدها، في الحياة الواقعية، لأنه في عالم افتراضي، وأصبحت سوزوBelle ، أيقونة موسيقية يتبعها أكثر من 5 مليارات متابع. وسيتم عرض Belle يوم الخميس 15 يوليو في مهرجان كان، كما سيُعرض الفيلم في دور السينما الفرنسية في 29 ديسمبر 2021.




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;