"بى بى سى" تسلط الضوء على رحيل جيهان السادات.. وتنشر تقرير "حكاية سيدة مصر الأولى التى سارت في طريق مختلف".. وموقع يصفها بـ"زوجة رئيس غير مجرى التاريخ بالشرق الأوسط والعالم كله".. وساهمت فى النهوض بحق

اهتمت وسائل الإعلام الدولية بنبأ وفاة السيدة جيهان السادات، من بينها الـ"بى بى سى" التي ألقت الضوء على حياة السيدة جيهان ، وقصة زواجها من الرئيس الراحل أنور السادات. فكتبت تقريرا بعنوان " جيهان السادات.. حكاية سيدة مصر الأولى التي سارت في طريق مختلف"، أشارت فيه إلى الدور البارز الذى لعبته جيهان السادات سيدة مصر الأولى في السياسة وفى النهوض بقضية حقوق المرأة على حد سواء، على عكس زوجات القادة المصريين السابقين. وولدت جيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس عام 1933 في جزيرة روضة بالقاهرة، وهي ابنة الطبيب صفوت رؤوف والبريطانية جلاديس تشارلز كوتريل اللذان التقيا في إنجلترا بينما كان صفوت في جامعة شيفيلد يدرس الطب، وكانت الثالثة من بين أربعة أبناء. والتحقت جيهان السادات بمدرسة حكومية للفتيات وحصلت على تعليم ممتاز وتعلمت اللغة الإنجليزية واللغة العربية الفصحى والرياضيات والعلوم. وعن قصة ارتباطها بالرئيس أنور السادات ، يقول موقع كرسي أنور السادات لدراسات السلام والتنمية التابع لجامعة ميريلاند الأمريكية إنه عندما كانت جيهان السادات في الخامسة عشرة من عمرها، قبلت دعوة لقضاء عطلة مع قريبة لها في السويس، وهناك التقت الضابط السابق الشاب أنور السادات ، والذي كان قوميا متحمسا يسعى لإخراج البريطانيين من مصر كما كان أحد قادة مجموعة الضباط الأحرار التي كان يتزعمها جمال عبد الناصر. وتحدثت جيهان مع والديها عن نيتها الزواج من أنور السادات. ويقول الموقع إنه في 29 مايو من عام 1949 تزوجت جيهان صفوت من أنور السادات، وبذلك بدأت رحلة استمرت لأكثر من 32 عاما مع رجل سيصبح رئيسا لمصر وسيغير مجرى التاريخ ليس فقط للشرق الأوسط، ولكن أيضا للعالم. وبعد أن أصبح السادات رئيسا لمصر ، وعلى الرغم من أنه كان من المتوقع أن تبقى جيهان السادات بعيدة عن الأنظار مثل من سبقنها إلا أنها صممت على المضي في طريق مختلف، فقد كانت تدرك جيدا وضع المرأة وبدأت في وقت مبكر في الدعوة للتغيير. فقد أنشأت في عام 1967 جمعية تعاونية في قرية تالا، بمحافظة المنوفية التي ينتمي إليها زوجها، حتى تتمكن الفلاحات من الحصول على درجة من الاستقلال الاقتصادي عن أزواجهن من خلال تعلم الحرف اليديوية. وخلال حرب عام 1973، ترأست الهلال الأحمر المصري وجمعية بنك الدم المصري، وكانت الرئيس الفخري للمجلس الأعلى لتنظيم الأسرة، كما كانت رئيسة الجمعية المصرية لمرضى السرطان، وجمعية الحفاظ على الآثار المصرية، والجمعية العلمية للمرأة المصرية، وجمعية رعاية طلاب الجامعات والمعاهد العليا، التي جمعت الأموال لشراء الكتب والملابس للطلاب، كما أنشأت دورا للأيتام ومرفقا لإعادة تأهيل المحاربين المعاقين. وللتأكيد على تعليم المرأة، التحقت جيهان بجامعة القاهرة لدراسة الأدب العربي في سن 41 وتخرجت في عام 1978، وحصلت على درجة الماجستير في عام 1980. وفي عام 1979، قرر السادات تخصيص 30 مقعدا في البرلمان للنساء، وتم منح النساء حق الطلاق لتعدد الزوجات والاحتفاظ بحضانة أطفالهن. بعد اغتيال أنور السادات، أثناء العرض العسكري لإحياء ذكرى حرب اكتوبر 1973، دخلت جيهان في عزلة لمدة عام وعندما خرجت من فترة الحداد استأنفت إلقاء المحاضرات وإعداد الدكتوراه في جامعة القاهرة. وفي عام 1984، طلب منها رئيس جامعة ساوث كارولينا الأمريكية ،التي منحتها درجة الدكتوراه الفخرية في عام 1979أن تقوم بالتدريس فيها فقبلت الدعوة. كما قامت أيضا بإلقاء المحاضرات في الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة.








الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;