"عناقيد الخير".. عنب "الكريمسون" يتلألأ فى مزارع الشرقية والحصاد خلال أيام.. يتم تصديره للدول الأوروبية والعربية.. ومالك إحدى المزارع: نتبع أساليب الوقاية أثناء جنى الثمار.. والعنب محصول مربح.. فيديو

يواصل المزارعون جنى محصول العنب فى مختلف المحافظات، حيث يبدأ موسم العنب من شهر مايو وحتى شهر سبتمبر، ويعد العنب البناتى والذى تتم زراعته بمصر الأول على مستوى العالم، ويتم تصديره نظرا لكثرة الطلب عليه، وتشتهر أرض سراج الدين بمركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بوجود العديد من مزارع الفواكه والزراعات الحديثة، التى تعتمد على النظام الحديث فى الرى "بالتنقيط"، والالتزام بمعايير الجودة العالمية للتصدير للخارج ورفع اسم مصر عاليا، حيث تم التصدير لعدد من الدول الأوربية وعدد من الدول العربية وغيرها. قال المهندس محمد صلاح مدير مزرعة عنب، إن المزرعة بها عدد من أصناف للعنب ما بين "الأبيض والأحمر"، موضحا أنه يتم الإعداد للموسم من يناير من كل عام، من خلال التقليم لأشجار العنب، وتحديد عدد معين من الأفرع للتحكم فى أعداد "عناقيد" العنب بكل شجرة، حيث إن هناك أحد الأصناف تحمل 25 عنقود عنب، كل عنقود يتراوح وزنه ما بين 400 جرام إلى 500 جرام بمتوسط عدد حبات من 65 إلى 80 حبة العنقود الواحد. تابع: أن محصول العنب تأثر بالتغيرات المناخية الفترة الماضية، لكنه تأثير محدود، لكن بالنسبة للمزارع التى تؤدى احتياجات المحصول بشكل جيد والمعاملات الزراعية بصورة مناسبة لم يتأثر، وأن المزرعة بها أصناف مبكرة منها "البريم" يطرح فى بداية شهر مايو وهو صف أبيض، والكريمسون خلال شهر يكون جاهز للحصاد، ونهتم بجودة المحصول ليكون صالح للتصدير بشكل جيد خالى من المبيدات، وجودة الحبة تتحمل السفر والتخزين، والعنب من الفواكه عديدة الفوائد، فهو مفيد للقلب والدورة الدموية ومفيد للأمعاء بصفة عامة. فيما قال المهندس أشرف حجازي، مالك مزرعة العنب، إن العنب من المحاصيل الدائمة، وأنه طور أرضه التى كانت تحتاج إلى الرى بالغمر، واستبدالها بزراعة الفواكه والزراعات الحديثة لتوفير الأسمدة والمياه من خلال الرى بالتنقيط، فضلا عن إعطائها إنتاجية عالية، مشيرا إلى أسعار العنب تتراوح من 10 إلى 12 جنيه، والعنب محصول مربح، يقوم بتصدير محصول العنب، إلى عدد من الدول الأوربية والعربية فضلا عن السوق المحلى. وتابع، أن المحصول يخضع لخدمة مكثفة لكى يخرج المنتج عالى الجودة، حيث يتم استهداف العنقود المفرغ حتى لا يحتوى على أى عفن أو ذبابة، لرفع صورة مصر فى الخارج، موضحا أنه لا يقوم بتقديم أى نوع من الأسمدة أو المبيدات إلا إذا كان مسموح به دوليا ومدرج بالخطة، "حتى لو المبيد مسموح به داخل مصر وغير مسموح به بالدول التى يتم التصدير لها لا يتم العمل به بالمزرعة، وحتى لو انتهى شغل التصدير وباقى زرع هنزله محلى داخل مصر ممنوع أقدم شىء يقل عن الخارج ونفس جودة المنتج". وأشار إلى أنه يتم تحليل منتج العنب وجودة المياه التى يتم الرى بها بشكل دورى واعتماد التقارير من المجلس التصديرى مع الحجر البيطرى الصحى، ويتم تحليلها بمعمل الوقاية من المبيدات بالدقى التابع لوزارة الزراعة، موضحا أن نظام الرى بالتنقيط يوفى كميات كبيرة من المياه المهدرة إلى جانب التحكم بكمية المبيدات التى تستفيد بها شجرة العنب، كما أنه يتم عمل تحليل صورة دم للعاملين بالموسم للتأكد من عدم الإصابة بأية أمراض معدية ومنع الإصابة للمنتج. وأوضح، أنه يتم اتباع أساليب للوقاية خلال عملية الحصاد من ارتداء القفازات الواقية للحفاظ على المادة الشمعية الموجودة على العنب والحفاظ على جودته، بالإضافة إلى بدء عملية الحصاد فى الصباح الباكر قبل ارتفاع درجات الحرارة، ونقله من الأرض للمبردات لنقله لمحطات التعبئة لتصديره للخارج.