تقدم عدد من الحاصلين على وحدات سكنية من شركة الفجر ضمن مشروع الإسكان القومى بمدينة العاشر من رمضان، بمذكرة لوزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، وذلك اعتراضا على عدم توصيل المرافق للوحدات السكنية الخاصة بهم منذ عام 2009 وحتى الآن.
من جانبه، أكد مصطفى عادل، أحد المستفيدين، أنهم تقدموا لحجز الوحدات السكنية التى أعلنت عنها الشركة ضمن المشروع القومى للإسكان فى عام 2009، لافتا إلى أنهم قاموا بسداد مقدم الحجز ووقعوا العقود مع الشركة، وبدأ التسليم عام 2011 وحتى الآن لم يتم توصيل المرافق لهذه الوحدات بدون معرفة السبب.
وأضاف "عادل، لـ"انفراد" أن عدد الوحدات السكنية بمدينة العاشر من رمضان التابعة للشركة يتجاوز 250 وحدة سكنية، لافتا إلى أنهم فى أشد الحاجة للسكن فى هذه الوحدات لكنهم لا يستطيعون بسبب عدم وصول المرافق لها، مشيرا إلى أن العقد ينص على توصيل المرافق خلال فترة لا تتجاوز الـ4 سنوات.
وأشار إلى أنه توجه بصحبة عدد من المستفيدين لجهاز العاشر من رمضان والذى أبدى عدم مسئوليته تجاه ذلك، وطالبهم بحل المشكلة مع الشركة أو التوجه لوزارة الإسكان.
من جانبه أكد المهندس عادل النجار، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن شركة الفجر حصلت على أراضى بالفدان من وزارة الإسكان لتنفيذ وحدات سكنية لمحدودى الدخل، لافتا إلى أنه طبقا للقرار الوزارى يتم تقسيم قطعة الأرض لأربعة أجزاء لضمان التزام الشركة بكافة بنود العقد، مشيرا إلى أن الشركة لم تثبت جديتها بشأن توصيل المرافق للأراضى التى حصلت عليها، وهو ما أدى إلى قيام الجهاز بسحب باقى قطعة الأرض من الشركة كعقاب لعدم التزامها.
وأضاف "النجار"، فى تصريح خاص لـ"انفراد" أن وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات تلتزم بتوصيل المرافق الرئيسية على رأس الأراضى على أن تكون الشركة ملتزمة بتوصيل المرافق الداخلية للمشروع، مشيرا إلى أن الجهاز لا يوجد عليه أى مسئولية تجاه هؤلاء المواطنين وأن مشكلتهم مع الشركة فقط، وعليهم تحرير محاضر ضدها لعدم التزامها بالعقد المبرم بينهم.