بالصور.. ساحة قلعة قايتباى فسحة الغلابة بالإسكندرية هربا من ارتفاع الأسعار..ركوب الحصان و"الطيارة الورق" والبالونات الملونة مصدر بهجة الأطفال.. والعرقسوس والذرة المشوى والجيلاتى أشهر المأكولات الشعبية

تعد قلعة قايتباى والتى تقع فى أقصى غرب الإسكندرية من أهم المقاصد السياحية بالإسكندرية، نظرا لأهميتها التاريخية، وبالرغم من تواجد أماكن تشتهر بها المنطقة وتعرف بأنها مخصصة للطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة، مثل النادى اليونانى ونادى اليخت والذى يرأسه حاليا الدكتور يسرى الجمل وزير التعليم الأسبق، ويضم فى عضويته صفوة المجتمع السكندرى، إلا أن ساحة قلعة قايتباى الممتدة خارج أسوار مبنى القلعة الرئيسى تعد من أهم مقاصد الأسر محدودة الدخل، وذلك أملا فى قضاء " فسحة " بأقل الأسعار والاستمتاع بنسيم البحر العليل والمشهد الخلاب لغروب الشمس من خلف مبنى القلعة.

وتنتشر بمنطقة ساحة القلعة الممتدة حتى كورنيش الإسكندرية، بمنطقة بحرى، جميع مظاهر البهجة التى تشتهر بها تلك المنطقة، حيث يوجد بمدخل القلعة عربات " الحنطور" القديمة بشكلها المميز وعجلاتها الملونة، وسائقوها يدعون السائحين والوافدين للتنزه بها على كورنيش الإسكندرية، على وعد بقضاء وقت ممتع ورحلة فريدة من نوعها، حيث تسير فيها عربات "الحنطور" بمظهرها القديم المميز، جنبا إلى جنب مع السيارات الحديثة المسرعة، ولكنها رحلة تمتد بطول الكورنيش، لا تزيد سرعتها عن سرعة خطوات أرجل الحصان الذى يصطحب الراكب فى رحلة شيقة لمشاهدة علامات منطقة بحرى السياحية والتمتع بجمال كورنيش الإسكندرية.

وقبل الدخول إلى ساحة القلعة يوجد فى اليمين محل "جيلاتى عزة " الشهير أشهر محلات منطقة بحرى، وبعض بازرات بيع التحف الفرعونية للسائحين و"ماكيتات" السفن الصغيرة المميزة، وفى الشمال ينتشر بائعى مشروب "العرقسوس " الشهير والذرة المشوى كأحد أهم المأكولات الشعبية المعروفة بانخفاض سعرها.

أما ممشى القلعة فينتشر على جانبيه، بائعو القواقع والكائنات البحرية الغريبة والشهيرة التى تم اصطيادها، أو المصنوعة على شكل تلك الكائنات البحرية التى تشتهر بها منطقة بحرى، مثل حيوان "الترسة" وهو نوع من أنواع السلحفاة المائية والمهددة بالانقراض حاليا ويحظر صيدها.

بالإضافة إلى بيع بعض الإكسسوارات والحلى والمصنوعة من قواقع البحر، وكذلك الميداليات التى تحمل بعض الحروف باللغة العربية والمصنوعة من القواقع البحرية أيضا.

وفى نهاية ممشى القلعة تمتد منطقة متسعة، يتم بها تأجير "الحصان" للركوب، كأحد مظاهر بهجة الأطفال، بالإضافة إلى المرح بالطائرات الورقية والبالونات الملونة وركوب العجل.

ويقول مصطفى محمود أحمد، أحد الوافدين إلى منطقة ساحة القلعة للتنزه، أن القلعة أصبحت مقصد الكثير من الاهالى خاصة محدودى الدخل نظرا لعدم وجود تذاكر للدخول، والسماح للمواطنين بالاستمتاع بالمنطقة ونسيم البحر العليل، وأشار لـ"انفراد " إلى أن القلعة أصبحت فسحة الغلابة خاصة بعد ارتفاع اسعار تذاكر حدائق المنتزة ووصل ثمن الفرد إلى 15 جنيها، قائلا: "أنا رب أسرة مكونة من 5 أفراد ولا يمكنى تحمل تكلفة فسحة فى المنتزه أو المعمورة، فنلجأ إلى منطقة ساحة القلعة".

وتقول فاطمة أحمد: "ابنى يعشق اللعب بالطيارة الورقية وأصطحبه غالبا إلى هنا للتنزه، والمكان مناسب لمحدودى الدخل، وطالبت الدولة بمراعاة الفقراء وسط الغلاء الشديد الذى أصبح يسيطر على الأسعار خاصة فى أسعار السلع الغذائية وياميش رمضان ".

من جانبه قال اللواء خالد محى الدين، رئيس حى الجمرك، إن الحى يشن حملات متواصلة لإزالة إشغالات الطريق بمنطقة القلعة حفاظا على المظهر الحضارى، وتهيئة جو مناسب للزائرين للاستمتاع بالمنطقة، وتم تجديد وإحلال كابلات الكهرباء والكشافات اللازمة لإنارة القلعة وعودتها لرونقها السابق بالرغم من أن إنارة القلعة لا تتبع الحى ولكن تتبع وزارة الآثار، كما شدد رئيس حى الجمرك على اهتمام الحى بحملات رفع القمامة اليومية ونظافة ساحة القلعة ووجود سيارات القمامة لرفع المخلفات يوميا.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;