أثار طلب لجنة الشئون العربية بالبرلمان، عودة برلمان وادى النيل، خلال بين اللجان النوعية المختصة بالبرلمان، بين من يرحب بالفكرة ويؤكد أهمية الخطوة فى توثيق العلاقات بين البلدين، ومن يرى عدم جدواها وأن البرلمان الإفريقى يحل محلها.
الخلاف جاء على خليفة مطالبة لجنة الشئون العربية بعودة برلمان وادى النيل بين مصر والسودان، حيث أكد اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة ،على عمق العلاقات بين البلدين، وأضاف أنه أكد للأخوة السودانيين خلال خطابه أمام البرلمان السودانى، أن القاهرة دائما تقف إلى جانب الخرطوم،
فى البداية أكد النائب أحمد امبابى، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، أنه من الصعب للغاية عودة برلمان وادى النيل من جديد، نظرا لأن موقف السياسة السودانية مع مصر ليس ثابت، خاصة أنها أحيانا ما تتحدث وتثير قضية حلايب وشلاتين.
وأضاف وكيل اللجنة، فى تصريح لـ"انفراد" أن مصر تحترم السودان وشعبها، لكنه من الصعب عودة برلمان"وادى النيل" مرة أخرى حيث قد تعرقل القيادة السودانية الحالية عودة العمل بهذه الفكرة من جديد.
وفى السياق ذاته، قالت النائبة مى محمود، أمين لجنة الشئون الإفريقية بالبرلمان، إنها ليست مع مطلب لجنة الشئون العربية بعودى برلمان وادى النيل ، موضحة أن البرلمان الافريقى يحل محله، ويضم جميع دول حوض النيل وكذلك جميع دول إفريقيا.
وأضافت أمين لجنة الشئون الافريقية بالبرلمان، لـ"انفراد" أنه ليس من الجيد تعدد البرلمانات التى تضم نفس الدولة، خاصة أن البرلمان الافريقى سيعقد جلسته المقبلة فى مصر، وهو انتصار للبرلمان المصرى لابد من دعمه.
فى المقابل رحب النائب طارق رضوان، وكيل لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان، بمطالبة لجنة الشئون العربية بعودة العمل ببرلمان وادى النيل بين مصر والسودان، موضحا أنه يرحب بأى خطوة توثق العلاقات بين مصر والدول الشقيقة خاصة إذا كانت دولة السودان.
وأضافت وكيل اللجنة لـ"انفراد" أن دولة السودان جزء من الأمن القومى المصرى فى الجنوب، ومن المهم توثيق العلاقات معها سواء عبر جولات او برلمان يوثق العلاقات بين البلدين.
كانت لجنة الشئون العربية، طالبت بعودة برلمان وادى النيل بين مصر والسودان، حيث أكد اللواء سعد الجمال رئيس اللجنة على عمق العلاقات بين مصر والسودان.