حكاية حمام "الشهداء" فى بورسعيد .. الآف الطيور تتجمع بشارع 23 يوليو بعد شروق الشمس ووقت غروبها.. القصة بدأت بتقديم وجبات إفطار وعشاء له.. الميدان يتحول لمزار سياحي.. والأهالى يحذرون من إيذائه.. صور

يشهد ميدان الشهداء "حديقة المسلة"، المواجه للديوان العام لمحافظة بورسعيد بشارع 23 يوليو فى نطاق حى شرق، تجمع الآلاف من طير الحمام على الرغم من رحيل صاحب فكرة تجميعها بكافة الأنواع. الجدول اليومى للحمام ويخرج الحمام يومياً منذ شروق الشمس بأعداد كبيرة، لتناول وجبة الإفطار وسط وجود الأهالى الذين اعتادوا على المشهد فى هذا الوقت، والزوار أيضاً الذين يقوموا باتخاذ الصور التذكارية، ويعود الحمام على فترات متقطعة من اليوم للحصول على القوت، بينما يغزر بكثافة قبيل غروب الشمس ويمارس الطيران ليتناول وجبة أخرى. مشهد أوربى فى ميدان الشهداء ويجذب حمام الشهداء مئات من الأهالى بمحافظة بورسعيد، بل وأيضا الزوار من المحافظات الأخري، نظرا لأنواعه المختلفة وألوانه المتباينة والمشهد الأوروبى فى هذا المكان. أصل الحكاية تعود قصة تجمع المئات من الحمام، لإبن حى العرب ببورسعيد إبراهيم الجباس، الذى قام بتقديم الأكل للحمام الحر داخل الميدان يوميا مع شروق الشمس، ومن حينها بدأ يتجمع الحمام بأعداد كبيرة حتى بعد رحيل صاحب هذه المبادرة منذ ما يقرب من عام. ومن جانبه قال حسام ضبيع، إنه يقوم باستكمال المسيرة التى بدأها إبراهيم الجباس - أحد أبناء بورسعيد وصاحب فكرة تجميع الحمام بالميدان، بإحضار الطعام صباح كل يوم وتقديمه للحمام كوجبة إفطار. الميدان أصبح مزارا سياحيا وقال: نسير على نهج "الجباس"، واتمنى أن تستمر هذه الظاهرة حتى تصبح مزاراً سياحياً للمصريين والأجانب من الدول الأخرى كما هو الحال ببعض الدول العربية وأوروبا، مضيفاً أن الحمام المتجمع بالميدان من كافة الأنواع وأهمه الحمام الإنجليزى الذى انتشر ببورسعيد بعد فترة الإحتلال. وأكد "ضبيع"، أن المكان أصبح مزاراً لأهالى المحافظة خاصة يوم الجمعة باعتباره أجازة رسمية، وتجد فى الميدان من كل الأعمار صغيراً وكبيراً رجلاً أو إمرأة، مشيراً إلى أن ميدان الشهداء "المسله" أصبح مأوى للحمام يقضى وقته طوال النهار تبدأ دورته بالوجود صباحاً حوالى الساعة السادسة يأكل ثم يعود لعشه يقوم بإحضار طعام صغاره ثم يتواجد مرة أخرى بالميدان ظهراً على المبانى المجاورة للميدان. تربية الحمام ببورسعيد وفى نفس السياق، انتشرت هواية تربية الحمام فى محافظة بورسعيد، حتى بات لها سوق يتم فيه تداول الأنواع المختلفة من حمام الزينة، وأيضاً الذى يتم تربيته للأكل. ومن جانبه قال إبراهيم عبد العال، لـ"انفراد"، إن تربية الحمام هواية "غِية"، وهناك أنواع عديدة يبلغ سعرها ملايين الجنيهات، مضيفاً أن لديه أنواع حمام يصل الفرد فيه إلى 5000 جنيه، حيث يقام للحمام على مستوى مصر معارض. وأشار حسن الحسيني، أحد المهتمين بتربية الحمام ببورسعيد، إلى أنه لابد من زيادة الإهتمام بمعارض الحمام، خاصة وأن الحمام المصرى له مكانته فى دول العالم، موضحاً أن هناك أنواع من الحمام المصرى يتم طلبه من مربى الحمام ببعض الدول العربية والأوروبية، لافتاً إلى أن أسواق الجمعه التى تقام بنطاق حى المناخ ويلاه فيها الحمام الشعبى أو ما يطلق عليه الخدام، يُقام معارض للحمام الراقى على مستوى مصر. جلسة تصوير حمام الشهداء واتخذ البورسعيدية، من ميدان تجمع الحمام مكانا لجلسات التصوير"فوتوسيشن "، والتنزه والترفيه للأطفال والكبار، وتم التحذير من الاقتراب منه حتى لا يتعرض لأذى ويباشر أمن الحديقة فى تقديم التعليمات الإرشادية لكل زوار الميدان.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;