أوضح جهاز الإطفاء في منطقة كوستا برافا الإسبانية، أنه استعان بطائرات لمكافحة حريق غابات اشتعل في المنطقة، وأجبر 350 شخصا على النزوح من منازلهم.
ونقلت وكالة "رويترز" السبت،عن مسؤول في جهاز الإطفاء بحكومة إقليم قطالونيا سيرغي بالاسيوس، قوله: "نحاول السيطرة على الحريق في الوقت الحالي باستخدام 6 طائرات تصب الماء على النيران و90 من أطقم الإطفاء على الأرض".
A #IFLlançà el vent ha anat girant i està previst que a la matinada s'intensifiqui. A més, els efectius #bomberscat treballen amb poca visibilitat
Continuem combinant línia d'aigua, eines manuals i foc tècnic pic.twitter.com/vI7EJRgG78
— Bombers (@bomberscat) July 16, 2021
وأكد مصدر في الشرطة أن "الحريق الذي بدأ أمس الجمعة، نجم عن إلقاء سيجارة"، وذلك حسبما أفاد موقع سبوتنك.
وتسبب الحريق في تدمير ما يزيد على نحو ألف فدان من الغابات والأشجار على حافة متنزه كاب دي كريوس الطبيعي الذي يعد منطقة سياحية مشهورة.
🔴 ACTUALITZACIÓ (16/07, 18h)#IFLlançà afecta una superfície provisional de 93,5 hectàrees, la pràctica totalitat de terreny forestal
📍 Llançà: 60,5 ha
📍 El Port de la Selva: 33 ha
92,5 hectàrees són dins dels límits del Parc Natural del Cap de Creus #PNCapDeCreus @bomberscat pic.twitter.com/oNfQbCSNhN
— Agents Rurals (@agentsruralscat) July 16, 2021
واضطر ما يزيد على 231 شخصا إلى البحث عن مأوى طوال الليل في مساكن مؤقتة قدمها المجلس المحلي في منطقة إل بورت دي لا سيلفا.
وحذرت الشرطة، إن كل من تثبت مسؤوليته عن التسبب في الحريق بإلقائه السيجارة المشتعلة يمكن أن يواجه اتهامات جنائية.
📷 Imatges aèries #bomberscat del perímetre de #IFLlançà pic.twitter.com/qXOKM8wtp7
— Bombers (@bomberscat) July 17, 2021
وفي تصريح صحفي، قال جوردي بوينيرو نائب رئيس حكومة قطالونيا المحلية إن: "إلقاء عقب سيجارة يعني إعادة التشجير على مدى 50 عاما".
وفى وقت لاحق أفادت وسائل إعلام محلية،باستقرت معظم حرائق الغابات في كوستا برافا، حيث سمح للبعض الذين تم إجلاؤهم بالعودة إلى ديارهم، حيث استقر ما بين 60٪ و 70٪ من حرائق الغابات في أقصى شمال كوستا برافا ، كما أعلنت خدمات الطوارئ مساء السبت، وظل محيط النيران متشابهًا طوال اليوم عند حوالي 410 إلى 420 هكتارًا.
تقع معظم المنطقة المتأثرة داخل منتزه Cap de Creus الطبيعي الشهير. الذى يضم مواقع شهيرة مثل Cadaqués و Portlligat ودير Sant Pere de Rodes - أحد مواقع التراث التابعة لليونسكو. قُدر لأول مرة بـ453 هكتارًا، ولكن حدث تحسنا للرؤية، حيث قللت السلطات بشكل طفيف من تأثير النيران.
الوضع يتجه للتفاؤل إلى حد ما
وقال رجل الإطفاء سانتي ليونارت للصحافة إن بعض المناطق "محترقة بشدة" ويمكن أن تشتعل. ووفقا له، فإن حرائق الغابات ما زالت نشطة لأن المناطق التي استقرت قد تشتعل من جديد ، لكنهم "متفائلون بدرجة معتدلة" خلال الساعات القادمة.
ويأملون أن تقل الرياح الشمالية التي ضربت المنطقة بقوة خلال اليومين الماضيين وتنخفض درجة الحرارة ليلاً.
محاولة التوصل للمتسبب فى "الإهمال"
يُعتقد أن الكارثة الطبيعية المعلنة في بلدة لانكا ناجمة عن عقب سيجارة عثر عليها في الموقع الذي اندلع فيه الحريق.
قال رئيس الضباط الريفيين جوزيب أنتوني مور إنه سيكون من الصعب العثور على الحمض النووي في لمعرفة أنه تم إسقاطه، لكنه أضاف أن السلطات ستبذل قصارى جهدها لمعرفة ذلك.
بالنسبة له، "من المحتمل جدًا" أن تكون السيجارة قد ألقيت من سيارة، حيث تم العثور عليها خارج الطريق.
بالنسبة لوزيرة الداخلية الكاتالونية، جوان إغناسي إيلينا، فإن الاضطرار إلى مكافحة حريق هائل "بسبب إهمال محتمل أمر شائن".
جرح المحترفين
وأصيب أربعة من رجال الإطفاء وعضو في مجموعة الدفاع عن الغابات أثناء محاولتهم إخماد النيران.
انحصار النيران
ويشرح رئيس الإطفاء أن الهدف هو العمل ليلاً مع خط المياه الذي تمكنوا من سحبه على الرغم من أن الجبال "لم تساعد كثيرًا".في الواقع، كانت هذه مشكلة على مدار اليوم، حيث أدت صعوبة الوصول إلى المنطقة إلى زيادة تعزيز القوات الجوية.
الخبر السار هو أن خط النار يستقر.فيما يتعلق بالجانب الأيمن والأيسر، فقد تم التعمل مع النيران، لكنه أوضح أن حقيقة عدم قدرتك على العمل بالهواء تعني "تعقد الأمر قليلاً"، "الآن ما يتعين علينا القيام به هو التحكم في المناطق المفتوحة والقدرة على إحاطة خطوط المياه ومنطقة الأجنحة التي تبقى على تلال الجبل وخاصة كول ديل بيرير، وبمجرد انسحاب القوة الجوية مع وصول الليل، ستبقي فرقة الإطفاء تعمل في المنطقة.
وقالت المديرة العامة للوقاية من الحرائق والإنقراض والإنقاذ، جوان ديلورت، إن الأشخاص الذين كان لا بد من إجلاؤهم ليس من المتوقع أن يتمكنوا من العودة إلى ديارهم "على المدى القصير".في هذا الصدد، أراد أن يبعث برسالة "تحذير".قال ديلورت: "نحن بحاجة إلى السماح لها بالعمل وعدم تحمل المزيد من المخاطر".
أربعة طرق مقطوعة
من ناحية أخرى، أفادت دائرة المرور الكاتالونية أن أربعة طرق لا تزال مقطوعة بسبب النيران، GI-612 في Port de la Selva في كلا الاتجاهين، و GI-613 في Roses باتجاه Port de la Selva، و GIP -6041 في Vilajuïga في كلا الاتجاهين و GIV-6121 في Port de la Selva في كلا الاتجاهين.
