"فصل لربك وانحر".. سن السكاكين مهنة تزدهر أيام عيد الأضحى.. المعلم حامد السنان: جدى صاحب أقدم محل بالشرقية ويتوافد عليه الأهالى منذ 80 سنة.. والمهنة متوارثة بعائلتنا منذ 100 عاما ونعلمها للأحفاد.. فيد

تعتبر مهنة سن السكاكين ‏واحدة من أقدم المهن، والتى يزداد الإقبال عليها مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، حيث يقبل الجزارين والأهالى على سن كافة أنواع السكاكين الموجودة لديهم بالمنزل استعدادا للذبح، فى عيد الأضحى المبارك. التقى" انفراد" صاحب أقدم محل لسن السكاكين بمحافظة الشرقية، وهو محل المعلم "حامد سعيد" الذى يوجد بمنطقة حلقة السمك بمدينة الزقازيق. يقول المعلم "حامد سعيد السنان"، إنه يعمل بالمهنة منذ طفولته، توارثها أبا عن جد منذ صغره، فجده الراحل الحاج "أحمد سعيد" هو من أدخل المهنة فى العائلة حيث علمها لنجله "سعيد" وورثها هو من والده وشقيقه الأكبر، وقام بتعليمها لأبنائه وأحفاده، موضحا أن جميع أبناء العائلة حصلوا على شهادات مختلفة، ويعتزون بالعمل فى مهنة الأجداد، حيث يتوافد الأهالى والجزارين على محلهم بمنطقة حلقة السمك منذ أكثر من 80 عاما، لكن المهنة فى العائلة منذ 100 عاما. وتابع: أنه يعشق مهنته فهى حياته وعيشتها كلها وأكل عيشه، مضيفا أن موسم سن السكاكين يزداد قبل عيد الأضحى بنحو 20 يوما حيث يأتى الجزارون والأهالى والأسر بكافة أنواع السكاكين لسنها بالمحل ‏الذى يعتمد فى سن هذه السكاكين على الحجر، ويتم إصلاح ما بالسكين من عيوب حالة وجود عيب فيها من خلال بعض الأحجار الموجودة بالمحل ثم يدخل مرحلة الجلخ وهو إعادة سن السكينة مرة أخرى، حيث كان قديما يتم سن السكاكين بالطريقة اليدوية ولكن حاليا الآلات والكهرباء دخلت فى عملية التشغيل ولكن الحجر المستخدم هو الحجر المائى، وأن جميع من عمل فى هذه المهنة تعرض لمخاطر أثناء العمل. وأكمل المعلم "حامد" عن أسعار سن السكاكين بسيطة جدا أيا كان نوع السكين، سواء كانا سكينا لتقطيع أو حتى ساطور أو غيرها من أنواع السكاكين التى يستخدمها الجزار فى الذبح فى عيد الأضحى المبارك.