حرضت 4 بيانات صادرة عن جماعة الإخوان وهيئات تابعة لها، أنصار الجماعة على التصعيد خلال شهر رمضان المبارك، واستعادة أجواء اعتصام أنصار الرئيس "المعزول" فى ميدان رابعة العدوية والنهضة، أثناء شهر رمضان عام 2013.
وأصدرت اللجنة الإدارية العليا للإخوان، بيانًا قالت فيه: "يأتى شهر رمضان لتهب علينا نسمات الأيام التى قضيناها فى ميدان فى ميدان رابعة، تأتى هذه الأيام لتذكرنا بأوقات الميدان، والألسنة التى تهتف – على حد قول البيان".
ووجهت اللجنة الإدارية العليا فى بيانها، رسالة تهنئة إلى الرئيس المعزول محمد مرسى، ومرشد الإخوان، محمد بديع، وتجاهلت فى بيانها القائم بأعمال المرشد، محمود عزت – على خلفية الخلافات الإدارية بين أطراف الجماعة.
وحرض البيان، أنصار الجماعة على التصعيد خلال شهر رمضان المبارك، قائلة: "فأكملوا الطريق ولا تترددوا، نريد فى هذا الشهر أن نحيى كل معانى رمضان رابعة وأكثر فى كل الميادين – على حد قولهم.
كما أصدر ما يسمى "المجلس الثورى فى تركيا" حرض فيه أنصار الإخوان على التصعيد خلال شهر رمضان، زاعمة أنها لن تتنازل عن مطالبها.
من جانبه أصدر محمد منتصر، المتحدث الإعلامى للإخوان، والمجمد عضويته، بيانا هنأ فيه أعضاء الجماعة بشهر رمضان، وحرض فى الوقت نفسه أنصار التنظيم على التصعيد فى الميادين خلال هذا الشهر – على حد قوله.
وطالب المتحدث الإعلامى للإخوان، التنظيم بعدم نسيان أجواء رابعة التى تمت منذ ما يرقب من 3 سنوات، ومحاولة إحيائها من جديد.
فى المقابل أصدر محمد عبد الرحمن المرسى، عضو مكتب إرشاد الإخوان، بيانًا لم يتضمن دعوات للتظاهر، بينما اكتفى فيه بتهنئة أنصار الإخوان وتذكيرهم بفضائل الشهر.
بدوره قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن دعوات الإخوان بإحياء أجواء رابعة من جديد هو مجرد عرض نفسى أكثر منه محاولة إحياء الأمر على أرض الواقع، موضحًا أن التنظيم يسعى لنسيان أن لديه خلافات عميقة لم يستطيع أن يتغلب عليها حتى الآن، ويحاول إشغال قواعده بمحاولة تكرار ما حدث فى رابعة.
وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن التنظيم ارتبط فى ذهنه ما حدث فى اعتصامى رابعة والنهضة ولا يريد نسيانه، ودائمًا ما يسعى لتذكير قواعده به كى لا ينتبهون إلى حالة الفشل والإخفاق التى وصل لها التنظيم الآن.