"حياة كريمة" تعيد الأمل لقرى شبين القناطر بالقليوبية.. حصر 1683 منزلا مستحقا بـ"سكن كريم".. العمل بـ22 قرية بالصرف الصحى.. تنفيذ خط الغاز من شبين حتى طحانوب.. والعمل بـ21 مدرسة من إجمالى 24 بمتوسط تنف

- جاري العمل على إنشاء عدد 10 مراكز شباب ورفع كفاءة 19 مركز شباب "حياة كريمة".. مبادرة إعادة الأمل التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تستهدف تقدم خدمات ملموسة وتأهيل البنية التحتية بالقرى الأكثر احتياجا بالمحافظات المختلفة ليشعر المواطن بالخدمات الجديدة التى ظل يعانى نقصانها عشرات السنوات الماضية، ليعبر أهالى القرى التى تم اختيارها ضمن المبادرة فى مرحلتها الحالية عن فرحتهم العارمة بوقوع الاختيار على قراهم وتطوير الخدمات بها. وكان نصيب محافظة القليوبية اختيار قرى مركز شبين القناطر بالمحافظة حيث سيكون التنفيذ من خلال تطوير 36 قرية و148 عزبة بالمركز، والتى تشمل كافة الخدمات من تعليم وصحة وتأهيل الترع وتبطينها، وصرف صحى ورصف طرق وتوصيل الغاز الطبيعى للقرى، ودهان واجهات العقارات المختلفة. وقال عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، إنه تم توقيع كشوف المستحقين لسكن كريم، مشيرا إلى أنه على مدار الشهور الماضية جرى حصر وتدقيق كافة المنازل المستحقة لدخول مبادرة "سكن كريم" ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث تم تشكيل لجنة مشتركة تضم كل من (الوحدات المحلية بشبين القناطر، التضامن الاجتماعي، ومؤسسة حياة كريمة) لمراجعة وإدراج الحالات المستحقة لسكن كريم، وبلغ عدد الحصر النهائي 1683 منزلا مستحقا. وأكد محافظ القليوبية، أن عملية التقييم تمت من خلال معايير أهمها (ألا تزيد مساحة المنزل عن 120م، أن يكون المنزل من دور واحد مبني من بلوك أو طين أو طـوب أحـمر وحالته الإنـشائية والعمرانية تحتاج إلى تدخلات ،أو دورين بشرط أن يكون هـناك أسرتين على الأقل مقيمين بالمنزل إقامة دائمة ، أن يكون الترميم أو إعادة البناء حتمي للمعيشة وعدم ترميمه يهدد أمن وحياة الأسرة، أن يكون المـسكن الوحيد للأسرة ، ألا تقل إقامتهم الفعلية في المنزل عند إجراء المعاينة عن عام على الأقل، لا يكون لديه حيازة أرض زراعية، وألا يكون لديه عقارات أخرى، أو أي ممتلكات أخرى بخلاف المنزل المقيم به). وأشار "الهجان"، إلى أنه وجه بمراجعة كافة حالات "سكن كريم" من خلال مجموعات عمل من ديوان عام المحافظة بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة حياة كريمة ومديرية التضامن الاجتماعي، لتحديد الحالات المستحقة بالفعل، موضحا أن "سكن كريم" مثلها كمثل "تكافل وكرامة" يجب على كل رئيس قرية أن يكون على دراية كاملة للحالات المستحقة بكل دقة تحقيقاً لمبدأ الشفافية والعدالة. وأثنى المحافظ، على الجهود التي بذلت على مدار الشهور الماضية من كافة الجهات المعنية لفحص كافة الطلبات المقدمة وإجراء المعاينات اللازمة. واستعرض المحافظ، نسب التنفيذ، ومعدلات الأداء لمشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، وراجع مدى توافق الأعمال مع الجدول الزمني، مشيراً إلى أنه تم توفير الأراضي لأكثر من 90٪ من محطات الرفع، والمعالجة، وجاري توفير باقي الأراضي، مشدداً على الجهات المختلفة بأن المشروعات لا تقبل أي تقصير أو تأخير من قبل أي جهة في تنفيذ الجدول التنفيذي للمشروعات، وشدد على أن مشروعات المياه والصرف، توليها الدولة اهتماماً كبيراً بما تمثله من أولوية قصوى للمواطنين. وأكد، أنه جاري العمل فى 22 قرية بمجال الصرف الصحي، حيث تم استلام عدد 13 قرية وجاري العمل فى مد وتدعيم وتوصيل الوصلات المنزلية بمتوسط نسب تنفيذ بلغت 75%، بالإضافة إلى أنه جاري إعداد مقايسات لباقي القرى وجاري طرحها بمعرفة قطاع المشروعات بشركة مياه الشرب والصرف الصحي. وفي قطاع الغاز الطبيعى جاري العمل في 4 قرى بمتوسط نسب تنفيذ 42%، مضيفا أنه تم الانتهاء من تنفيذ الخط المغذي من شبين القناطر حتى طحانوب بنسبة تنفيذ 99%، وفي مجال الكهرباء جاري عمل الرسومات التنفيذية تمهيدا للبدء فى التنفيذ فى التسع وحدات محلية، وفي مجال الري جاري العمل فى عدد 11 ترعة بمتوسط نسب تنفيذ 55%، وفي مجال الطرق والكباري جاري العمل في 21 كوبري مابين إنشاء جديد ورفع كفاءة، وفي مجال الأبنية التعليمية جاري العمل فى 21 مدرسة من إجمالي 24 مدرسة بمتوسط نسب تنفيذ تصل إلى 52%، وفي مجال الشباب والرياضة جاري العمل على إنشاء عدد 10 مراكز شباب ورفع كفاءة 19 مركز شباب. وقال المحافظ، إن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تعد من أهم المشروعات التنموية الكبرى، التي تنفذها الدولة وسوف يجني ثمارها المواطنون بالقرى، وهو ما يجعلنا نبذل قصارى جهدنا لتنفيذ أعمال المبادرة، وفقا للمعايير القياسية، وبكفاءة عالية، موجهاً بالمتابعة الجدية، لكافة المشروعات الجاري تنفيذها، وموكداً اننا جميعاً في مركب واحد وشركاء في المبادرة، وذلك لتحسين جودة الحياة للأهالي في الريف المصري، ورفع كفاءة الخدمات المقدمة لهم، والوقوف على جميع المعوقات، والعمل على إيجاد حلول سريعة للاستمرار في تنفيذ الأعمال وفقا للجدول الزمني المحدد.