ماذا يشغل قادة العالم؟.. اجتماع قيس سعيد بأعضاء المجلس الأعلى للجيوش وقيادات أمنية.. جونسون منشغل بأزمة بناء يخت ملكي بتكلفة 200 مليون إسترليني.. ومعركة بين بايدن وبوتين بسبب الانتخابات التشريعية الأم

يعتبر قادة دول العالم بؤرة الحدث، وتبرز أسماء الزعماء باعتبارهم الأكثر استحواذا على اهتمامات وسائل الإعلام العالمية، وتتجه الأنظار نحو أكثر القضايا والأزمات التى يتعرضون لها بشكل شبه يومى، وسننتقل فى جولة تحت عنوان "ماذا يشغل قادة العالم؟"، لتسليط الضوء على أبرز القضايا التى شغلت السوشيال ميديا اليوم الثلاثاء. وتشغل تونس بؤرة اهتمام الأحداث بعد القرارات التي اتخذها الرئيس قيس سعيد ضد حركة النهضة وتنظيم الإخوان، حيث كان الصدام متوقعا إلا أن أزمة انهيار النظام الصحى وكورونا، ساهما فى تسريع التحرك، بسبب تعطيل مؤسسات العمل فى الدولة، وممارسة نوع من الحصار والعرقلة المتعمدة. واضطر الرئيس قيس سعيد لاتخاذ إجراءات دستورية يمنحها له الدستور، استنادا للفصل 80 الخاص بالإجراءات الاستثنائية فى أوقات الكوارث والطوارئ، حيث اتخذ الرئيس قيس سعيد قرارات لحماية الدولة التونسية، بدأت بحل مجلس النواب وإقالة الحكومة والبدء في مشاورات تشيكل حكومة وطنية جديدة، فضلا عن انهاء مهام عدد من المسؤولين في مناصب عليا بالحكومة. وتستمر وتيرة الأحداث فى تونس، بعدما أفادت رئاسة الجمهورية التونسية، بأن الرئيس قيس سعيد يجتمع الآن بأعضاء المجلس الأعلى للجيوش وقيادات أمنية عليا، وذكرت الرئاسة التونسية عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "يشرف رئيس الجمهورية قيس سعيد القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم، الأربعاء، بقصر قرطاج، على اجتماع أعضاء المجلس الأعلى للجيوش وقيادات أمنية عليا". ودخل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في أزمة جديدة بعد اتهامه بإنفاق أكثر من 200 مليون جنيه إسترليني على يخت ملكي جديد مما يعتبر إهدار للمال العام، ولكن نفى "جونسون" هذه التهمة وبرر الأزمة بأن بناء هذا اليخت سيسمح لبريطانيا بـ "التباهي" أمام العالم. فيما حث زعيم حزب العمال السير كير ستارمر، رئيس الوزراء على التخلي عن خطط شراء اليخت الملكي وإنفاق الأموال على صندوق لمعالجة السلوك المعادي للمجتمع، لكن جونسون صرح إن بناء قارب "رائد" سيكون بمثابة مركز لجذب المستثمرين الأثرياء، بحسب ما ذكرت صحيفة الاندبندنت البريطانية. وأكد بوريس جونسون إنه يتوقع أن يكون اليخت الملكي "منتدى" يسمح لرؤساء الأعمال البريطانيين بالبحث عن فرص استثمارية دولية، قائلا: "نحن بحاجة إلى منتدى، مكان حيث يمكن لأفضل الشركات والصناعات البريطانية أن يجتمعوا معًا لعرض ما نقدمه، وإنه مشروع يساعد في إنعاش صناعة بناء السفن في هذا البلد، ودفع الوظائف الفورية والنمو للشباب، وفرص العمل الفورية للشباب في قطاع اعتاد هذا البلد أن يقود فيه العالم". وأعلنت الحكومة البريطانية، أن اليخت الملكى يمكن أن يبدأ في البناء في أقرب وقت بحلول عام 2022 ويدخل الخدمة فى غضون أربع سنوات. وبالتوجه إلى النزاع الدائم بين الولايات المتحدة وروسيا، اتّهم الرئيس الأمريكى، جو بايدن، روسيا بالسعى لعرقلة سير الانتخابات التشريعية المقرّرة فى الولايات المتّحدة العام المقبل من خلال نشرها "معلومات مضلّلة" في بلاده. وقال الرئيس جو بايدن، خلال زيارة لمكتب مدير الاستخبارات الوطنية بالقرب من واشنطن حسبما نقلت "الحرة" الامريكية، "انظروا إلى ما تفعله روسيا منذ الآن بشأن انتخابات 2022 والمعلومات المضلّلة"، في إشارة إلى معلومات بهذا الشأن حصل عليها خلال الإحاطة اليومية التي يتلقّاها، مؤكدا أن هذا انتهاك صريح لسيادة الولايات المتحدة. وقال بايدن إنّ بوتين "لديه مشكلة حقيقية، فهو على رأس اقتصاد يمتلك أسلحة نووية وآبار نفط ولا شيء غير ذلك، وهذا يجعله أكثر خطورة بالنسبة لي". كما أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قلقه إزاء تزايد وتيرة الهجمات الإلكترونية، بما في ذلك عبر "برامج الفدية" التي تقوم على تشفير معطيات تابعة لهدف معيّن والمطالبة بالمال، غالباً بعملات البيتكوين، لفكّ هذا التشفير.