أثار بيان الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى والأشمونين الذى شدد فيه على منع الرقص والخمر والمخدرات فى ليالى الحنة وحفلات الزواج، الكثير من ردود الفعل فى الكنيسة القبطية بين مؤيد ومعارض، إلا أن الأنبا بنيامين أسقف المنوفية كشف عن رقابة مماثلة فى إيبراشيته.
إيبراشية المنوفية تطبق لائحة تضبط شئون الزواج منذ 15 عامًا
وقال الأنبا بنيامين لـ "انفراد"، إن إيبراشية المنوفية تطبق لائحة تضبط شئون الزواج منذ 15 عامًا حيث يدير الإيبراشية مجلس كهنة يتكون من 11 كاهنا ، ويعمل المجلس على تنظيم تلك الأمور، مؤكدًا أن كنائس المنوفية تشترط تأجير قاعة ملحقة بالكنيسة للاحتفال مع دفع مبلغ مالى كتأمين يسحب فى حالة تجاوز العروسين أخلاقيا سواء بشرب الخمور أو الرقص أو تعاطى المخدرات.
وأوضح الأنبا بنيامين أن هناك مسائل تتعلق بالنظام العام تحاول الكنيسة ضبط رعاياها فيها معتبرًا أن الاحتفال بالزواج يخص العروسين بينما سر الزيجة مسئولية الكنيسة وكهنتها ويجب أن يتحلى المقبلين على الزواج بمسئولية تكوين أسرة وحياة جديدة.
وأشار أسقف المنوفية إلى أن الكنيسة لا تستطيع أن تمنع سر الزيجة عن المقبلين عن الزواج ولكنها تتدخل فى تلك التجاوزات بناءا على دورها الروحى ولتطبيق التعاليم الكنسية المستقيمة.
من ناحية أخرى،فإن الأنبا بموا اسقف السويس سبق وقد ألزم العروس والمدعوات بالحشمة وارتداء "برنص طويل" داخل الكنيسة أثناء مراسم الزواج، وألغى الزينة خلال الأفراح بالكنيسة.
كان الأنبا ديمتريوس أسقف ملوى واصنا والأشمونين، قد أصدر بيانا من المجلس الاكليريكى المحلى للإيبراشية يلزم فيه المقبلين على الزواج بإتباع تعاليم الكتاب المقدس وعدم التورط فى شرب الخمر أو الرقص، بما لا يتسق مع بدء حياة جديدة وتكوين أسرة مما أثار ردود فعل غاضبة دفعت الأنبا ديمتريوس لإصدار بيان إيضاحى أكد فيه أن الكنيسة تحاول إعلاء صوت الحق ولا تجبر أحدا ، وهو ما يعد من صميم رسالة الكنيسة ومسئوليتها أمام الله وهو ما يتوافق أيضا مع الكتاب المقدس