800 جمل تشعل منافسات ثانى سباق للهجن بالساحل الشمالى.. هجانة من كل المحافظات يشاركون بسلالات أصيلة.. 30 شوطا على يومين وجوائز مالية قيمة لأول 10 فائزين.. وأول الفائزين يحصلون على جائزة 5000 درهم إمارا

انطلقت فى مدينة العلمين على الساحل الشمالى فعاليات سباق الهجن فى نسخته الثانية بميدان مدينة العلمين، بمشاركة 800 جمل تنافست على أول المراكز التى خصصت لها جائزة مالية قيمة، وبدأت انطلاقة السباق بـ10 أشواط افتتاحية وسط احتفاء من ملاك الهجن بانطلاقة الفعاليات. قال عيد حمدان، رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إن السباق تشارك فيه الهجن من محافظات سيناء والقناة والصعيد والوادى الجديد، وأن الفعاليات تتضمن 30 شوطا بينها 10 أشواط صباحية و5 أشواط مسائية مقسمة على يومى الجمعة والسبت. وأشار رئيس الاتحاد المصرى للهجن إلى أن السباق يقام بدعم الاتحاد الإماراتى للهجن ويتم منح جوائز مالية للعشر فائزين بالمراكز الأولى فى كل شوط ويحصل أول الفائزين على جائزة نقدية 5000 درهم إماراتى، وسبق ووصل الهجانة تباعا على أفواج لمحيط ميدان السباق الكائن فى منطقة سيدى عبد الرحمن على بعد كيلومترات قليلة من مدينة العلمين بالساحل الشمالى. وأضاف أن هذا هو ثانى سباق للهجن ينطلق فى مدينة العلمين على أرض المضمار الجديد، وقال إن الهجانة يقيمون معسكرات تدريب لهجنهم بجوار المضمار ويمكثون وقتهم فى خيام يسكنوها طوال فترة الفعاليات. وشهد مضمار سباق الهجن بمدينة العلمين، استعداد مسبق من كل محافظات مصر لخوض السباق وهو السباق الثانى من نوعه الذى تجرى فعالياته بميدان العلمين لسباقات الهجن على بعد قرابة 20 كيلو مترا من أبراج ومنشأت مدينة العلمين بالساحل الشمالى. وتواجد ممثلى اتحاد الهجن الرياضى المصرى والإماراتى لمتابعة كل تفاصيل انطلاقة السباق، كما تابعت لجان فنية تسجيل الهجن وتصنيف كل مشاركة حسب النوع والسن. قال صلاح سلمى البلوى، أحد ملاك الهجن أنه حضر من سيناء للمشاركة بخوض السباق ب3 جمال لافتا أنه سبق قراره التنافس بهذه الجمال فترة تدريب لها استمرت 3 شهور متواصلة وانه يشارك بهجن من نوعية يطلق عليها اسم "الكريمينيات" وهى نوع من سلالة الهجن الأصلية فى مصر. وأشار إلى أن سباق هجن العلمين مناسب لهم كملاك أبل لاعتدال الأجواء وتوفير كل التجهيزات بالمضمار. ويسبق دخول كل جمل مرحلة المشاركة فحص إلكترونى يقوم به أحد المختصين باللجنة الفنية وهو "صالح سالمان"، الذى أوضح أن مهمته الكشف بجهاز على شريحة إلكترونية شرط دخول كل جمل للسباق أن تكون مركبة بجسمه ويقوم به الطب البيطرى وتحمل كل بيانات الجمل وأهمها الاسم والعمر والملكية. أضاف أن من يتبين أنه لم يقم بتركيب هذه الشريحة لا يسمح له بالمشاركة لافتا إلى أن الشريحة تحمل ذات البيانات فى قاعدة معلومات الاتحاد المصرى عن كل جمل سباق. وقال عتيق محمد مسئول إعطاء إشارة الانطلاقة عند بداية كل شوط، انهم يقومون بتسليم كشوف بها كل فوج مشارك فى كل شوط، ويقوم بمراجعتها والتأكد منها قبل إعطاء الإشارة لتنطلق الهجن وتتنافس. أضاف أن الهجن المشاركة فى سباق العلمين هى من أنواع هجن "الضرايب والحراير" التى يعرف نسبها حتى الجد الخامس من سلالات معروفة أو تنتسب لسلالة من الأم أو الأب، والهجن "السودانيات" التى يتم جلبها من السودان. وقال الشيخ محمد أبوعنقة رئيس اللجنة، إن مجموعة العمل الفنية تضم متخصصين فى إدارة رياضة الهجن، مهمتهم، توثيق البيانات التى تخص كل جمال مشارك من حيث الاسم واسم المالك والمضمر والعمر، ثم أداء المالك للجمل القسم، وهو حلف يمين أن هذا الجمل ملكه وما سجله من بيانات صحيحة، ومراجعة وجود شريحة اليكترونية به تحمل بياناته ورقم هذه الشريحة، ومن ثم إعطاء رقم فى الكشوف ويكتب على جسم الجمل وهذا الرقم يشارك به ويحدد الشوط واليوم الذى سيكون فيه مشاركا ومن ثم تنتهى مرحلة التسجيل. وكان اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أكد على تشجيع إقامة رياضة سباق الهجن بمطروح مع إنشاء مضمار الهجن بالعلمين مشيرا إلى أنه جارى تجهيز مضمار الهجن بالسلوم بعد الانتهاء من اختيار الموقع الملائم واستعداد المحافظة الدائم للتعاون مع الاتحاد ووزارة الشباب والرياضة والتجهيزات المناسبة لرياضة الهجن، وبمشاركة أبناء مطروح فى لجان التنظيم والعمل وإزالة كافة العقبات، بالإضافة إلى التنسيق بشأن مقترح تجهيز مضمار الهجن لاستقبال سباق الخيل.