أقام سفير مصر في بلجراد "عمرو الجويلى" الاحتفال بالعيد الوطني بذكرى ثورة ٢٣ يوليو، بمقر المكتبة الوطنية بمشاركة رئيس البرلمان والوزراء والمحافظين ورموز الفن والأدب ورؤساء المؤسسات الثقافية والإعلاميين من الجانب الصربى، إضافة إلى شخصيات السلك الدبلوماسي الأجنبي، وذلك في ختام شهر الثقافة المصرية الثالث، وبحضور وفد محافظة جنوب سيناء برئاسة اللواء خالد فودة وممثلي كبرى المؤسسات السياحية بالمحافظة.
وعرض "الجويلى" في كلمته أمام الحفل الزخم الكبير الذى تشهده العلاقات المصرية الصربية، بهدف ترجمة الصداقة الدبلوماسية الراسخة إلى مشروعات تعاون ملموسة في مختلف المجالات، على رأسها الاقتصاد والسياحة والثقافة، على النحو الذى أظهرته سلسلة الأنشطة المتوالية، والمشاركات كضيف شرف في مختلف المنتديات في بلجراد.
وثمن "الجويلى" مشاركة عدد كبير من القيادات السياسية والاقتصادية والثقافية في الحفل، بما يعكس التميز الحالي في العلاقات الذي أحد مؤشراته تبادل الزيارات على مستوى رفيع بين البلدين، وآخرها الوفد الزائر من محافظة جنوب سيناء لبحث التعاون في مجال السياحة والاستثمار، موجهاً الدعوة للنظراء بزيارة مقاصد مصر السياحية.
ونوه سفير مصر في بلجراد إلى الاستضافة الاستثنائية للعيد الوطنى المصرى في أهم ثلاثة مؤسسات ثقافية في صربيا على التوالي، بدءاً بالمسرح الوطنى (الأوبرا) في ٢٠١٨، والمتحف الوطنى في ٢٠١٩، ثم المكتبة الوطنية العام الجارى، باعتبارها تعكس تقدير المجتمع الصربى لثقل مصر من جانب، وحرص من مصر على المشاركة بموروثها الثقافي الرائد من جانب أخر، حيث شاركت فرقة الرقص المعاصر لدار أوبرا القاهرة، وفرقة رضا، ثم تنظيم الاحتفال الحالي مقترناً بمعرض الصور بعنوان "فن الخط والمجوهرات والتحف من مصر القديمة إلى الحديثة" في الاحتفالات الثلاثة، إضافة إلى أداء "كورال باريلى" للنشيد القومى باللغة العربية.
وأضاف أن ذلك يجعل من الاحتفال بالعيد القومى، فرصة فريدة للتبادل الثقافي تفتح مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين.