يواصل الرئيس التونسي قيس سعيّد، تأكيده على حماية تونس وشعبها من جماعة الإخوان الإرهابية وأذرعها بالبلاد المتمثلة في حركة النهضة، حيث أكد، أنه لا تراجع عن الحقوق والحريات ولا مجال للمساس بها أو الاعتداء عليها، مؤكدا "أنه اختار أن يقف في صف الشعب للحفاظ على وحدة الدولة وحمايتها من الفساد الذي نخر مفاصلها".
وقالت الرئاسة التونسية في بيان، إن رئيس الجمهورية شدد على احترامه للقانون المعبر عن الإرادة العامة للشعب لا على التحالفات والحسابات، خلال استقباله لمروان العباسي، محافظ البنك المركزي التونسي بقصر قرطاج.
كما نوه "سعيد" بالتداعي التلقائي للشعب التونسي لشد أزر بعضه البعض، مؤكدا إيمانه بالقدرة على تجاوز العقبات بفضل إرادة الشعب وأيضا الوقفة الصادقة للدول الشقيقة والصديقة لسدّ الاخلالات في التوازنات المالية ومساعدة تونس على الوفاء بالتزاماتها المالية الداخلية والخارجية.
وقال سعيّد: "ستأتي الفترة لأعلن عن الوقفة التاريخية لعدد من أشقائنا وأصدقائنا، بعد أن أفرغوا خزائن الدولة، وتداعوا لشد أزر الشعب التونسي في هذه اللحظات التاريخية وسننتصر إن شاء الله''.
وأضاف: "نحن نعمل ليل نهار لتحقيق أهداف الشعب التونسي، في كافة المجالات ونواصل العمل لنني اتحمل الأمانة واعرف معناها، ولسنا من دعاة اللظم والاستبداد، فنحن نقف في صف الشعب وللحفاظ على الدولة التونسية التى نخرها الفساد ويريدون تحويلها إلى مجموعة من الدويلات ونحترم القانون المعبر عن الإرادة العامة لا على التحالفات".
ومضى يقول: الحمد لله أن الشعب التونسي تداعى بصفة تلقائية لشد أزر الأخر في كل مكان ومجال، ولدينا ثقة في قدرة الشعب على تجاوز العقبات والأزمات".
وتابع قيس سعيّد: "سننتصر أن شاء في الحرب التى بدون رصاص ولا دماء، لكنها حرب بالقانون القائم على العدل والحرية وسنواصل العهد لأننا نعرف أننا سأسأل عنها يوم القيامة وعلى الشعب وحقوقه".
واستطرد قائلا: "كم من مرة قلت لهم أن العهد كان مسئولا لكنهم تناسوا مسئولياتهم ويلقون بفقراء تونس لتلتهمهم الحيتان في البر والبحر، وهم كالتماسيح الكاذبة يزرفون الدموع، لكن على التونسيين والتونسيات أن يطمأنوا على حقوقهم".
يذكر أنه بموجب الفضل 80 من الدستور التونسي، اتخذ الرئيس قيس سعيّد، قرارات بتجميد كل سلطات مجلس النواب ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه.