ما بين المعارك والمطاردات التى أنتهت بالتفجيرات..دارت الحلقة أحداث الحلقة الأولى لمسلسلات رمضان والتى أضافت تشويقا وإثارة على تفاصيل الحلقات المقبلة خاصة وأن المشاهد أصبح يبحث عن هذه التيمة فى دراما رمضان ويعد مشهد المطاردة الذى وقع بين رجال الشرطة ورجال "أبو راغب" الإرهابى فى أحد المناطق بسيناء فى مسلسل "القيصر" الذى يعرض حصريا على قناة ontv، الأقوى على الإطلاق وظهرت براعة مخرج العمل أحمد نادر جلال الذى صور تفاصيل هذه المطاردة وكأنها على أرض الواقع ونقل للمشاهد صورة مصغرة لما يحدث من مواجهات بين رجال الشرطة والجيش والعناصر الإرهابية فى سيناء.
بدأت المطاردة فى الحلقة الأولى من "القيصر" باقتحام أحد المنازل فى سيناء والتى يسكنها جماعة "أبو راغب" الإرهابية عن طريق تفجير أبواب المنزل المصفحة، وبعد تصفية رجال "أبو راغب" يدخل "القيصر" يوسف الشريف فى معركة وإطلاق نيران وتفجيرات، مع رجال الشرطة لاسيما لاعتماد المسلسل على الأكشن بشكل رئيسى مع صبغة الإثارة والتشويق التى اعتاد يوسف على تقديمها فى أعماله الأخيرة،وداخل نفق أسفل المنزل الذى كان يختبئ فيه "القيصر" تنتهى المعركة بالقبض عليه بعد نجاحه فى إصابة عدد من قوات الشرطة بإصابات خطيرة فى مشهد لا يقل فى عبقريته عن مشاهد الأكشن والتفجيرات التى نشاهدها فى أفلام هوليود.
وعلى نفس القناة ontv دارت الحلقة الأولى من مسلسل "شهادة ميلاد" للنجم طارق لطفى أو "على"، مقدم الشرطة بالعمليات الخاصة، والذى يراه المشاهدون فى سرير داخل مستشفى أحد السجون يروى ذكرياته ويسترجعها، يتابع الجمهور معركة أخرى مع أختلاف الأبطال أثناء مطاردة "على" لأحد تجار السلاح الكبار للقبض عليه وهى العملية التى كانت بمثابة نقطة التحول فى حياة "على" خاصة وأن هذا التاجر يناديه باسمه وينصحه بعدم الغوص فى تفاصيل القضية.
ويبدو أن الحلقات الأولى من المسلسلات التى فازت قناة ontv بعرضها الحصرى كانت بطل مشاهد الأكشن والمطاردات حيث يتعرض خالد النبوى أو "معتز الفرماوي" ضابط الشرطة لحادث فى أولى حلقات مسلسل "7 أرواح" وفى مشهد تم تنفيذه بإحتراف تنقلب سيارة "معتز" عدة مرات ويصطدم بسيارة أثناء قيادته على طريق سريع ويفاجأ بوجود الفتاة التى يبحث فى جريمة قتلها تجلس فى المقعد الخلفى بسيارته وهنا يختل توازنه ويتعرض لحادث عنيف والذى نفذه مصمم المعارك الشهير عمرو ماكجيفر.
وعلى قناة النهار بدأت أحداث مسلسل "راس الغول" بمحاولة الفنان محمود عبد العزيز، لقاء وزيرة الصحة، ثم وقوع انفجار بإحدى السيارات المجاورة للوزارة، حيث تعود الأحداث إلى ما يسبق هذا الانفجار بيوم، حيث يعمل "عم درويش" أو الفنان محمود عبد العزيز فى تصليح الأجهزة الإلكترونية، وأثناء وجوده بالمحل، يجد جهاز موبايل مسروق، أحضره أحد العاملين معه، يأتى مجموعة من "البوديجردات" إلى المحل، ويقومون بتفتيشه بحثا عن الجهاز المسروق، حيث إن الموبايل به جهاز تتبع، ولكن الجهاز يكون مع "عم درويش" يحاول البحث بداخله عن معلومات تمكنه من إعادة الموبايل إلى أصحابه.
يعقب ذلك مطاردات بين الباحثين عن الموبايل و"عم درويش" الذى يتمكن من الهروب منهم عن طريق "التوكتوك" الذى يستقله، ويتمكن من معرفة أن الجهاز تم سرقته من وزيرة الصحة، يقرر "عم درويش" الذهاب إلى الوزارة وإعادة الموبايل للوزيرة، وبمجرد اقترابه من الوزيرة ورفعه للجهاز والضغط عليه، تنفجر السيارة الخاصة بالوزيرة.