استبدال "قطاع السجون" بالرعاية المجتمعية.. تأهيل وتهذيب وإصلاح لسلوك السجناء.. وتعليم حرف يدوية والتوسع فى المشروعات الإنتاجية والاندماج بالمجتمع عقب مدة العقوبة.. واهتمام بصحة النزلاء والمنظومة الغذا

تغير اسم "قطاع السجون"، إلى "الرعاية المجتمعية"، وهو مسمى يتفق مع ما يحدث خلف الأسوار حاليًا، حيث يتم تأهيل السجناء وتعديل سلوكهم وتقويمهم، حتى يستطيع السجين عقب انتهاء مدة عقوبة والخروج الاندماج فى المجتمع من جديد، وضمان عدم عودته للجريمة مرة أخرى، وممارسة حياته بشكل طبيعي. البعض يعتقد بالخطأ أن السجون مكان للقمع، في حين أنها مؤسسات عقابية تهدف لتقويم السلوك الخاطئ وتعديله، وتعليم السجناء حرف يستطيعون العمل بها بعد انتهاء العقوبة، والتوسع فى الأنشطة خلف الأسوار. "الرعاية المجتمعية" للنزلاء خلف الأسوار، تلتزم بأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، وفقًا لشهادات حقوقيون وأجانب زاروا السجون منذ عدة أشهر، فى اطار استراتيجية الشفافية والمكاشفة، لمواجهة الشائعات التى تطلقها القوى المعادية عبر السوشيال ميديا والقنوات الإعلامية المأجورة، حول طرق معاملة الإنسان داخل السجون المصرية؛ حيث أكدت مثل الزيارات السابقة لعدد من السجون، حقيقة ما يلقاه نزلاء السجون على مستوى الجمهورية من رعاية واهتمام على جميع المستويات، وأظهرت الفلسفة العقابية الحديثة، والتى تتوافق مع المواثيق الدولية التى تضمن الحفاظ على حقوق السجناء من جانب، وصقل قدرات العاملين خلف الأسوار وتنمية مهاراتهم الوظيفية وقدراتهم المهنية عن طريق البرامج والدورات التدريبية من جانب آخر. وشهدت مقار "الرعاية الاجتماعية" بكافة المحافظات، مؤخرًا عملية تطوير، تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث توفر غذاء صحى للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الإنتاج الحيوانى والداجنى والسمكى والتى تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتى الغذائى للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع فى إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعيًا لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل. عمليات التطوير، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولًا لوجود إجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائى والعلاجى، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية إذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتى الصحة والتعليم العالى فى حالة تفاقم الأمر. وفى هذا الصدد، حرص قطاع الرعاية المجتمعية على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوى وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوى الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذى يلائم حالتهم الصحية.






















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;