365 يوما على فاجعة مرفأ بيروت.. البطريرك المارونى يرأس قداسا للدعاء للضحايا.. مسيرات لعائلاتهم ووقفات بالشموع.. "الأمن الداخلى"يضع الزهور بموقع الانفجار.. باريس تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم لبنان بمشاركة

365 يوما مرت على فاجعة مرفأ بيروت، الذى خلف أكثر من 200 قتيلا و6 آلاف مصاب، ويحيي اللبنانيون اليوم الأربعاء، الذكرى السنوية الأولى للانفجار، فيما يعقد في باريس مؤتمرا دوليا لدعم لبنان. وانطلقت منذ قليل مسيرة راجلة لقوى الأمن الداخلى فى لبنان من ساحة الشهداء باتجاه مرفأ بيروت لوضع 214 وردة مكان الإنفجار، وفق قناة إم تى فى اللبنانية. ويخرج أهالي ضحايا الانفجار فى مظاهرات حاشدة اليوم، حيث سيقام قداس مركزي في المرفأ سيترأسه البطريرك الماروني بشارة الراعي. كما ستقام وقفة احتجاجية أمام القصر العدلي في بيروت، وستنطلق تظاهرات من مختلف المناطق اللبنانية، على أن تلتقي في العاصمة بيروت، ليكون هناك تظاهرة حاشدة أمام المجلس النيابي للمطالبة برفع الحصانة عن النواب تمهيدا لمحاسبتهم. فيماغردت سفيرة فرنسا ببيروت آن غريو على "تويتر": "اليوم، أفكر في كل الضحايا الذين أودت الفاجعة بحياتهم. من أجل البدء بمرحلة الحداد، يحتاج اللبنانيون إلى تحقيق العدالة". وفي تغريدة ثانية، قالت: " إلى جميع الذين نجوا، إلى أهالي بيروت، إليكم أصدقائي اللبنانيين، أعرب عن فائق تضامني. فرنسا والفرنسيون يقفون إلى جانبكم". مؤتمر باريس وعلى صعيد متصل تتوقع فرنسا أن تجمع 350 مليون دولار، كمساعدات عاجلة للشعب اللبناني، في مؤتمر هو الثالث من نوعه منذ انفجار المرفأ. وتكون مصر فى مقدمة المشاركين فى المؤتمر، ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر، بالإضافة إلى الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون واللبناني ميشال عون، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وفق قصر رئاسة لبنان . وسيشارك أيضا ملك الأردن عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، ورئيس الحكومة اليونانية، إضافة إلى وزير خارجية كل من ألمانيا والنمسا وإيطاليا وإسبانيا وبريطانيا وهولندا وبلجيكا وكرواتيا وفنلندا، وصندوق النقد الدولي، وكذلك وزراء من السعودية والإمارات وقطر. وقال مراقبون لبنانيون، إن المؤتمر سيشكل ضغطا على المسؤولين اللبنانيين من أجل الإسراع بتشكيل حكومة تضطلع بإصلاحات عاجلة بات لبنان بأمس الحاجة إليها في ظل إنهيار مالي واقتصادي غير مسبوق تشهده البلاد في تاريخها. ميقاتى يعلق وفى تعليقه بمناسبة ذكرى الجريمة، قال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في بيان له اليوم، أنه "في الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت لا يسعني إلا أن أنحني أمام أرواح الضحايا الذين سقطوا في هذا اليوم المشؤوم من عمر الوطن، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان. وأضاف ميقاتى: "إننا نقف إلى جانب أهالي الضحايا في ما يطالبون به لجهة تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة كاملة، ونطالب الجميع بوجوب التعاون مع القضاء من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، وإنزال العقاب بجميع الذين كانت لهم يد في هذه الجريمة في حق الوطن والشعب". وتابع: "في هذه الذكرى الأليمة نطلقها صرخة مدوية إنطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية، ونقول للجميع من دون إستثناء أن الوطن في خطر، وأن لا شيء ينقذه سوى وحدتنا وترفعنا عن الأنانيات والمصالح الشخصية. حمى الله لبنان وشعبه الصابر على آلامه". مشهد اغتيال الحريرى وبهذه المناسبة أيضا توجهت نازك رفيق الحريري، زوجة رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، في بيان لها اليوم، بأحر مشاعر العزاء والمواساة إلى اللبنانيين وأسر ضحايا ومصابي التفجير المروع الذي دمر عاصمتنا الحبيبة بيروت، و إن جريمة المرفأ أعادت للأذهان مشهد اغتيال رفيق الحريرى ، وفق الوكالة الوطنية لإعلام لبنان. وأضافت نازك :"إنه ليوم حزن وطني كبير ننحني فيه إجلالا وتكريما لضحايا عاصمتنا الحبيبة بيروت ونصلي لراحة نفس شهداء الوطن الابرار. إنني ادرك تماما كم هو صعب فراق الأحبة وقد غاب عني رفيق عمري ودربي الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ولكن عزاءنا الوحيد هو الذكرى الطيبة التي لا تغيب مع الأيام ولا تمحوها الأحزان لأن الذين نحبهم يعيشون أبدا في القلب والبال". كما توجهت بتحية لشهداء تفجير مرفأ بيروت "الذين قدموا أرواحهم فداء لهذه المدينة التي كانت وما زالت تحتضن قافلة من الشهداء، بيروت التي اتشحت بالسواد والحزن على فراق رفيق الوطن الرئيس الشهيد رفيق الحريري وهي اليوم تبكي مجددا شهداءها الابرار". وتابعت: "إن هذه الجريمة المرفوضة والمستنكرة بأشد العبارات أصابت كل بيت من بيوت لبنان وأعادت إلى الذهن صورة قاتمة شهدها وطننا، عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الحرية والحقيقة". ودعت الحريري الجميع في لبنان، قيادة وشعبا، إلى "الوقوف يدا واحدة في مواجهة التحديات والمصاعب الكبرى التي تحيط بنا". وشددت على أن "الوحدة الوطنية والتضامن بين اللبنانيين، بانتماءاتهم المختلفة، هما الضمانة الوحيدة لأمننا واستقرارنا". وقالت"بتنا بحاجة أكثر من أي زمن مضى إلى كشف الحقيقة ومعرفة من يقتل الأبرياء ومن يقف وراء كل تلك الجرائم الإرهابية التي تستهدف ضرب السلم الأهلي والاستقرار الوطني في لبناننا الحبيب".














الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;