تكنولوجيا يابانية لمحاربة التلوث.. أول مبنى صديق للبيئة بمطار برج العرب.. يستوعب 5 ملايين راكب سنويا ويخدم حركة الاستثمار.. أهم مشروعات منظومة المطارات بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا".. صور

يشهد مطار برج العرب بالإسكندرية، تنفيد مشروع أول مبني صديق للبيئة، وهو أول مشروعات منظومة المطارات المصرية صديقة البيئة، الذى يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء من خلال الطاقة الشمسية، وذلك لمواكبة التطورات التى يشهدها العالم فى الإعتماد على الطاقة الشمسية. ويعتبر مشروع أول مبنى ركاب صديق للبيئة بمطار برج العرب بالتعاون مع الوكالة اليابانية "جايكا"، ضمن أهم مشروعات الطيران المدني فى إطار التحول للمطارات صديقة للبيئة من خلال استغلال الطاقة الشمسية والمتجددة وترشيد استهلاك الطاقة وتقليل التلوث، وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التى تهدف إلى تحقيق خطة الدولة فى تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وزيادة حركة الركاب والسفر ومعدلات التنمية فى مختلف المحافظات. أعمال تنفيذ المشروع، تشمل انشاء مبنى ركاب بمساحة إجمالية حوالى 34,100 متر مسطح ليسع 5 ملايين راكب سنويا بدلا من مليون راكب حاليا، وإنشاء مدرج الطائرات "ترماك" ويسع 20 طائرة متوسطة الحجم بمساحة إجمالية حوالي 100ألف مسطح، وكذلك طرق تصل بين الترماك الحالي والترماك الجديد والممر الحالي مما يزيد من سعة استيعاب الممر الحالي لـ 20 تحركا بدلا من 10 تحركات في الساعة. كما تشمل أعمال التطوير إنشاء موقف سيارات يسع ألف سيارة، إضافة إلى مبان خدمية ومناطق تجارية لخدمة المودعين والمستقبلين، وانشاء محطة صرف صحى ومحطات كهرباء فرعية وخزان للمياه وخلافه، حيث أن تصميم مبنى الركاب الجديد يجعله أول مبنى صديق للبيئة في مصر، لوجود استراتيجيات مدروسة لتوفير الطاقة وتقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون. وتبلغ تكلفة إنشاء المبنى الجديد 176 مليون دولار تقريبا بتمويل من الوكالة اليابانية الجايكا بفترة سداد على 40 عام مقابل 0.5% فائدة، والمبنى سيتم تزويده بأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات علي مستوي العالم من خلال الطاقة الشمسية، ونظام تكييف "VRV"، وهو الذي يوفر الطاقة ويقلل الانبعاثات الحرارية. ومن المقرر أن يتم توفير مساحات أكبر لاستخدام الإضاءة الطبيعية بجانب الإضاءة الصناعية LED التي توفر استهلاك الطاقة، وتخدم مشروعات التوسعة بمطار برج العرب تخدم مخططات الدولة للتنمية بالمنطقة مثل مشروع الدلتا الجديدة الذى يستهدف زراعة 2 مليون فدان بمنطقة الضبعة. ومن المتوقع أن يخدم المطار حركة الإستثمار بالمنطقة خاصة في شحن البضائع للخارج، بالإضافة إلى الحركة الجوية وذلك تماشيا مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 التى تهدف إلى تحقيق خطة الدولة فى تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، وزيادة حركة الركاب والسفر ومعدلات التنمية فى مختلف المحافظات. ويعد مطار برج العرب ثاني المطارات المصرية في حجم الحركة الجوية بعد مطار القاهرة، حيث تم إنشاء المطار لتخفيف الضغط عن مطار الإسكندرية، ويبعد عن مدينة الإسكندرية بحوالي 49 كم في الاتجاه الغربي، ويبعد عن مدينة برج العرب نحو 14 كم، وتم افتتاحه في عام 2010، ووصلت السعة الحقيقية له خلال العام الأول إلى 1.7 مليون راكب سنويا، فيما بلغت السعة الفعلية للمطار 2.8 مليون راكب في 2018، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.8 مليون راكب سنويا في 2025.








الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;