حكاية قرية بلا بطالة.. سيدات قرية البراجيل بملوى سند أزواجهن.. زوجات يمتهن صناعة الحبال من ليف النخيل يدويا.. بدرية رشدى: الشغل مش عيب..بدرية عبد الحكيم: أغلب نساء القرية يساعدون أزواجهن .. صور وفيديو

داخل قرية البراجيل التابعة لمركز ملوى، بمحافظة المنيا رجال وسيدات لا يعرفون البطالة، الجميع يعمل والمهنة صناعة الحبل من ليف النخيل، أغلب العاملين بها من السيدات، اللاتى يتجمعن فى الصباح للعمل لتحسين أحوالهن المعيشية، وليكن سندا لأزواجهن على ظروف الحياة. أغلب سكان القرية بسطاء العمل بالنسبة لهم عباده، لا ينتظرون الربح الوفير لكنهم ينتظرون اللقمة الحلال، وعندما تطأ قدمك القرية وتنظر فى شوارعها لا تجد شارع داخل القرية لا يوجد به عمل الجميع يجلس أمام المنازل رجالا ونساء وأطفالا يدا بيد لصناعة الحبل الليف وبيعه للحصول على المال لشراء مستلزمات الحياة . قالت بدرية عبد الحكيم التى تبلغ من العمر 70عاما، أعيش مع ابنى الوحيد وأسرته داخل المنزل، وفكرة العمل جاءت لمساعدته على ظروف الحياة وتربية أطفاله، وأضافت" نعمل أنا وزوجته وأبناؤه فى صناعة الحبال من الليف من داخل المنزل، وربنا سبحانه يرزقنا نهاية اليوم بالرزق الحلال". فيما قال جمال محمد : أعمل فى مهنة صناعة الحبال منذ الطفولة، كنت أرى والدى ووالدتى يعملون بها، وكنت أساعدهم فى ذلك ومنذ تلك اللحظة لم أتوقف عن العمل فجميع أهل المنزل يعملون فى صناعة الحبل الليف من المنزل وأغلب الذين يعملون بها النساء من المنازل" . وأضاف : نشترى الليف من أحد التجار بالقنطار، ثم نقوم بتخزين جزء منه للصيف حيث يتوفر الليف مع موسم قص النخيل وتجميله، ونصنع فى اليوم بين 200 إلى 300 حبل، وسعرها يترواح بين 8 إلى 15جنيها. فيما قالت سيده محمد: إن صناعة الحبل من الليف لا تأخذ وقتا طويلا نحن نحضر كمية من الليف ثم نقوم بوضعها فى المياه حتى نستطيع التعامل معها، ثم تفريغها وبعد ذلك نبدأ فى صناعة الحبل، فطول الحبل الواحد 120سنتيمتر ويستخدمه المزارعون فى موسم القمح. وأضافت: نعمل فى تلك المهنة منذ زمن طويل وورثناها عن آبائنا، وذلك لمساعدة الأزواج على ظروف الحياة وتربية الأطفال وعشرات المنازل بالقرية تقوم بتصنيع الحبال والعمل عبادة وليس عيب أن تساعد الست زوجها" . وقال محمد عزت محمد موزع الليف على السيدات فى المنازل: أشترى كميات كبيرة بالقنطار، اثناء تجميل وتهذيب النخيل ثم يتم وضعه فى المياه حتى يكون رطبا وأقوم بتوزيعه على السيدات فى المنازل لصناعة الحبال منه". وأضاف: فى نهاية اليوم أقوم بتجميع ما تم تصنيعه من السيدات وبيعه لهم فى مختلف المحافظات وخاصة فى الجنوب،ولفت إلى إن حبال الليف تستخدم فى موسم حصاد القمح، أما الحاج محمد عيد الذى تجاوز 80 عاما قال : أعمل وزوجتي فى صناعة الحبال، والعمل شيئ طيب، خاصة أن ظروف الحياة تتطلب أن يعمل الإنسان ،ونعمل فى المهنة منذ زمن طويل جدا خرجنا للحياة ووجدنا أجدادنا يعملون بها، و 90% أو أكثر يعملون بالمهنة داخل القرية". بدرية رشدى قالت: أشترى مجموعة من الليف وأعمل فى صناعة الحبل من أجل تربية ابنائى، وعندى 7 أولاد وزوجى يعمل بالأجرة اليومية، فكان على مساعدته حتى نستطيع الانفاق عليهم، فوجدت أغلب النساء يعملن فى صناعة الحبال فقمت بشراء كمية من الليف وبدأت أعمل خاصة أن المهنة لا تطلب الخروج من المنزل.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;