تعرض الذهب على المستوى العالمى، لضغط كبير فى البورصات العالمية لتشهد الأسواق عمليات بيع كبيرة قبل قليل وهو ما تسبب فى تراجعات ملحوظة تتجاوز 2% فى البورصة العالمية، لتهبط أونصة الذهب من 1800 دولار إلى 1765 دولارا وقت صياغة هذه السطور.
وفى مصر سجلتأسعار الذهباليوم الجمعة، مساء اليوم، تراجعا كبيرا بحوالى 11 جنيها للجرام بعد هبوط صباحا بقيمة 5 جنيهات فى سوق الصاغة بمصر ليصبح إجمالى هبوط الذهب فى مصر 16 جنيها للجرام على خلفية تراجع كبيرللذهب عالمياً.
تراجع ملحوظ فى سعر الذهب على المستوى العالمى لتسجل الأونصة سعر دون 1765 دولارا، حيث هبط عيار 21 وهو الأكثر مبيعا فى مصر من 789 جنيها إلى 778 جنيها للجرام.
وهبط الذهب الجمعة 6 أغسطس، ليقبع دون المستوى المهم البالغ 1800 دولار للأونصة، إذ تعرض لضغوط من الدولار الأقوى، وذلك بعد ارتفاع واضح فى توفير الوظائف الجديدة فى أمريكيا.
وزاد نمو الوظائف الأمريكية بقوة فى يوليو فى ظل طلب على العاملين فى قطاع الخدمات الكثيف العمالة، مما يشير إلى أن الاقتصاد حافظ على زخمه القوى فى بداية النصف الثاني.
وقالت وزارة العمل الأمريكية الجمعة 6 أغسطس فى تقرير التوظيف الذى يتابع عن كثب اليوم، إن الوظائف فى القطاعات غير الزراعية زادت 943 ألفا الشهر الماضى بعد أن ارتفعت 938 ألفا فى يونيو.
وكان خبراء اقتصاد استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة الوظائف بمقدار 870 ألف وظيفة، وهبط معدل البطالة إلى 5.4% من 5.9% فى يونيو.
سوق الذهب يراقب تقارير ومؤشرات التوظيف فى الاقتصاديات الكبرى وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي، حيث يرتفع الذهب إذا كان التقرير الخاص بالتوظيف يكشف هبوط عمليات توفير الوظائف أو ارتفاع طلبات الإعانة والعكس صحيح، فكلما كان التقرير إيجابى ويحوى ومعلومات عن وظائف أكثر فإن ذلك مؤشر لتعافى الاقتصاد ومن ثم تراجع الطلب على الملاذات الآمنة، بحسب الخبير بأسواق المعادن الثمينة ممدوح عبد الله.
ويغلق سوق الذهب عالمياً تداولاته هذا الأسبوع فى ساعة متأخرة من مساء اليوم الجمعة 6 اغسطس 2021 وسط ترقب لعدد من التقارير والأحداث والبيانات الاقتصادية، التى من شأنها إحداث تغير جديد فى سعر الذهب، لكن التغير الأكبر حدث بالفعل مع تقرير الوظائف الأمريكية
وتترقب الأسواق اليوم الجمعة 6 أغسطس، محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك الاحتياطى الأسترالي
وخطاب برودبينت نائب محافظ بنك انجلترا وإعلان التغير فى التوظيف ومعدل البطال الكندى والتغير فى التوظيف ومعدل البطالة فى الولايات المتحدة ومتوسط أجر الساعة فى الولايات المتحدة ومؤشر مديرى المشتريات الكندي.
وبهذا التغيرات فإن الذهب يتحول من المكسب إلى التراجع، حيث كان بنك أوف أمريكا كشف أن المستثمرين ساعوا إلى الملاذات الآمنة فى الأسبوع الفائت، ليقوموا بضخ المال فى النقد والذهب والسندات، بينما تخارجوا من أسهم الأسواق الناشئة.
وتلقى النقد تدفقات 24.7 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهى الأربعاء، بينما تلقت السندات 12.1 مليار دولار، مسجلة دخول تدفقات للأسبوع الحادى والعشرين على التوالي، بينما استقطبت صناديق الذهب أكبر تدفقات فى ثمانية أسابيع عند 0.7 مليار دولار.
وبينما جذبت صناديق الأسهم ككل تدفقات 4.8 مليار دولار، فإن هذا حجب نزوحا متواضعا لتدفقات بقيمة 0.1 مليار دولار من الأسهم الأمريكية و0.3 مليار دولار من صناديق الأسهم اليابانية، وهو أول نزوح فى سبعة أسابيع.