أكرم القصاص يكتب: الفرح يليق بفريال أشرف وزملائها أبطال الميداليات.. جددوا الأمل للأجيال القادمة.. أعادوا الاهتمام بالألعاب الفردية.. رفعوا علم مصر وعُزف النشيد الوطني بطوكيو.. والدولة حصدت ثمار دعم

حقق أبطال مصر نتائج مفرحة، فى أولمبياد طوكيو 2020، وأشاعوا الفرح بين المصريين، وجددوا الأمل للأجيال الشابة، وأعادوا التذكير بأهمية دعم الألعاب الفردية، وبدأ الأمل بحصول هداية ملاك لاعبة منتخب التايكوندو، على البرونزية لتتوالى الميداليات من أبطالنا، حيث سطرت البعثة المصرية فى دورة الألعاب الأولمبية، قفزة جديدة بالحصول على 6 ميداليات وهو أمر لم يحدث منذ 1928 بما يجعله تاريخا غير مسبوق فى مشاركات مصر فى الدورات الأولمبية، خاصة مع ذهبية فريال أشرف فى الكاراتيه حيث تم رفع العلم المصرى فى سماء العاصمة اليابانية طوكيو، بعد تتويج فريال أشرف بالذهبية، وعزف النشيد الوطنى «بلادى بلادى». توجت فريال أشرف لاعبة منتخب الكاراتيه بالذهبية فى منافسات وزن 61 كجم لتسطر تاريخا جديدا لمصر فى لعبة الكاراتيه، بثانى ميدالية مصرية وعربية وأفريقية فى الدورات الأولمبية للعبة الكاراتيه. وبجانب ذهبية فريال أشرف تأتى فضية أحمد الجندى فى الخماسى الحديث و4 ميداليات برونزية من هداية ملاك وسيف عيسى فى التايكوندو، ثم محمد إبراهيم كيشو فى المصارعة وجيانا فاروق فى الكاراتيه. وقد حصلت مصر على الميداليات الأولمبية فى أمستردام 1928 بذهبيتين لسيد نصير فى رفع الأثقال، وإبراهيم مصطفى فى المصارعة، وفضية وبرونزية لفريد سميكة فى الغطس. ومصر لديها تواريخ من الميداليات فى أولمبياد برلين 1936، ولندن 1948، وهلسنكى 1952 وروما 1960، ولوس أنجلوس 1984 و أثينا 2004 وبكين 2008، ولندن 2012 و ثلاث ميداليات برونزية فى أولمبياد ريو دى جانيرو، وحقق منتخب مصر لكرة اليد نتيجة مشرفة، رغم خسارته لبرونزية أولمبياد طوكيو فى أول مرة يصل فيها منتخب الفراعنة للمربع الذهبى. أولمبياد طوكيو مناسبة لاستعادة الفرح والقفز عدة مستويات فى ترتيب الدول، حيث قفزت البعثة المصرية بهذه النتائج، للمركز الـ53 فى ترتيب الدول المشاركة الذى تتصدره البعثة الصينية برصيد 87 ميدالية، ثم أمريكا برصيد 107 ميداليات ثم اليابان. ورغم أن الوصول إلى الألعاب الأولمبية فى حد ذاته يعنى التفوق، وهذه الدورة بالرغم من ظروف كورونا، فلقد نجح أبطال مصر فى الوصول والتأهل وحصد الميداليات، ليتجدد الحديث حول أهمية دعم الألعاب الفردية، حتى ولو كانت كرة القدم هى التى تسحب الاهتمام الجماهيرى لكن يبقى هؤلاء الأبطال مثار اعجاب وفخر بإصرارهم ودأبهم، وانتصارهم على العقبات. فقد حقق أبطالنا فى الألعاب الأولمبية والبارالمبية بطولات على مدى السنوات الأخيرة، وهى نفس السنوات التى أولت فيها الدولة اهتماما أكبر بهذه الألعاب، وتدعم الدولة هؤلاء الأبطال، ومع كل ميدالية أو بطولة، يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى، على تحيتهم واستقبالهم ودعمهم. وبالفعل تقدم الرئيس بالتهنئة للبطلة فريال أشرف بعد حصولها على ذهبية الكاراتيه، واعتبره «إنجازا جديدا يدعو للفخر، مؤكدا فخره بفريال، وكل مصرى يرفع اسم مصر عاليا فى المحافل الدولية». ولا شك أن هذه النتائج لأبطالنا فى الأولمبياد، نتاج جهد لكل من يعمل لدعم هؤلاء الأبطال، كما أنه سوف ينعكس فى المزيد من الدعم لنجوم أخلصوا للرياضة، وكل منهم تعب على نفسه وبذل جهدا مضاعفا هو وأسرته، ليؤكدوا أن دعم ألعاب كالسباحة والمصارعة ورفع الأثقال والجرى والكاراتيه والتايكوندو وتنس الطاولة والقفز والجمباز، خطوة لدعم الرياضة فى ظل ما يجرى من تطوير لمراكز الشباب والنوادى فى الأقاليم، بل والقرى، والتى يمكن أن تكون دائما مفارخ لاختيار وفرز أبطال المستقبل وبإمكانات أقل كثيرا مما يوجه لكرة القدم، والهدف ليس سحب البساط من اللعبة الأكثر شعبية، لكن مضاعفة قدراتنا على فرز أبطال واكتشاف مواهب. الفرح يليق بفريال وزملائها ممن أسعدوا الجمهور وعادوا بميداليات من أولمبياد طوكيو، وكل من حاول أن يسعد الجمهور.



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;