طالبان تسيطر على ولايتين إقليميتين خلال 24 ساعة..AFP: معارك عنيفة بين عناصر الحركة والقوات الأفغانية تنتهى بانسحاب الأخيرة..وقصف مواقع المسلحين بقاذفات قنابل أمريكية تسقط 200 مسلح ..ABC: انتكاسة مزدوج

بمجرد الإعلان عن سحب القوات الأمريكية والأجنبية من أفغانستان، شنت حركة طالبان حملة للسيطرة على القرى والمدن، ونجحت في الآونة الأخيرة من الاستيلاء على مدن إقليمية مركزية، فخلال 24 ساعة تمكنت من السيطرة على ولاية نيمروز الإقليمية وعاصمتها مدينة زارانج، وولاية جوزجان وعاصمتها شبرجان. وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن قاذفات قنابل الأمريكية قصفت مواقع مسلحي طالبان في مدينة شبرجان شمالي البلاد ضمن المعارك الدائرة لطردهم منها. وأكد المتحدث باسم الوزارة فؤاد أمان لبي بي بي سي أن قاذفات بي 52 الأمريكية قتلت أكثر من 200 من مسلحي طالبان، مما سيساعد القوات الحكومية على استعادة المدينة. ونقلت الوكالة الفرنسية عن صحفي في شبرجان طلب عدم ذكر اسمه إن القتال بدأ قرابة الساعة الرابعة فجرا "بإطلاق نار وانفجارات" قبل انسحاب القوات الموالية للحكومة قرابة ظهر السبت. وأضاف أن "طالبان أصبحت الآن في كل مكان مع أعلامها". وتابع المصدر نفسه أن "الشوارع مقفرة ولا نجرؤ على مغادرة منازلنا". وبدأت طالبان توجه هجماتها على المدن الكبرى، محاصرة العديد من عواصم الولايات بما فيها قندهار وهرات، ثاني وثالث أكبر مدن البلاد. واعتبرت "بى بى سى" أن سيطرة طالبان على ثاني عاصمة إقليمية تعتبر ضربة قوية للقوات الحكومية، وتصعيدا للصراع العسكري في البلاد. ومن جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إن القوات الحكومية لا تزال في المدينة وستطرد طالبان "قريبا". رئيس أفغانستان وألقت شبكة "ايه بى سى نت" الأمريكية الضوء على سيطرة حركة طالبان على مدينتين إقليميتين أخريين في أفغانستان ، وفقًا لمسؤولين محليين. وقال قادر ماليا نائب محافظ جوزجان إن مدينة شبرجان الشمالية سقطت مع انسحاب القوات الحكومية إلى المطار على أطرافها. وفي وقت لاحق يوم السبت ، استولى مقاتلو طالبان على مبان حكومية رئيسية في قندوز شمال شرق أفغانستان. وأكد النبأ أحد ممثلي الجمعية الإقليمية في البلاد. وقالت الشبكة إن الانتكاسة المزدوجة للحكومة الأفغانية جاءت بعد أقل من 24 ساعة من سيطرة مسلحين على زرانج في إقليم نمروز جنوب غربي البلاد. سهيل شاهين المتحدث باسم طالبان الأفغانية وتعد شبرجان موطن أمير الحرب عبد الرشيد دوستم ، الذي عاد إلى كابول هذا الأسبوع بعد العلاج الطبي في تركيا. وقال مساعدون إنه التقى بالرئيس الأفغاني أشرف غني في محاولة لإقناع زعيم البلاد بإرسال تعزيزات. وقال إحسان نيرو المتحدث باسم حزبه "لقد طالبنا الحكومة بنشر ما لا يقل عن 500 من الكوماندوز حتى نتمكن من العمل لاستعادة المدينة". وأصر المتحدث باسم وزارة الداخلية ، مرويس ستانيكزاي ، على أن المسلحين يسيطرون على أجزاء فقط من المدينة ، وأن القوات الحكومية لم تتخل عن القتال. وقال إن "القوات الأمنية مدعومة بتعزيزات وقوات الانتفاضة ستعمل مرة أخرى على تطهير المدينة من الإرهابيين". وسيطرت طالبان على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في أفغانستان منذ أوائل مايو عندما شنت سلسلة من الهجمات بالتزامن مع بدء الانسحاب النهائي للقوات الأجنبية. وتخلت القوات الحكومية الأفغانية إلى حد كبير عن الريف للمتمردين ، لكنها تتدافع الآن للدفاع عن سلسلة من المدن. كما عادت الحرب إلى كابول ، حيث قتل مسئول حكومي كبير بالرصاص يوم الجمعة ، بعد ثلاثة أيام من نجاة وزير الدفاع من محاولة اغتيال. على الرغم من تدهور الوضع، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي الجمعة إن الرئيس جو بايدن ما زال يعتقد أن من الصواب سحب القوات الأمريكية بعد 20 عاما من الحرب. ومع ذلك، كثفت الولايات المتحدة الضربات الجوية. وقالت نيكول فيرارا، المتحدثة باسم القيادة المركزية السبت "شنت القوات الأمريكية غارات جوية عدة دفاعا عن شركائنا الأفغان في الأيام الأخيرة".








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;