تناقش صفحة الأسئلة السبعة العديد من القضايا الهامة، حيث يبدأ أول التساؤلات بكيف تسقط أكذوبة المسلسل الأفضل فى رمضان؟ إلى جانب السؤال حول ضعف بدل العدوى بالنسبة للأطباء، وسؤال عن من سيرسب فى امتحانات الثانوية العامة بعد التسريب الضخم الذى طال العديد من الامتحانات، كما تطرح الصفحة تساؤلا حول الدروس التى يجب على رمضان صبحى تعلمها من عصام الحضرى، فضلا عن مناقشة الأسباب التى تجعل المصريون يهتمون بمتابعة أخبار جمال مبارك حتى الآن.
كيف تسقط أكذوبة المسلسل الأفضل فى رمضان؟
الانتشار بين القنوات والنجم المفضل تجعل التمييز فى الموسم السنوى صعب
فى سباق دراما رمضان هذا العام، يتنافس 29 عملا على أمل استحواذ اهتمام الجماهير وتحقيق أكبر نسبة مشاهدة فى ذلك الموسم السنوى، وبالفعل تنجح أعمال فى اجتذاب الأنظار بشكل أكبر عن الآخرين لكن فى النهاية الأمر لا يُمكن الجزم بأن هناك عملا يحتل مرتبة الأفضل وسط هذا الكم الضخم من المسلسلات المتعددة الأشكال والألوان.
الأعوام السابقة تكشف عن أن الأعمال التى تلقى قبولا جماهيريا واسعا فى شهر رمضان يكون وضعها مرتبطًا بعدد عرضها على القنوات الأعلى فى نسب المشاهدة وكذلك توقيت عرضها فالمسلسل المعروض فى وقت تناول الأسر الإفطار لن يستحوذ على المشاهدة نفسها، للعمل الذى يليها فهذا التوقيت تكون نسب المشاهدة مضمونة لأن الجميع يجلس أمام شاشات التليفزيون فى هذا الوقت بكل تأكيد.
عامل آخر يمكنه تفنيد فكرة نجاح عمل فى رمضان بالمقارنة بغيره، وهو ارتباط الجمهور بنجم بعينه بدون الآخر للخلاص من حيرة متابعة هذا الكم من المسلسلات فى وقت واحد، فعلى سبيل المثال جمهور الزعيم عادل إمام ينتظره فى كل عام وفى نفس التوقيت بصرف النظر عن أى عمل آخر، والحال نفسه بالنسبة للفنانين الكبار يحيى الفخرانى ومحمود عبد العزيز ويسرا وغيرهم من النجوم الكبار الذى يرتبط بهم الجمهور المصرى منذ سنوات.
وبالنسبة للنجوم الشباب حاليًا الذين استطاعوا ترك بصمة لم يختلف الوضع كثيرًا فكل منهم بات له جمهور الذى يستحوذ على اهتمامه أمثال محمد رمضان وعمرو سعد وعمرو يوسف ويوسف الشريف ومن الفنانات دنيا سمير غانم.
الخلاصة مما سبق أن الحديث عن تفوق أعمال فى شهر رمضان على غيرها أمر غير محسوم بالمرة خاصة أنه وسط هذا المهرجان لن يتمكن أحد من تميز الأصوات بشكل دقيق، واختيار الأفضل، ويكتفى الجميع بالالتفاف حول نوع عملهم المفضل كوميدى أو دراما صعيدية أو نجمهم المحبب، ولا مانع من إلقاء نظرة سريعة على الباقى وبناء عليه لا يمكن تصديق الاستفتاء أو غيرها من أحاديث وسائل الإعلام المختلفة عن العمل الأفضل.
ماذا ينتظر المصريون من جمال مبارك؟
الاهتمام بظهور نجل الرئيس يكشف عن حالة الحنين إلى الماضى
منذ سقوط نظام حسنى مبارك فى يناير 2011، ولا تزال هالة تحيط بأى ظهور شخصى له أو أحد أفراد عائلته أو رجاله من الدوائر المقربة، ومن أبرز هؤلاء نجله الأصغر جمال الذى كان محور اهتمام شعبى بالغ نظرًا للأحاديث التى كانت دائرة بشأن توريثه الحكم خلفًا لوالده إلا أن الثورة كانت أسرع مما يتخيل الجميع.
ومنذ خروج جمال مبارك من السجن، ولا تزال كافة تحركاته محاطة ببالغ الاهتمام على المستوى الرسمى والشعبى وآخرها منذ عدة أيام بعدما حرص على حضور إحدى مسابقات الجمباز الإيقاعى بنادى المقاولون العرب، كولى أمر لمشاركة ابنته فى المسابقة.
المثير فى ظهور جمال مبارك فى أى مناسبة عامة أو خاصة، أنه يلقى الاهتمام ذاته من قبل المصريين، رغم أنه أصبح جزءا من ماضى لا يمكن الرجوع إليه بأى حال من الأحوال، فالحديث الذى كان دائرًا عن إمكانية ترشحه للرئاسة مجددًا .. بات دربًا من الخيال بعد إدانته فى قضية القصور الرئاسية بشكل نهائى .. إذن فالمعادلة السياسية خرجت من الصورة تمامًا .. فماذا تبقى بالنسبة له؟!.
المدقق فى التعليقات بشأن ظهور جمال مبارك فى كل مرة، سيجد أغلبها يتركز حول الحنين إلى الماضى، والزمن الذى كان هذا الرجل أحد أيقوناته، ومازال البعض يمنى النفس بعودته من جديد، فيما يعكف آخرين على توجيه الانتقادات اللاذعة، ويتحسر على خروجه من السجن وعدم الحصول على ما يستحقه من العقاب جراء ما حدث للشعب المصرى طيلة 30 عامًا تحت حكم عائلته.
وما بين الانتقادات وتعديد المزايا والفضول فى أوقات أخرى، يعيش الكثير من المصريين فى طيات الماضى، فهم غير قادرين على التركيز فى الحاضر أو النظر على المستقبل، فالكل يشغل باله بما مضى، المثير فى الأمر أن نجل الرئيس الأسبق يظهر وكأنه لا ينظر إلى الماضى بالرغم من الصدمة الكبرى والتى حولته من شخص يستعد للجلوس على العرش إلى سجين قضى أياما طويلة على البورش .. الرسالة مما سبق أن المصريين يضيعون وقتًا كبيرا فى النظر على ما فاته أو ما حدث ويحاولون تغمية أعينهم عن الحاضر، والهروب من المستقبل.
كيف ربح "محمد على كلاي" الجولة الأخيرة؟
تأبين الملاكم العظيم يُوحد أقطاب العالم المتناحرة
الاتفاق على شخص فى هذا العالم أمر مستحيلا لأن الاختلاف والتعددية منطقية فى حياة البشر لكن هناك حالات فريدة فى التاريخ تجعل الجميع غير قادر على شىء سوى الانحناء لها خجلا، والتصفيق فى النهاية ومن ضمن هؤلاء أسطورة الملاكمة محمد على كلاى الذى رحل عن عالمنا منذ أيام قليلة.
الملاكم الأسطورى استطاع كالعادة أن يربح الجولة الأخيرة باقتدار حتى بعد وفاته!.. فالعالم المتناحر المتصارع صمت لدقائق للترحم على هذا الشخص الذى اجتذب احترام الجميع بداية من أبرز شخصيات فى هذا العالم إلى البسطاء فى الدول. كافة
يكفى أن تأبين محمد على كلاى جمع بين المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب "عدو المسلمين"! ومنافسته هيلارى كلينتون، وبطبيعة الحال الرئيس الحالى براك أوباما كان حاضرًا فى المشهد بكلماته عن الأسطورة الخالدة فى وجدان الانسانية.
محمد على كلاى لم يُوحد أقطاب السياسة فى أمريكا فقط بل العالم أجمع، حيث نعت دول أوربية العظيم الراحل ومنها ألمانيا التى دخلت فى أزمة حادة مع تركيا منذ أيام بعد تصويت البرلمان الألمانى على الاعتراف بإبادة الأرمن.
والحال بالنسبة لمصر لم يبتعد عن النطاق العالمى فلأول مرة يتفق المسئولون الرسميون فى الدولة ورجال السياسة والمعارضة على شىء، فالجميع اتفق على أن الراحل كان مثالا للشجاعة والقوة ونصر الحق لدينه الوسطى، والمكافح للعنصرية أمام أعتى القوة فى العالم.
كل هذه الأمثلة السابقة وغيرها ممن اتفقوا على شخصية الملاكم العظيم تؤكد أن السير وراء الحق وتحمل الصعاب والمتاعب فى سبيل الترويج لفكرة نقية سيلاقى نجاح فى النهاية مهما شنت ضده حملات من التشويه، فالجميع مهما اختلفت انتماءاتهم وعقائدهم لن يملكوا سوى الانحناء أمام تلك النماذج الخالدة فى تاريخ البشرية ومثلما قال كلاى نفسه :"كرهت كل لحظة من التدريب ولكنى كنت أقول لا تستسلم.. ابذل جهدا الآن ثم عش بطلا باقى حياتك".
لماذا يُعد "بدل العدوى" مهمًا للمرضى قبل الأطباء؟
إصلاح منظومة الصحة يحتاج إلى تعديل أوضاع العناصر بشكل آدمى
تُعانى منظومة الصحة من قصور شديد فى كل المناحى التى تطول الجميع سواء المريض أو الطبيب، فالأول تقدم له أسوأ الخدمة ممكنًا تضيف له هم فوق همومه، والثانى يحلم بتحسين أوضاعه خاصة إذا كان ممن يعملون بضميرهم، يسعون لإرضاء الله فقط وليس جيوبهم الشخصية ومن بين أبرز مطالبهم فى الفترة الأخيرة رفع قيمة بدل العدوى، والذى لم ترتفع يزيد منذ سنوات طويلة ولا يزال تقدر قيمته بـ"19 جنيهًا".
فى 6 نوفمبر الماضى، أثيرت أزمة بدل العدوى بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة بعد وفاة الطبيبة داليا محرز "28 عامًا" إحدى طبيبات وزارة الصحة بمحافظة الإسماعيلية، فى العناية المركزة بمستشفى الإسماعيلية الجامعى التخصصى، نتيجة لمضاعفات إصابتها بعدوى الالتهاب السحائى أثناء عملها.
بعد تلك الحادثة طالبت النقابة الحكومة برفع البدل إلى 1000 جنيهًا لكنها رفضت وتعللت بأن الميزانية لا تسمح إلا أن محكمة القضاء الإدارى قضت بأحقية الأطباء فى الحصول على ذلك المقابل المادى، ورغم امتنعت الحكومة عن التنفيذ وحاولت المماطلة فى القرار إلى قضت مجلس الدول مؤخرًا برفض الاستكشال المقدم من قبلها، والتأكيد على وجود نفاذ القرار السابق.
وسط هذا الشد والجذب بين نقابة الأطباء والحكومة يتساءل البعض عن أهمية ذلك القرار بالنسبة للمرضى؟ .. لكن الإجابة تكمن فيما فعلت الطبيبة الشابة داليا محرز وغيرها من الأطباء الشرفاء الذين لا يمتنعون عن أداء واجبهم رغم المخاطر المحيطة بهم، والمقابل المادى 19 جنيهًا فقط لا غير!.
تطوير منظومة الصحة لن يكون مقتصرًا على البنية الأساسية والأجهزة الطبية وعدد الآسرة إنما هناك عنصر بشرى يجب أن يأخذ حقه لاسيما إذا كان هناك منهم من يراعون الله ويحكمون ضمائرهم قبل التعامل مع المرضى لذا يجب مكافأتهم، وليس تنفيرهم ودفعهم إلى المعسكر الآخر دفعًا فى ظل حرمانه من أدنى حقوقهم الآدمية التى تساعدهم على أداء مهامهم الأساسية.
من يرسب فى امتحانات الثانوية العامة؟
ضجة الموسم الأغرب فى تاريخ بعبع الطلاب سينتهى على لا شىء!
لسنوات طويلة سيظل موسم الثانوية العامة الجارى الأغرب فى تاريخ بعبع الطلاب بعدما أصبح كل شيء جائز وممكن بعدما اختفت لحظات الترقب والخوف من البيوت، وظهر مكانها أما حزن بعض الأهالى على ضياع مجهود أبنائهم، أو فرحة بعضهم بإحراز أولادهم انتصارات بلا تعب، هذا باختصار ملخص مشاعر المصريين بعد تسريب أسئلة الامتحانات واحد تلو الآخر علنًا عبر مواقع التواصل دون أن يستطيع مسئول تحريك ساكنًا.
ووفقًا للتقارير الصحفية فإن حالة من الغضب سيطرت على أغلب أولياء الأمور هذا العام جراء تسريب الامتحانات، وبناء على هذا طالبوا بإلغاء التنسيق لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، خاصة أن العملية لم تكن نزيهة من البداية والجميع تساوى المجتهد و الفاشل!، و هو ما يثير التساؤل حول من سيرسب فى تلك الامتحانات المتداول إجابتها فى العلن والمفتوح أبواب لجانها على مصراعيها، خاصة وأن بعض الطلاب يعتبر الفشل لديهم هواية، فإصدار قانون يُجرم الغش ويحبس مرتكبه هذا العام، لم يمنع أبدًا موسم 2016 من التحول إلى ذكرى خالدة فى عالم الغش والغشاشين.
وتبقى الإشارة إلى أنه رغم الضجة المثارة حول امتحانات الثانوية هذا العام، سيتجاوز الجميع الوضع الراهن، ولن يتم إلغاء مكاتب التنسيق أو معاقبة المقصرين، والناجح سيرفع يديه والراسب أيضًا.
هل بدون شراء "المخلل والتمر" يبطل الصيام؟
طوابير ومشادات ومشاجرات للحصول على كيس عصير سلوك مثير للاستغراب !
طوابير رمضان تختلف عن باقى العام، فهى لأشياء مميزة كطابع الشهر الكريم من عادات وتقاليد من زمان طويل، لكنها للأسف فى كثير من الأوقات تأخذ منحنى الواجب الذى لا مفر من الحصول عليه، وعلى سبيل المثال لا الحصر التجمعات البشرية الضخمة على محلات بعينها تبيع العصائر من التمر وغيره، وكذلك أنواع المخلل المختلفة!.. فمنظر الزحام أحيانا يجعلك تعتقد أن هؤلاء المتزاحمين لديهم إيمان بأنه بدون شراء تلك المنتجات لن يجوز صيامهم!، خاصة فى المناطق الشعبية، ومنها كمثال فى منطقة الطالبية بالهرم، حيث يوجد أحد محلات التمر المعروف بـ "تمر معوض" الذى بدأ قصته من على عربية بسيطة يتولى مسئوليتها أبناء هذا الرجل المعروف فى شارع الطالبية حتى يسر الله الحال إلى شراء محل له هيئة جيدة.
تمر معوض لا يُعوض!.. هكذا يعتقد سكان تلك المنطقة لدرجة التدافع والتزاحم لشراء كميات منه قبل الإفطار.. فليس مهمًا تعطيل حركة المرور بالنسبة لهم .. فالأهم الحصول على زجاجة تمر أو كيس على حسب حاجتك وعدد أفراد أسرتك.
المثير بالنسبة "تمر معوض" وغيره من المحلات المختلفة فى المناطق الشعبية أن الشراء منها تطور من طور العادة إلى المعتقد لدى البعض، وهذا ليس مبالغة فالزحام والمشاجرات بين الزبائن خير دليل على ذلك.
على غرار المثال المشار إليه، ستجد العديد من النماذج تكشف عن سلوك غريب للمصريين يصعب تفسيره فالخليط ما بين ضيق الحال والإقبال على شراء منتجات بعينها إلى حد الدخول فى مشادات ومشاجرات يُثير الفضول والاستغراب فهؤلاء هم أنفسهم الذين يشكون من غلاء الأسعار وملل طوابير المؤسسات الحكومية، ومع ذلك يقدمون على تلك الخطوة بأنفسهم بل يكونوا سعداء، ويشعرون بحلاوة الانتصار بعد الحصول على مرادهم فى النهاية!.
ما الذى يجب على رمضان صبحى تعلمه من "الحضرى"؟
الإصرار والعزيمة أبرز الدروس الذى يُقدمها السد العالى للأجيال القادمة
فى الأسبوع الماضى، كان هناك أسمان يترددان بقوة فى عالم كرة القدم المصرية وهما عصام الحضرى، حارس مرمى وادى دجلة ورمضان صبحى، صانع ألعاب الأهلى الشاب ورغم أن الفارق بينهما فى السن كبير لدرجة الضعف إلا أن الحماس والإصرار لدى قائد المنتخب الوطنى يفوق الناشئ الصغير أضعاف مضاعفة مع وضع كم الانجازات الفردية والجماعية للسد العالى صاحب الـ 43 عامًا!.
تنسج وسائل الإعلام ليل نهار القصص والحكايات حول رمضان صبحى سواء بأمور متعلقة بعروض احتراف أوربية ورحيله عن الأهلى أو أشياء تخص حياته الشخصية من ارتباط أو خطوبة أو الإقدام على الزوج، كل هذه الضجة من شأنه إخراج أى شخص ناضج عن تركيزه، فما بالك بمجرد ناشئ صغير، مازال شغله الشغل أداء امتحانات الثانوية العامة!.
فى الوقت نفسه نجد عصام الحضرى يشارك كحارس أساسى فى مباراة مصر وتنزانيا التى أقيمت منذ أيام وانتهت بفوز الفراعنة 2/0، ليُحقق السد العالى انجاز فردى بخلاف التأهل رسمياً إلى كأس الأمم الأفريقية 2017 بالجابون، بعدما أصبح فى المركز الثانى أفريقيا بين اللاعبين الأكبر سنًا المشاركين مع منتخبات بلادهم.
وما بين أخبار اللاعب الشاب وانجاز الحارس العجوز، هناك رسالة بين السطور أن لاعب كرة القدم الحقيقى ليس مجرد نجم يتوهج لفترة مؤقتة ثم يخفت من الجديد، بل المجد لأصحاب العزيمة الذين يستمرون فى طريقهم رغم ما يقابلهم من صعاب وعقبات وأزمات سواء كانت بأيديهم أو أيدى غيرهم إنما النتيجة والمحصلة واحدة وهى عقبة يجب على المرء تخطيها فى النهاية حتى يصل إلى مراده فى نهاية المطاف.
على رمضان صبحى النظر إلى قائد المنتخب والتعلم منه كيف يمكنه تخطى كافة الأزمات والتركيز فى الملعب مهما حدث فلم يكسره رحيله عن الأهلى ولا الزمالك ولا الاسماعيلى أو أى فريق آخر لعب فى صفوفه وصولا إلى وادى دجلة فى الفترة الحالية، والحديث عن إمكانية عودته للقلعة الحمراء مجددًا رغم ما مضى من أزماته لكنه مازال مصرًا على هدفه ولا يبعده عنه أى انتقادات أو أحاديث تثار حوله.