نجح الذهب هذا الأسبوع في تعويض جزء من الخسائر التي شهدها الأسبوع الماضي والتي بلغت 4% تقريبا، لتنزل الأسعار العالمية للذهب لمستويات 1718 دولار مقابل سعر 1800 دولار تقريباً، وكان الهبوط بسبب تقرير إيجابي عن الوظائف في أمريكا.
وتمكن الذهب خلال هذا الأسبوع من الارتفاع من مستويات 1718 دولار للأونصة إلي 1779 دولار كسعر إغلاق السوق هذا الأسبوع، وكان السبب الرئيسي في عودة الصعود للذهب هو ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا، ومخاوف من متحور دلتا الجديد وحدوث تأثيرات سلبية جديدة على الاقتصاد العالمي.
شهد سعر الذهب في مصر على مدار هذا الأسبوع ارتفاع بحوالي 21 جنيها حيث صعد السعر من 761 جنيها للجرام من عيار 21 مستهل تداولات الاثنين الماضي إلي مستويات 782 جنيها للجرام كسعر إغلاق الأسبوع.
أسعار الذهب في مصر اليوم، تسجل 782 جنيها لعيار 21 ، ويسجل عيار 18 سعر670 جنيها وعيار 24 يسجل 893 جنيها للجرام، وأخيراً الجنيه الذهب سجل 6256 جنيها.
أسعار الذهب سجلت هبوط كبير الأسبوع الماضي بنسبة 4% لكن السوق صحح مساره في جلسات التداول هذا الأسبوع تحديدا يومي الأربعاء والخميس مرتفعاً لمستويات 1779 دولار، الأمر الذي انعكس على سعر الذهب في مصر مرتفعاً إلي 782 جنيها للجرام.
ويعاد فتح التداول على الذهب في مصر غدا الاثنين في البورصات العالمية، ومن ثم تحرك أسعار الذهب في مصر سواء صعودا أو هبوطا وفق مستجدات الأوضاع، في حين تشير التوقعات إلي أن الذهب قد يواصل صحوته نحو الصعود لمستويات 1800 دولار للأونصة الذهب.
وضع التداول على الذهب
شهد المعدن الأصفر الذهب تذبذبات حادة خلال مطلع تعاملات الأسبوع المنقضي، حيث تراجع الذهب في أقل من ساعة من افتتاحية تداولات الأسبوع بنحو 4.2% ليلامس مستويات 1680 وهي أدنى مستوياته منذ نهاية مارس الماضي.
ولكن لم يلبث كثيرًا الذهب عند هذه المستويات وسُرعان ما نجح واستعاد توازنه ليصعد فوق مستويات 1700 دولار مرة أخرى خلال نفس الجلسة.
وجاءت نتائج المؤشرات الاقتصادية الأميركية لتُعطي دفعة إلى الذهب، حيث استمر التضخم عند أعلى مستوياته للشهر الثاني على التوالي مُسجلًا 5.4%، وهي أعلى مستويات منذ عام 2008، بالإضافة إلى انخفاض مؤشر ثقة المستهلك الأميركي إلى 70.2 في النصف الأول من شهر أغسطس الجاري، مُسجلًا أدنى قراءة منذ 2011.
نجح الذهب استغلال الفرصة واستمر في الصعود ليُنهي تداولات الأسبوع في المنطقة الخضراء عند مستويات 1778 مُسجلًا مكاسب تقترب من 0.75%
وجاءت أرقام التضخم في مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي كما هو متوقع تقريبًا، مما دفع الآمال بأن الارتفاع في قراءات الأشهر السابقة قد وصل على الأرجح إلى الذروة، وبالتالي، فإن وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي للتضخم المؤقت ربما تكون صحيحة، مما يجعل أي إجراءات غير متوقعة للتشديد النقدي أقل احتمالية في المستقبل القريب.