العالم هذا المساء.. الرئيس الأفغانى يغادر بلاده.. ونقل الحكم إلى عبد الله عبد الله وحامد كرزاى.. زلزال هايتي المدمر يقتل المئات ويهجر آلاف الأسر.. وفاة أسطورة بايرن ميونيخ جيرد مولر.. والنادى يحتفى بإ

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم خلال هذا المساء التي تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. أشرف غنى يغادر أفغانستان.. ونقل الحكم إلىإلى عبد الله عبد الله وحامد كرزاى أكد مسؤول أفغانى أن الرئيس أشرف غني غادر البلاد إلى طاجيكستان، بعد وصول طالبان لمشارف كابول، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز". وكان المتحدث باسم حركة طالبان، أكد قبل قليل انتظارهم لانتقالا سلمى للسلطة في أسرع وقت ممكن،وسط حالة من الترقب حول ما يحدث في أفغانستان، حيث تتقدم حركة طالبان بسرعة لا تظهر أي علامات على التراجع أو التباطؤ ولا تجد ما يعرقل سيطرتها على عواصم المقاطعات والأقاليم بعد انسحاب القوات الأمريكية من البلاد تاركة أعداد لا تذكر لحماية سفارتها والمطار. واقترب مقاتلي طالبان من العاصمة الأفغانية كابول، ووردت أنباء عن وصول طالبان في ميدان شار، على بعد 40 كيلومترا (25 ميلا) من العاصمة، وفي مزار الشريف، المدينة الرئيسية الوحيدة في الشمال التي لا تزال تحت سيطرة الحكومة الأفغانية. وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني: إنه يجري محادثات مكثفة مع الحلفاء الإقليميين والدوليين. وفى خطاب تلفزيوني مسجل مسبقًا يوم السبت ، قال غني إن الأولوية القصوى هي إعادة تعبئة القوات المسلحة الأفغانية لمنع المزيد من الدمار وتشريد الناس، وأكد إنه لن يدع حربا فرضت على الناس تسبب المزيد من القتلى، وأشاد بقوات الأمن التي وصفها بالشجاعة. زلزال هايتي المدمر يقتل المئات ويهجر آلاف الأسر أسفر زلزال قوي ضرب هايتي، عن سقوط 304 قتلى على الأقل وأكثر من 1800 جريح ، ووقوع أضرار جسيمة في جنوب غرب الجزيرة، وضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 7.2 درجات هايتي، على بُعد 12 كم من مدينة سان لوي دو سود، التي تبعد بدورها 160 كم عن العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأمريكي لرصد الزلازل. وتبحث فرق الإنقاذ الأحد في هايتي عن ناجين، حيث يعيد هذا الزلزال إلى الأذهان الذكريات المؤلمة للزلزال المدمر الذي وقع في 2010. وقالت الحماية المدنيّة، إنّ حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت إلى 304 قتلى على الأقلّ، إضافة إلى مئات الجرحى والمفقودين، وقال المسؤول عن الحماية المدنية جيري شاندلر"أحصينا مقتل 160شخصاً في الجنوب، و42 في منطقة نِيب، و100 في منطقة جراند آنس، وشخصين في الشمال الغربي". وبحسب شاندلر، بلغت ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو أقصى قدراتها الاستيعابيّة، من جهته، أعلن رئيس وزراء هايتي أرييل هنري أنّ "الحكومة أقرّت في الصباح حالة الطوارئ لمدّة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، داعياً السكّان إلى "التحلّي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر. وعند الساحل الجنوبي لهايتي، انهار فندق "لو منغييه" متعدّد الطبقات بالكامل في لاس-كايس، ثالث أكبر مدينة في البلاد، وانتُشِلت جثّة مالك الفندق العضو السابق في مجلس الشيوخ بهايتي، جابرييل فورتوني، من تحت الأنقاض بحسب شهود. وأكّد رئيس الوزراء وفاته في وقت لاحق وفاة أسطورة بايرن ميونيخ جيرد مولر.. والنادى يذكر متابعيه بإنجازاته حرص نادى بايرن ميونخ على تذكير متابعيه بإنجازات أسطورة كرة القدم الألمانية جيرد مولر، والذى توفى صباح اليوم عن عمر يناهر 75 عاماً، ونشر مجموعة من الصور توثق رحلته الاحترافية لكرة القدم وانجازاته بها. وظهر مولر في الصور التي نشرها حساب بارين ميونخ على انستجرام، وهو يحرز العديد من الأهداف ويحمل عدد من الكؤوس للبطولات التي فاز بها مع نادية. ويظل اسم جيرد مولر أحد العلامات البارزة في تاريخ الكرة الألمانية والأوروبية حيث استطاع أن يحظى باللقب بعدما قاد منتخب بلاده ألمانيا الغربية للفوز بالبطولة للمرة الأولى في المنافسات التي استضافتها بلجيكا عام 1972، حيث استطاع اللاعب تسجيل 4 أهداف في 3 مباريات. كان هداف الدوري في سبع مناسبات (1967-1969-1970-1972-1973-1974-1978). وهداف أوروبا في مرتين (1970-1972) وأفضل لاعب في ألمانيا مرتين (1967-1969) وتم إختياره كأفضل لاعب في أوروبا في 1970. جمع مولر جميع هذه الألقاب مع البايرن. بدأ مع البايرن في 1964 بعد أن بدأ مسيرته مع نادي نوردلينجن في مدينته حيث بدأ معهم في 1945. وأكمل تلمذته كحائك وقت ما كان يعيش في منزله. ولكن مولر كان دائما يعيش و يتنفس كرة القدم، ونجح مع البايرن حيث كانا ثنائي مثالي للنجاح، كان المدرب زلاتكوا تسشيك كايكوفسكي أكبر مؤيدي مولر حيث كان أسلوب لعبه وهو الأسلوب الهجومي الذي يناسب مهاجمه القصير والسمين كما كان يُحب أن يناديه أو المعجزة الكروية, فكان مولر لديه موهبة لا تُقاس في تسجيل الأهداف. وطور أدائه إلى الكمال وأصبح جيرد مولر مثالاً للمهاجم المثالي في منطقة الجزاء، يملك كل المقومات الكافية ليرهب كل حراس المرمى،ففي 427 مباراة في الدوري إستطاع أن يسجل 365 هدف، رقم لم يُحطم حتى اليوم أهداف مولر كلها كانت المسئولة عن نجاح البايرن في سنينة الذهبية في الستينيات والسبعينيات. و فاز الملقب ب"البومبر" مع النادي البافاري بالدوري الألماني في أربع مناسبات (1969-1972-1973-1974) و ببطولة كأس الإتحاد الألماني (1966-1967-1969-1971) و حصد ثلاث بطولات كأس الإتحاد الأوروبي (1974-1975-1976) و بطولة كأس الكؤوس الأوروبية (1967) و كأس العالم (1976). "لولاه لكنا نعيش الأن تحت سقف خشبي قديم" هكذا تحدث فرانز بكنباور عن زميله الذي كان دائماً متوضع و صريح. ترك جيرد مولر الفريق البافاري في 1979 و لعب آخر موسم له في فريق فورت لودردال سترايكرز في الدوري الأمريكي قبل أن ينهي مسيرته الكروية الحافلة بالإنجازات.