العالم هذا المساء.. العاصفة "هنري" تضرب شرق أمريكا.. بورتلاند على صفيح ساخن.. إطلاق نار وأعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين.. "فيسبا" ..الدبور الإيطالي الذى اجتاح العالم وظهرت به نجمات السينما ..صور

شهد العالم هذا المساء، العديد من الأحداث المهمة، وهو ما أبرزته وكالات الأنباء، ويقدم "انفراد"، تقريرا بأهم أحداث العالم خلال هذا المساء التي تم رصدها خلال الساعات القليلة الماضية. أمطار غزيرة ورياح قوية.. العاصفة "هنري" تضرب شرق أمريكا ضعفت العاصفة المدارية "هنري" التي تجتاح الولايات المتحدة أمطارا غزيرة مصاحبة لها استمرت في الهطول على مناطق بشمال شرق البلاد. وتسببت عاصفة مطيرة في غمر حفل موسيقي حضره مشاهير بمدينة نيويورك، حيث نظم الحدث للاحتفال بخروجها من أسوأ فترات جائحة فيروس كورونا. ودفعت الأمطار التي بدأت خفيفة ثم تحولت إلى شلالات مياه مساء يوم السبت آلاف الحضور في سنترال بارك بمنطقة مانهاتن إلى البحث عن منافذ الخروج خلال غناء باري مانيلو، الذي واصل الأداء لفترة حتى بعد انقطاع الصوت. في الوقت ذاته، واصل آلاف آخرون الدخول عبر بوابات أمنية أثناء خروج الحضور تحت الأمطار. وروج عمدة المدينة، بيل دي بلاسيو، للحفل على مدى أسابيع بهدف إظهار مدى قدرة نيويورك على التعامل مع الجائحة. "فيسبا" ..الدبور الإيطالي الذى اجتاح العالم وظهرت به نجمات السينما اكتشف الجمهور أول فيسبا في روما في عام 1946، ومنذ ذلك الحين، أصبح هذا "السكوتر" العبقري مرادفًا للحرية والأناقة الإيطالية في جميع أنحاء العالم. وفي وقت لاحق، أنتجت شركة "بياجيو" نموذجًا يتوافق مع اللوائح السويسرية. أصبحت سويسرا بقعة ساخنة لعشاق الفيسبا بسبب قربها من إيطاليا. وتشرح سيلكه كوستي، العضوة في نادي فيسبا بزيورخ ومصمّمة مجلته : "توجد في البلاد مجموعة كبيرة من الجيل الثاني من الإيطاليين الذين أصابوا بالتأكيد السويسريين بهذا الفيروس". قوية، قليلة التكلفة وسهلة القيادة : كانت هذه هي المواصفات الرئيسية التي قدمها إنريكو بياجيو للمهندس كورادينو داسكانيو Corradino D'Ascanio. كان من المفترض أيضًا السماح للسائق بالحفاظ على ملابسه نظيفة. كان بياجيو قد ورث شركة طيران، ولكن عندما دمرها قصف الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، سعى إلى ابتكار خطة بديلة. وبعد أن استشعر وُجود حاجة إلى إحساس معين بالحرية في بلد مُنهك ومنكوب، قرر إنشاء وسيلة نقل جماعي شخصية وغير مُكلفة تتمثل في دراجة بخارية صغيرة (سكوتر آلي) تعمل بمحرك. هدية من تورينو لجمعية كاريتاس الخيرية لتسهيل عمل الأخصائيين نجح داسكانيو في صناعتها مُستخدما مواد خفيفة، ولكنها صلبة – تم تصنيعها في الأصل من قطع غيار طائرات أنتجت في عهد موسوليني- ومن خلال المزج بين ميزتيْ الاقبال الشعبي الكبير على المركبات ثنائية العجلات وما تتسم به السيارة من راحة ورفاهية. ونظرا لتصميمها الفريد، وخاصة المقود، ولضجيجها الخافت المُميّز، سُمّي هذا "السكوتر" بـ "فيسبا"، التي تعني الدّبور بالإيطالية. كان النجاح فوريا وفي الموعد. حيث أصبح بإمكان المراهقين (وكبار السن من الرجال الذين ما زالوا يعيشون مع والديهم) اصطحاب عشيقاتهم إلى أماكن بعيدة عن الأنظار. كما حظيت "الفيسبا" بإقبال واسع من طرف النساء لأنهن لم يكنّ بحاجة لارتداء ملابس جلدية ثقيلة عند استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، كان إصلاح "السكوتر" سهلا وفي المتناول. انتشر المفهوم الجديد لـ "سكوتر فيسبا" انتشار النار في الهشيم، ولم تتخلف سويسرا عن اتباع السرعة باستضافة أول سباق دولي للفيسبا في جنيف في شهر مايو 1951. شاركت في السباق أكثر من 500 دراجة نارية قدمت من جميع أنحاء أوروبا. وعلى إثر هذا النجاح، تم تأسيس "نادي فيسبا السويسري" في عام 1952. تشدد سيلكه كوستي على أن "سويسرا كانت أول دولة استوردت دراجات فيسبا"، وتضيف أن "الموديل Vespa Rally 175، الذي تمت صناعته بين عامي 1970 و1973، صُمّم خصيصًا للسوق السويسرية من أجل الامتثال للقوانين المتعلقة بالرسوم الطرقية في سويسرا". في عام 1960، وصلت المبيعات العالمية إلى مليوني نسخة. فقد أصبحت الـ "فيسبا" مرادفة لأسلوب حياة، وكانت تحظى بالاهتمام لارتباطها بنجوم السينما كعنصر ترويجي للأفلام وكوسيلة نقل مفضلة لأتباع تيار ثقافي غير نمطي رائج آنذاك في المملكة المتحدة (Mod). منذ ذلك الحين، تم تصنيع وتصدير ملايين دراجات فيسبا إلى شتى أنحاء العالم، بما في ذلك لاستخدامها في الحملات الترويجية لأشهر دور صنع الملابس ومُصمّمي الموضة. وتقدر سيلكيه كوستي أن سويسرا تحتضن الآن خمسين ناديًا رسميًا تضم في صفوفها أكثر من ألف عضو، بالإضافة إلى ما بين 30 و40 ناديًا غير رسمي. ومن المقرر أن يُعقد الاجتماع السنوي القادم لمنظمة فيسبا الدولية (تحت مسمى "أيام فيسبا العالمية") في سويسرا، وقد تم تأجيله إلى عام 2023 بسبب الجائحة الصحية. بورتلاند على صفيح ساخن.. إطلاق نار وأعمال عنف واشتباكات بين المتظاهرين تحولت احتجاجات نظمتها جماعات يمينية ويسارية متطرفة متناحرة في مدينة بورتلاند بولاية أوريجون الأمريكية إلى أعمال عنف، بعد اندلاع اشتباكات بين الطرفين، وجرى اعتقال شخص واحد على الأقل لإطلاقه ناراً على المتظاهرين. لم يصب أحد بأذى في تبادل لإطلاق النار، لم ترد أنباء عن وقوع إصابات في العديد من المناوشات الأخرى بين الطرفين المتناحرين. وكان قائد الشرطة تشاك لوفيل قد صرح، بأن رجال الشرطة لن يتدخلوا بالضرورة لفض الاشتباكات بين الطرفين. لكنه أضاف أنه ليس معني عدم اعتقال أحد في موقع الأحداث عندما تكون التوترات عالية أنه لن يتم توجيه اتهامات لأحد بارتكاب جرائم. وأصبحت بورتلاند نقطة جذب للاشتباكات بين المتطرفين السياسيين منذ العام الماضي. وجاءت الاحتجاجات التي وقعت في ذكرى وقوع اشتباك عنيف بين حشود يمينية ويسارية في وسط مدينة بورتلاند حيث وقعت سلسلة من المظاهرات في الشوارع العام الماضي، في أعقاب مقتل الأمريكي من أصول أفريقية جورج فلويد على يد شرطي أمريكي في مدينة مينيابوليس يوم 25 مايو 2020.


















































































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;