البهو الأعظم.. أعمال ترميم متواصلة فى صالة الأعمدة الكبرى بمعابد الكرنك.. المشروع يضم 134 عمودا على هيئة زهرة البردى.. تظهر النقوش الهيروغليفية.. و"الأعلى للآثار" يكشف: معبد رومانى أسفل قصر أندراوس با

بأيادى مصرية خالصة، سواصل فريق الترميم والآثريين والعمال فى الأقصر، أعمال تطوير صالة الأعمدة الكبرى بالكرنك، وهو المشروع القومى الذى يتم العمل فيه بتكليف من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث يقومفريق الترميم والعمال والآثريين بمهمة قومية تتواصل يوميا بأيادى مصرية فى الصالة التاريخية الأهم فى معابد الكرنك. ويقول سعدى زكى عبد الله، مدير منطقة آثار ترميم الكرنك، إنه يواصل الفريق المصرى، بناء على توجيهات رئيس الوزراء فى الجولة السابقة منذ شهر تم البدء فى العمل فى المشروع الأثرى الجديد لترميم 12 عامودا فى صالة الأعمدة الكبرى، وذلك ضمن المشروع لتجميل 134 عمودا بارتفاع 20 مترا للواحد داخل "صالة الأعمدة الكبرى" فى معابد الكرنك، لإظهار الجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى. ويضيف سعدى زكى مدير منطقة آثار ترميم الكرنك، لـ"انفراد"، أنه منذ صدور توجيهات رئيس مجلس الوزراء، تم البدء بعمليات الترميم والتوثيق المختلفة، وشد السقالات وأعمال إزالة المونة الأسمنتية القديمة ثم العمل فى التنظيف الميكانيكى لإظهار الألوان، وعقب ذلك تم العمل فى التنظيف الكيميائى بمواد متعارف عليها، موضحاً أنه توجد بعض الأماكن كانت بها بعض الانفصالات وتم حقنها بمواد متعارف عليها دولياً فى الترميمات. وأوضح مدير منطقة آثار ترميم الكرنك،، أن صالة الأعمدة الكبرى تتكون من 134 عمودا بارتفاع 20 متراً للواحد فى قلب معابد الكرنك، وتشهد حالياً أضخم مشروع قومى جديد بأيادى فرق الترميم والعمال والآثريين المصريين، وذلك لإظهار السحر والجمال والألوان البديعة والنقوش والكتابات الهيروغليفية التى نقشت منذ آلاف السنين على جدران الأعمدة، وذلك ضمن المشروعات والتطوير الشامل فى معابد الكرنك ومعبد الأقصر قبيل الاحتفال العالمى لافتتاح طريق الكباش الفرعونى، حيث تم البدء فى المشروع بـ12 عمودا وتم الانتهاء من عمودين فى الصف الشمالى بتنظيف كامل وعزل وظهور للسحر بالألوان والنقوش، وجار حالياً العمل فى الأعمدة الأربعة التالية فى الجهة الشمالية، وذلك عبر موظفين الآثار والمتدربين من شتى المناطق الآثرية. من جانبه يقول الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن فريق الترميم بوزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع عدد من خريجى أقسام الترميم بجامعتى الأقصر وجنوب الوادى ومعهد الترميم بالأقصر يواصل العمل فى ترميم عمودين فى صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك وإظهار ألوانها الأصلية، وذلك بعد إزالة آثار التلف التى سببتها عوامل التعرية وجارى استكمال أعمال الترميم لباقى الأعمدة تباعاً. وأضاف الدكتور مصطفى وزيري، أن أعمال الترميم الجارية بصالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك سوف تشمل ترميم الأعمدة التى على هيئة زهرة البردى المفتوح كمرحلة أولى ثم باقى الأعمدة كمرحلة ثانية، وذلك تمهيدا للافتتاح الوشيك لمشروع تطوير طريق الكباش فى احتفالية كبري. وعن أعمال الترميم بمعبد الكرنك، أشار الأستاذ غريب سنبل استشارى الحفظ والترميم بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أنها تشمل صالة الأعمدة الكبرى حيث جار العمل الآن على إزالة الأتربة ومعالجة آثار عوامل التعرية من على الأعمدة والبالغ عددها 134 عمودًا وارتفاع كل واحد منها نحو 20 مترًا، بالإضافة إلى ترميم الزخارف والكتابات الهيروغليفية بها و إظهارها بشكل واضح، لافتا إلى أن أعمال الترميم شملت أيضا تمثال الملك تحتمس الثانى الموجود بالصرح الثامن بمعبد الكرنك، مضيفاً أنه جارى أيضاً البدء فى مشروع ترميم صالة الأعمدة بمعبد الأقصر، مؤكداأن الأعمال بالمعبدين تتم بناء على دراسات علمية دقيقة قام بها فريق العمل للوقوف على أنسب طرق الترميم والتى تتناسب مع الحالة الراهنة للأثر، وتتسق مع الأسس العلمية التى أقرتها المواثيق الدولية. وفجر الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن مفاجأة مدوية فى قصة إزالة وهدم قصر أندراوس باشا التاريخى بكورنيش النيل، مؤكدا أنه فور ااإنتهاء من إزالة وهدم القصر بالكامل سيتم البدء فى أعمال الحفر، حيث أنه يوجد أسفله معبد رومانى وسيتم الكشف عنه بالكامل خلال الفترة المقبلة. وأضاف الدكتور مصطفى وزيرى فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه توجد أسفل قصر أندراوس باشا التاريخى بقايا وشواهد واضحة لمعبد رومانى، وذلك خلف القصر الذى يتم إزالته حاليا بقرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر، لكونه يعرض حياة المواطنين للخطر، موضحا أنه سيتم التعامل والكشف عن ذلك المعبد الرومانى عقب نهاية الإزالة بالكامل. وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه توجد شواهد واضحة من خلف قصر أندراوس باشا بمحيط معبد الأقصر واضحة تماما من الخلف لوجود معبد رومانى، مشددا على أنه عقب نهاية هدم القصر سيتم تشكيل فريق من الآثريين ورجال وعمال الحفائر بأيادى مصرية خالصة للبدء فى أعمال الحفائر للكشف عن ذلك المعبد الرومانى وإظهار بقايا هذا المعبد لإعلانه للعالم أجمع. فيما يقول صلاح الماسخ مدير بمعابد الكرنك، أنه يتم العمل فى مشروعات متنوعة بالكرنك أيضاً لخدمة حركة السياحة خلال الفترة المقبلة، ومن أبرزها العمل فى ترميم صالة الأعمدة الكبرى وإظهار ألوانه، فهو أكبر بهو يضم أعمدة فى مختلف أنحاء العالم، حيث أالبهو طوله 52 م وعرضه 103 م وبه 134 عمودا من الحجر الرملي، وهذه الأعمدة مكونة 16 صفا وقد أجمع العلماء على أنه فى البداية لهذا البهو وأعمدته كان الملك أمنحتب الثالث، حيث أقام الممريين الرئيسيين ويشملان على 12 عمودا بساق أسطوانية فى أسفلها وتاج على شكل زهرة البردي، وكل عمود يبلغ ارتفاعه 19.5م. وأضاف صلاح الماسخ لـ"انفراد"، أن صالة الأعمدة الكبرى أو بهو الأعمدة العظيم يعتبر أكبر بهو فى العالم وفى تاريخ البشرية بأكملها، وذلك نظراً لمساحته الكبيرة فى قلب معابد الكرنك أكبر دور عبادة فى التاريخ، موضحاً أنه بعد الملك أمنحتب الثالث وإقامته للممرين الرئيسيين وبهما 12 عمودا، أكمل الملك سيتى الأول باقى الأعمدة والبالغ عددها 122 عمودا فى 14 صفا وفى كل جانب 7 صفوف، وذلك بإجمالى 134 عمودا فى صالة الأعمدة، وجاءت أعمدة الملك سيتى الأول أقل طولاً من أعمدة الملك أمنحتب الثالث، حيث أن العمود جاء بطول 15 متر فى عهد سيتى الأول، وجميعها تتخذ شكر براعم البردى وفى البهو سقف على مستويين، وتم عمل شبابيك من الحجر تسمح بتسريب الضوء لتنير البهو بالكامل، وعقب ذلك جاء الملك رمسيس الثانى وقام بنقش إسمه على كافة الأعمدة داخل البهو، وذلك بحسب المؤرخين الآثريين على مر العصور. وأوضح مدير بمعابد الكرنك، أنه بالنسبة لنقش قاعة الأعمدة فتحتوى صالة الأعمدة على نقش للملك رمسيس الثانى مع الهة ثالوث مدينة طيبة، وكذلك نقوش لانتصارات الملك سيتى الأول والملك رمسيس الثانى ورسومات لمواكب الجنائزية الملكية فى الحضارة الفرعونية، كما أنه بالنسبة لنقش الجدار الشمالى فتحتوى جدران الاعمدة بالجدار الشمالى على مناظر للملك سيتى الأول يركع تحت الشجرة المقدسة أمام الاله جحوتى ثم نقش للملك أثناء لحظة انتصاره على أعداء مصر الآسيويين، حيث كان الملك سيتى الأول يتخذ من منطقة الجدار الشمالى معبد لأداء الطقوس الدينية كما كان معتقدات قديما عند الفراعنة، وبالنسبة لنقش الجدار الجنوبى فسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثانى يحمل البخور أمام مركب الاله أمون ومجموعة من الكهنة تلبس قناع صقر ومجموعة آخرى برأس أبناء أوى ثم مركب الاله خنسو والاله موت، وسوف تشاهد نقش للملك رمسيس الثانى لحظة انتصاره على السوريين بالإضافة لنقش يحتوى على نصوص باللغة المصرية القديمة يحكى تفاصيل معركة قادش التاريخية، قام الأديب والشاعر المصرى القديم بنتاؤور بكتابة هذه القصائد وحفرها على جدران الأعمدة، كما تشاهد نقوش ملكية بأسماء الملوك على الجدران مثل خراطيش الملك رمسيس الثالث والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس السادس والملك حرى حور.








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;