تحويل ثانى أكسيد الكربون لحجر تحت الأرض
قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن مشروعا جديدا من شأنه أن يحد من آثار التغير المناخى، حيث تم وضع ثانى أكسد الكربون تحت الأرض وتحويله سريعًا إلى حجر.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا المشروع الفريد يعد بطريقة أرخص وأكثر أمانا لدفن ثانى أكسيد الكربون الناجم من حرق الوقود الحفرى تحت الأرض، حيث لا يمكن أن يرفع درجة حرارة الأرض.
وهذه الطريقة لحبس الكربون وتخزينه يعتقد أنها أساسية لوقف ظاهرة الاحتباس الحرارى، لكن المشروعات القائمة تخزن ثانى أكسيد الكربون كغاز، وتثير مخاوف بشأن تكلفتها واحتمالات التسريب، ما أدى إلى وقف بعض الخطط.
لكن البحث الجديد يضخ ثانى أكسيد الكربون فى الصخور البركانية تحت أيسلندا، وسرع عملية طبيعية، حيث يتفاعل البازلت مع الغاز ليشكل المعادن الكربونية التى تشكل الحجر الجيرى، وقد ذهل الباحثون من مدى سرعة تحول الغاز إلى مادة صلبة فى غضون عامين فقط، مقارنة بالتنبؤات السابقة بأن العملية تستغرق مئات وربما آلاف السنين.
وقال يورج ماتر، الباحث بجامعة ساوثهامبتون فى بريطانيا، الذى قاد فريق البحث فى الدراسة التى نشرت نتائجها فى مجلة ساينس العلمية إننا فى حاجة إلى التعامل مع الانبعاثات الكربونية المتزايدة، وهذه الطريقة من التخزين الدائم لها تحولها فى النهاية إلى حجر.
وقال يورج ماتر إن الأمر الوحيد الذى عرقل عملية تحويل تخزين ثانى أكسيد الكربون هو غياب التحرك من السياسيين، مثل وضع ثمن لانبعاثات الكربون.
مشجعو إنجلترا فى مارسيا هتفوا "داعش.. أين أنت"
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن بطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم تنطلق مساء اليوم، الجمعة، تحت ظلال من التهديدات الإرهابية والإضراب الشامل والعنف المبكر الذى أسفر عن القبض على اثنين من مشجعى بريطانيا بعد صدامات بين المشجعين الإنجليز وسكان مدينة مارسيليا، شهدت هتافات من المشجعين الإنجليز قالوا فيها "داعش أين أنت".
وتستعد فرنسا لاستقبال نحو 10 ملايين زائر طوال فترة البطولة التى تستمر على مدار شهر، والتى تبدأ اليوم بمباراة المنتخب الفرنسى مع نظيره الرومانى فى استاد فرنسا، لكنها تأتى فى ظل قلق من احتمال اندلاع هجوم إرهابى فى 10 مناطق للمشجعين فى المدن التى تقام بها المباريات.
وأشارت الصحيفة إلى أن مدينة مارسيليا التى ستشهد مباراة إنجلترا ضد روسيا غدا، شهدت مشاهد غير لائقة مساء أمس الخميس، مع اندلاع العنف بين السكان المحليين والمشجعين الإنجليز، ووفقًا لبعض التقارير، فإن بعض مشجعى إنجلترا كانوا يهتفون "داعش.. أين أنت".
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمنى فرنسى قوله "إن الأمر يبدو كما لو أننا أنشأنا عشر مسارح الباتاكلان المفتوحة، ودعونا الجهاديين ليقدموا أسوأ ما لديهم". وكانت قاعة الباتاكلان أحد أهداف الهجمات الإرهابية التى استهدفت باريس فى نوفمبر الماضى، وأسفرت عن مقتل أكثر من 130 شخصا، بينهم 90 قتلوا على يد إرهابيين فتحوا عليهم النار أثناء حفل أقيم فى القاعة.
واعترف منظمو البطولة أنهم يدرسون إلغاء المناطق الرسمية التى يمكن للمشجعين فيها أن يختلطوا ببعضهم ويشاهدون المباريات على شاشات عملاقة، ويستمعون لحفلات الموسيقى الشعبية، لكنهم رأوا فى النهاية أن البديل سيكون أسوأ.
الادعاء البريطانى يرفض توجيه اتهامات لـMI6 فى خطف وتعذيب ليبيين
قالت صحيفة فايننشيال تايمز، إن الادعاء البريطانى لن يوجه اتهامات لجهاز الاستخبارات البريطانى MI6، فى تورطه المزعوم فى عمليات الترحيل السرى وتعذيب المعارضين الليبيين لنظام القذافى عام 2004.
وأوضحت الصحيفة البريطانية، الخميس، أن بعد النظر فى 28 ألف صفحة مقدمة للادعاء من قبل شرطة العاصمة، فى القضية التى امتدت قرابة 4 سنوات، قالت النيابة العامة إن هناك أدلة كافية لتبرير الملاحقات القضائية للمسئولين فى جهاز الاستخبارات السرية، المعروف بـMI6، لخطف واعتقال اثنين من الأسر الليبية قبل 12 عامًا.
وتوجد مزاعم باحتجاز المنشقين الليبيين الإسلاميين عبد الحكيم بلحاج وسامى السعدى وزوجتيهما وأسرتيهما وتسليمهما إلى نظام القذافى، ضمن عملية للمخابرات البريطانية والأمريكية تهدف إلى توثيق التعاون الاستخباراتي مع ليبيا.
لكن النيابة العامة قالت فى بيان إنها ليست مختصة بالنظر فى جريمة اختطاف فى الخارج، ووجد أنه لم يكن هناك ما يكفى من الأدلة لدعم الادعاء بمعرفة المسئولين البريطانيين أو التواطؤ فى التعذيب الذى تعرض له المتهمون فى ليبيا.
وتم كشف دور الأجهزة البريطانية فى خطف وترحيل العائلتين عام 2011 بعد الكشف عن وثائق تابعة لمقرات جهاز الاستخبارات الليبية الذى كان يرأسه موسى كوسة، حيث تعرض مبنى المخابرات الليبى للقصف الجوى بطائرات الناتو.