أثار الإعلان التشويقى لفيلم البحث عن دورى، حالة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى الغربية، على خلفية ما وصفه الجمهور بأول ظهور لسيدتين مثليتين فى أفلام ديزنى خلاله.
ويظهر الإعلان التشويقى سيدتين تحملان طفلا صغيرا، وهو ما لفت الأنظار بشدة خصوصا أن هذا أصبح المشهد المعتاد لمثليى الجنس فى الدول الغربية، وزادت حدة التساؤلات بعدما رفض مخرج الفيلم أنسدرو ستانتون إعطاء إجابة قاطعة حينما واجه مراسل صحيفة " USA Today" فى العرض الأول للفيم فى هوليوود أمس الأول الأربعاء، بسؤال حول هل الفتاتان مثليتان؟، وقال وقتها إن السيدات يمكن أن يكن ما تريده أن يكن، ليس هناك إجابة صحيحة وأخرى خاطئة.
وتابع "فنحن لم نسأل هذا السؤال لأى من الأزواج فى أى من اللقطات فى أى من أفلامنا.
ينتظر الكثيرون فى كل أنحاء العالم عرض فيلم البحث عن دورى، خصوصا عقب النجاح الكبير الذى حققه الجزء الأول من الفيلم، البحث عن نيمو، وخصوصا فى الوطن العربى بعدما تم دبلجة الفيلم باللهجة العامية المصرية، ومشاركة عدد كبير من النجوم فيه، ومن المنتظر أن يحقق الجزء الجديد ملايين المشاهدات فى جميع أنحاء العالم وفى الوطن العربى بالتأكيد.
ونقل موقع " gaystarnews" فى تقرير حول حالة الجدل التى أثارها الإعلان التشويقى للفيلم، على الرغم من أنه من المعروف دعم شركة ديزنى للمثليين، فإن مؤسسة " GLAAD" الأمريكية، التى تدعم حقوق المثليين، كانت قد أعلنت أن ديزنى تملك أقل سجل تاريخى حينما يتعلق الأمر بالأفلام التى تشهد ظهور الشواذ.
الترويج للمثلية ليس جديدا على أفلام الكارتون الغربية، وظهرت عشرات التقارير التى تنتقض وتتحدث عن الترويج للمثلية الجنسية عبر الشخصيات الكارتونية، ولعل أشهر الشخصيات التى أثير حولها هذا الجدل من قبل كانت شخصية سبونج بوب، وطرحت المواقع العالمية عليها العديد من التساؤلات مثل موقع ew.com الذى كتب تقرير تحت عنوان "هل سبونج بوب مثلى"؟ وموقع " nextmagazine.com" الذى كتب تقرير تحت عنوان أكثر 8 لقطات مثلية من سبونج بوب، وغيرها العشرات من التقارير الصحفية التى فتحت هذا الملف.