قبيلة الشيطان.. زوج وزوجته يقتلان ابن شقيقة الأخيرة بـ"منشفة".. المحكمة تستعمل حد الرأفة مع المتهمين وتقضى بالمؤبد فقط.. وتعدل القيد من القتل لـ"ضرب أفضى لموت" لهذه الأسباب.. وتصف أطراف القضية بـ"الأب

قضت محكمة جنايات شبرا، على شخص وزوجته، بالمؤبد على خلفية اتهامهما بقتل ابن شقيقة المتهمة الثانية، وذلك بعد أن استعملت معهما المحكمة حد الرأفة وعدلت قيد ووصف الاتهام من القتل العمد لـ"ضرب أفضى لموت" بسبب سوء سمعة المجنى عليه، حيث وصفت المحكمة الأطراف الثلاثة في القضية – المجنى عليه والمتهم وزوجته – بقبيلة الشيطان التي انتقى من بنى أدم 3 أشخاص صبغ في نفوسهم الأمارة بالسوء بصبغته الشيطانية وأسقاهم من كأس الإثم حتى استحوذ عليهم وجعلهم من قرنائه. صدر الحكم في الدعوى المقيدة برقم 231 لسنة 2021 جنايات شبرا الخيمة – لصالح المحامى ألبير أنسى، برئاسة المستشار إبراهيم سعيد الفقى، وعضوية المستشارين أيمن فؤاد فهمى، ومحمد عبد الواحد بحيرى، وبحضور وكيل النيابة بيتر نظير نجيب، وأمانة سر وليد شعبان الأعصر. الوقائع.. كيف وقعت جريمة القتل؟ اتهمت النيابة العامة المتهمين "ل. م" وزوجته السيدة " ك. س"، لأنهما في يوم 14 مايو 2018 بدائرة قسم أول شرطة شبرا الخيمة – محافظة القليوبية – قتلا المجني عليه "م. أ"، ابن شقيقة المتهمة الثانية، عمداَ مع سبق الإصرار على أثر خلف سابق نشب بينهم بيتا النية وعقد العزم على قتله، وأعدا لذلك الغرض أداة "منشفة مبللة"، واستدرجاه إلى مسرح جريمتهما بأن هاتفته المتهمة الثانية بطلب الحضور لمنزلهما مستغلة صلة القرابة بينهما، وما أن ظفر به حتى دس له المتهم الأول أقراصاَ مخدرة "منوم" في الشراب وقدمه له وما أن احتساه حتى فقد الوعى، فأجهز عليه المتهم الأول، وحبس أنفاسه مستخدما المنشفة المبللة وضغط عليها بقوة عدة دقائق حتى فاضت روحه لبارئها، قاصدا من ذلك قتله، فأحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق، والتي أودت بحياته. المحكمة تحيل المتهمين للمحاكمة بتهمة القتل العمد وفى تلك الأثناء – أحالت النيابة العامة المتهمين إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، بتهمة القتل العمد للمجني عليه مع سبق الإصرار والترصد، تداولت الجناية بالجلسات واستمعت المحكمة لشهادة الشهود واستمعت للمرافعات، إلا أنه أثناء تداول الجلسات صمم دفاع المتهمين المحامي البير أنسي على تعديل القيد والوصف الثابت بأمر الإحالة من "القتل العمد" مع سبق الإصرار إلى "ضرب أفضى إلى موت"، نظرا لسوء سمعة المجني عليه بين أبناء بلدته، ودافع خلال الجلسات بعدة دوافع تضمنت 11 دافعاَ تمكن من خلالها تغير مسار القضية. محامى المتهمين يطلب تعديل القيد والوصف من قتل عمد لـ"ضرب أفضى لموت" وتضمنت قائمة الدفوع عن المتهمين بطلان التحريات لمخالفة الثابت بتقرير المعمل الكيميائي، ودفع بخلو الدعوى من ثمة دليل يؤكد على ارتكاب المتهمين للقتل العمد مع سبق الإصرار، وبطلان الاستجواب الحاصل بمعرفة مأمور الضبط القضائي، وبطلان المعاينة التصويرية للحادث لعدم دعوة المحقق لحضور محامي مع المتهم ، وعدم جدية التحريات وتناقضها مع ما جاء بتقرير الصفة التشريحية، وانتفاء القصد الخاص للقتل العمد والمتمثل في نية ازهاق الروح للمجني عليه، وانتفاء ظرف سبق الإصرار، وانتفاء الباعث على الجريمة، وانتفاء الاشتراك لعدم تواجد المتهمة الثانية على مسرح الواقعة ، وتوافر الدفاع الشرعي ، وشرح ظروف الدعوى وملابساتها وتناولاها بالتشكيك. المحكمة تصدر الحكم بحيثيات تتكون من 16 صفحة المحكمة في حيثيات الحكم المكون من 16 صفحة، أخذت تصف أطراف القضية الثلاثة المتهمين والمجنى عليه وصفا شديداَ في انحلال الأخلاق والفساد، فقالت أنه حسبما استقر في يقين المحكمة وأطمئن إليها وجدانها وارتاح لها ضميرها في واقعة يزهو فيها الشيطان بين قبيلة خيلاء وهو يشرح لهم كيف انتقى من بنى أدم 3 اشخاص صبغ في نفوسهم الأمارة بالسوء بصبغته الشيطانية واسقاهم من كاس الأتم حتى استحوذ عليهم وجعلهم من قرناءه ثم أوقع العداوة والبغضاء توصلاَ لمبتغاه تألفت مشاربهم جميعا على الاثم جمع بينهم سوء النية وفساد الطوية. وبحسب "المحكمة": فالأول فاسد بطبعه أدمن تعاطى المخدرات التي من الله تعالى عليه بالشفاء منها ولابد من أن يشكر الله عليه أدمن مرافقة بغايا النساء محتفظاَ بصورة معهن ومقاطع فيديو اباحية ماجنة على هاتفه الجوال مباهياَ بها مظهراَ تفوقه في هذا المضمار الدنس لم يوقفه عن غية أن الثانية خالته أي أنها "أم" ثانية له فلاحقها بنظراته التي لم تخطاها عينها إلا لأنها تجاهلت مرماها حتى خال الأول قبولها لنزفة فاستمرا الزلل وحاول التعدى عليها جنسياَ عدة مرات بإقرارها بتحقيقات النيابة العامة، فضلاَ عما قررته من استدراجه لها بزعم مرض والدته شقيقتها إلا أنها فوجئت بتواجده بمفرده بالشقة وأجبرها تحت تهديد السلاح على خلع ملابساها، وقام بتصويرها بملابسها الداخلية، وشكت ذلك لوالدته إلا أنها أجابتها أنه سئ السلوك. المحكمة تصف أطراف القضية بـ"قبيلة الشيطان" واستطردت "المحكمة" – ثم أخبرت الثالث زوجها المتهم الذى تشاجر معه وحطم هاتفه المحمول ثم اكتفى بمنعه لبعض الوقت من التردد على مسكنه مضمراَ في نفسه حقداَ دفيناَ لامتهانه رجولته، مما أثار حفيظته وأثار فيه كوامن العدوان والرغبة في الانتقام من المجنى عليه سيما شعوره أن شكاية المجنى عليه لأهليته لم تحقق مرماها من ردعة تلك الواقعة التي تطل فيها الجريمة بوجهها البشع فاغرة فمها مشهرة أنيابها القذرة حتى يخال السامع لها أن الجريمة قد ابتعلت معانى سامية وولدتها إلى غير رجعة لكن هيهات أن يسمح المولى – عز وجل – أن يرتفع الباطل على الحق وقد جعله سبحانه وتعالى اسما من أسمائه الحسنى وأن امعان النظر في جوانب الجريمة لا يقع إلا ما هو بشع حتى أن الحيرة تنتاب المحكمة في اختيار الجانب الذى تبدأ منه، وقد دثرت الخطيئة والآثم أطرافها بمسوح شيطانية سفك فيها دماء وترتب عليها قتل نفس حرم الله قتلها إلا بالحق. وتابعت "المحكمة": أن المحكمة تعود لجمع شتات أوقاتاَ مرت من عمر الزمن كانت كغيرها بالنسبة لملايين بل مليارات البشر عكس من اتصل بهذه الواقعة والذى تمنى لو أن الخالق العظيم قد أوقف دوران عقارب الزمن قبل تلك الأوقات أو تدخل – عز وجل – بإرادته المطلقة التي لا يعجزها شيء في الأرض ولا في السماء لوقف واقعة "الأبالسة"، لإنقاذ المجنى عليه من براثن المتهمين الذى نزغ لهما قرنائهما من الشياطين أن تحقيق مآرب كل منهما من تخلص المتهمة الثانية من ومراودته إياها عن نفسها رغم صلة قرباه بها والمتهم الأول الذى امتلأت نفسه بالبغض للمجنى عليه والرغبة في الانتقام لكرامته الجريحة الذى لن يحققهما إلا سفك دماءه، فتحجر قلبيهما إلا عن كل جرم وانحسر ضميريهما إلا عن كل ظلم وخلت نفسيهما إلا عن كل أثم ولم يوقفهما عن ذلك صلة قربى المتهمة الثانية بالمجنى عليه وأنها حملته وليداَ ودللته صبياَ وقد حملاته وحشاَ ضارى اسال لعابه ما اشتم رائحة دماء لم يعلما انها الدماء التي أراقاها عندما ذبحا ضميريهما قرباناَ للشيطان عسى أن يمدهما بالعون والمدد تحقيقاَ لمأربهما الأثيم. ولهذه الأسباب: قضت محكمة جنايات شبرا، على شخص وزوجته، بالمؤبد على خلفية اتهامهما بقتل أبن شقيقة المتهمة الثانية، وذلك بعد أن استعملت معهما المحكمة حد الرأفة وعدلت قيد ووصف الاتهام من القتل العمد لـ"ضرب أفضى لموت" بسبب سوء سمعة المجنى عليه، حيث وصفت المحكمة الأطراف الثلاثة في القضية – المجنى عليه والمتهم وزوجته – بقبيلة الشيطان التي انتقى من بنى أدم 3 أشخاص صبغ في نفوسهم الأمارة بالسوء بصبغته الشيطانية واسقاهم من كاس الأثم حتى استحوذ عليهم وجعلهم من قرناءه. البير أنسى محامى المتهمين














































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;