فى ذكرى وفاته الــ 15 .." انفراد" فى منزل ومقبرة نجم الأهلى الراحل محمد عبد الوهاب.. والدته: ودعنى قبل وفاته بليلة وأهدانى صوره وقال لى خليها للذكرى.. وكابتن سيد عبد الحفيظ ولاعبى الأهلى دائمى التواصل

تمر اليوم الذكرى الـ 15 لوفاة لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي، محمد عبد الوهاب، الجناح الطائر، حيث حرص "انفراد"، على التواجد داخل منزله وأمام مقبرة اللاعب ابن محافظة الفيوم. وتحت صورة كبيرة للكابتن محمد عبد الوهاب داخل منزلة بمحافظة الفيوم، جلست والدته تستعيد ذكريات ابنها نجم كرة القدم معها، والتي أكدت طوال السنوات الــ 15 لم يغيب عن خاطرها وقلبها. وأوضحت والدة محمد عبد الوهاب، أن كل ذكرى لوفاة ابنها، يمر عليها شريط العمر في لحظات معدودة تتذكر خلاها نجلها المحبوب من الجميع ومدى حزن والده عليه ووفاته بعده بنحو 6 أشهر، وأن كل مواقف المرحوم محمد عبد الوهاب معها ومع الأهل بالقرية جميلة جدا، فكان يجمع الأسرة أثناء اجازته بها، ويأتي بالهدايا لأسرته. وقالت والدة محمد عبد الوهاب، إنه كان بارا بأهل قريته، وكان يقوم بعقد المصالحات بين المتخاصمين في المنزل والقرية، ويزور القرية وقت الفراغ بين المباريات والتدريبات، مشيرة إلى أنها كانت تزور نجلها في شقته بالقاهرة نظرا لصعوبة نزوله القرية، وأنه أخر مرة قام بتوصيلها إلى الفيوم وتوفى ثانى يوم مباشرة. وأشارت والدة محمد عبد الوهاب، إلى أنها لا تنسى ذلك اليوم: وصابرة وراضية بقضاء الله وقدره، مؤكدة أنها في زيارتها الأخيرة لمحمد كان عندها إحساس بوقوع مشكلة، وإحساس بوفاته قريبا، متابعة " كنت بحلم كتير بموت محمد"، وأنها دائما ما تقرأ القرآن الكريم على روح محمد وتقدم الصدقات من خلال وصلات المياه، لافتة إلى أن لاعبي النادي الأهلي على تواصل دائم مع الأسرة، والكابتن سيد عبدالحفيظ ولاعبى النادى الأهلى دائما يقومون بزيارتنا فى القرية. وتابعت الأم "، فى أخر حديث مع محمد أعطانى صوره وقال لى خدى الصور هى اللى هتكون باقية ليكى"، فكان صديق لكافة أطفال العائلة وهو من أطلق كافة أسماء اطفال القرية بعد ولادتهم، وتتمنى أن يطلق اسم المرحوم محمد عبدالوهاب على الشارع الذى تسكن فيه. واصطحب "انفراد"، والدة اللاعب الراحل محمد عبد الوهاب إلى المقبرة التى يرقد بداخلها هو ووالده الذى توفى حزنا عليه، وقالت إنها تشعر براحة وسعادة كبيرة عند زيارة المقابر، وأنها دائما ما تزور الكابتن محمد عبد الوهاب ووالده، وأنها في بعض الأوقات تكون مريضة ولا تستطيع زيارته فتشعر بحزن شديد.