الجمهورية الجديدة تبنى الإنسان وتشيد البنيان.. "حياة كريمة" بالدقهلية تحقق طفرة تنموية هائلة وتخلق فرص عمل للشباب.. مهندسو المشروع: شربين تتحول لمدينة متكاملة الخدمات بمجمعات زراعية وخدمية وصحية وبنية

كان "تغيير الواقع" في مصر هو التحدي الأكبر الذي طال انتظاره، وبدأت تظهر معالمه مع رؤية حكيمة تعتبر أن الجميع شركاء في هذا الوطن ومن ثم مسؤولون عن تحقيق تقدمه وازدهاره، فيتسابق الجميع من أجل نهضة هذه الأرض وازدهارها وخلق حياة أفضل للمواطنين ورفع مستوى المعيشة في كافة المجالات وبناء الإنسان الواعي الذي ينعم بكل حقوقه من تعليم وصحة وأمان ليشيد هو البنيان. فبناء عقل جديد كان البداية لخلق جمهورية جديدة بانسان جديد. وبدأت الدولة المصرية تعطي أولوية كبيرة للكرامة الإنسانية من خلال التطورات التي شهدتها جميع القطاعات من تعليم وصحة ونقل وخدمات البنية التحتية، فضلا عن المبادرات الرئاسية التي حققت العدالة الإجتماعية وكانت بداية لمستقبل مشرق للانسان المصرية، كمباردة 100 مليون صحة، ومبادرة نور حياة، ومبادرة تكافل وكرامة، وإنهاء قوائم الجراحات الحرجة والعاجلة، ومبادرة سكن كريم، ومصر بلا غارمين، ومبادرة حياة كريمة وغيرها. وتعيش مصر اليوم أزهى عصورها مع مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في 2 يناير لعام 2019م، والتي تعد بمثابة انطلاقة جديدة للريف المصري نحو التطور، فمع إعلان انطلاق المبادرة بدأ كل شيء يتغير للأفضل وبدأ المواطن معها يشعر بأن هناك أمل وغدا سيكون أفضل. تنبع مبادرة حياة كريمة من مسؤولية حضارية وبعد إنساني كونها تهدف إلى تحسين ظروف المعيشة والحياة اليومية للمواطن المصري، وتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، حيث تعد مشروعات المبادرة إعادة لرسم خريطة مصر وتوزيع البشر والإمكانيات الاقتصادية على كافة ربوع الدولة لحل مشكلات الحاضر واستشراف المستقبل. وتسعى المبادرة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات، تشمل الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية. حيث تستهدف كلا من الأسر الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية، وكبار السن، وذوي الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل. وتعمل المبادرة على توفير سكن كريم للمواطين من خلال رفع كفاءة المنازل، وبناء أسقف، وبناء مجمعات سكنية في القري الأكثر احتياجا، ومد وصلات مياه وصرف صحي وغاز وكهرباء داخل المنازل، وإعادة تأهيل البنية التحتية للقرى، وتوفير الخدمات الطبية من خلال بناء مستشفيات ووحدات صحية وتجهيزها من معدات وتشغيلها بالكوادر الطبية، وإطلاق قوافل طبية تقدم الخدمة الصحية، بالإضافة إلى الخدمات التعليمية من خلال بناء ورفع كفاءة المدارس والحضانات وتجهيزها وتوفير الكوادر التعليمية وإنشاء فصول محو الأمية، كما تهدف المباردة للتمكين الاقتصادي عن طريق الاهتمام بالمشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وخلق مجمعات صناعية وحرفية وتوفير فرص عمل للشباب، وكما تهدف المبادرة لبناء البنيان تستهدف أيضا بناء وتنمية الانسان المصري من خلال تأهيل الأسرة والطفل والمرأة وذوي الهمم وكبار السن. وتم تقسيم القرى الأكثر احتياجا المستهدفة وفقا لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية، وقسمت مراحل العمل بالمبادرة إلى ثلاثة مراحل، حيث تشمل المرحلة الأولى من المبادرة، القرى ذات نسب الفقر من 70% فيما أكثر وهي القرى الأكثر احتياجا والتي تحتاج إلى تدخلات عاجلة، أما المرحلة الثانية فتشمل القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى 70% وهي القرى التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى، وتشمل المرحلة الثالثة من المبادرة القرى ذات نسب الفقر أقل من 50%. ويتم تحديد القرى الأكثر إحتياجا وفقا لعدة معايير وهي، ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه، وانخفاض نسبة التعليم، وارتفاع كثافة فصول المدارس، والاحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد إحتياجات الرعاية الصحية، وسوء أحوال شبكات الطرق، وارتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القرى. ويجرى العمل على مدار اليوم لتطوير قرى الريف المصرى بمحافظة الدقهلية، ضمن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى عام 2019 لتطوير الريف المصرى وتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجا والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى كافة القطاعات. وتشهد مدينة شربين بمحافظة الدقهلية عددا كبيرا من المشروعات التنموية والخدمية ضمن مبادرة حياه كريمة بنطاق 26 قرية و278 عزبة ونجع، بتكلفة تبلغ 3.2 مليار جنيه، ومن المخطط أن يتم الانتهاء من كافة المشاريع الأساسية قبل نهاية عام 2021، ويأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير الريف المصري من خلال مبادرة حياة كريمة. وقالت أمل حمدى عبدالغنى رئيس الوحدة المحلية لقرية كفر الترعة القديم التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، إن القرية تشهد عددا كبيرا من المشروعات الجارى تنفيذها، وأهمها إنشاء مجمع الخدمات الحكومى للمواطنين، والمجمع الزراعي، ومن المقرر إنشاء مجمع حرفي. وأضافت أمل حمدي، أنه جارى العمل بالمرحلة الأولى لمشروع المجمع الزراعى والذى من المقرر أن يتكون من مركز تجميع ألبان ووحدة زراعية بالإضافة إلى مركز بيطري. وصرحت رئيس الوحدة المحلية لقرية كفر الترعة القديم، لـ"انفراد"، بأن مشاريع حياة كريمة حققت طفرة هائلة فى قرى محافظة الدقهلية، وكانت حلم طال انتظاره. وقالت "حمدي"، إن مشاريع مبادرة حياة كريمة خلقت فرص عمل للشباب، وساهمت فى فتح باب رزق للعمالة التى تضررت أعمالها فى ظل جائحة كورونا. وقال سيد شعبان أحد مهندسى مشاريع حياة كريمة بقرية كفر الترعة القديم، إنه يجرى حاليا إنشاء مجمع الخدمات الحكومي، الذى بدأ العمل به من شهر إبريل الماضي، والذى سيخدم قرية كفر الترعة القديم وجميع القرى المجاورة لها لأكثر من 40 تابع و8 قرى. وأشار سيد شعبان، إلى أن المجمع سيحتوى على مركز تكنولوجى ووحدة محلية ومجلس محلى ووحدة تضامن اجتماعى ومكتب بريد وشهر عقارى بالإضافة إلى وحدة تموين. وقال إنهم سيبذلون قصارى جهدهم لتسليم المشروع فى أقرب وقت ممكن وقبل المدة المحددة لتسليمه، معبرا عن سعادته بمشاركته كشاب ضمن القائمين على المشروع لزراعة الأمل وتطوير الريف المصرى بقرية كفر الترعة القديم. وقالت شروق شهاب إحدى مهندسات مشاريع حياة كريمة بقرية كفر الترعة القديم، إن مبادرة حياة كريمة تعمل على توفير العديد من الخدمات التى كان يفتقدها أهالى القرية، مشيرة إلى أن المواطن لن يضطر لقضاء مصالحه الحكومية خارج قريته لأن جميع الخدمات ستتوفر له وبالقرب منه. وقال محمد أحمد، أحد مهندسى مشروع محطة تنقية مياه شربين، إن مدينة شربين تشهد تطورا كبيرا لم تشهده من قبل مع مبادرة حياة كريمة، حيث تهتم بخلق حياة كريمة للمواطن البسيط والقرى الأكثر احتياجا. وأشار "محمد"، إلى أنهم كانوا يعانون في السابق في ظل محطة المياه القديمة، التي كانت تحتوى على ثلاث خزانات مياه أرضي بسعة تخزينية تبلغ 6000 متر مكعب، مما حرم الكثير من القرى من خدمة المياه لسنوات عديدة، أما خزانات المحطة الجديدة فتبلغ سعتها التخزينية حوالي 9000 متر مكعب، ويعد ذلك إنجازا كبيرا سيحل معه العديد من المشاكل أهمها معاناة الناس من المياه الملوثة نتيجة اختلاط الرواسب بالأنابيب الصلب القديمة المتهالكة بمياه الشرب عند انقطاع المياه لأيام، واليوم يتم إحلالها وتجديدها بأنابيب بلاستيكية وتجديد الشبكة الأرضية للمحطة مما سيوفر مياه شرب نظيفة للمواطنين. وقال محمود عامر أحد مهندسي محطة تنقية مياه شربين، إن المشروع أحد أهم مشاريع مبادرة حياة كريمة التي تخدم أهالي مدينة شربين بمحافظة الدقهلية، وتحسن من خدمة مياه الشرب. وأضاف أن المشروع يعد توسيعا للمحطة القديمة، فمع إنجاز المشروع ستعمل المحطة بطاقة إنتاجية 42 ألف متر مكعب في اليوم، مما سيؤدي إلى وصول المياه لجميع المناطق المحرومة من الخدمة. وأشار "محمود"، إلى أن المشروع سيتكون من خزان تبلغ سعته التخزينية 9000 متر مكعب، ومولدات للمياه، ومروقات وغيرها، ومن المقرر الإنتهاء من العمل به خلال عامين على الأكثر. وقال "محمود"، إن مشاريع حياة كريمة تهدف لخدمة المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم في الثلاثين عاما القادمة، مشيرا إلى أنه في المستقبل لن يكون هناك عجز في الخدمات المقدمة للمواطنين. وتابع، أن مدينة شربين تشهد طفرة تنموية هائلة لم تشهدها من قبل من خلال إقامة المشاريع الخدمية التي كانت تفتقدها العديد من القرى بالمدينة، مضيفا أن هناك عدد من القرى يجرى إحياؤها من جديد كقرية رأس الخليج التي يتم تزويدها بمحطة للمياه ومحطة تنقية ومعالجة للصرف الصحي بالإضافة إلى توصيل خدمة الغاز الطبيعي للمنازل وإنشاء وحدة صحية ومراكز للخدمات الحكومية. وأضاف محمود، أن ما تشهده المدينة حاليا من تطورات يعد إنجازا حقيقيا، حيث تشهد جميع القرى تطورا في كافة مناحي الحياة والخدمات المقدمة بها، ومن المتوقع أن تتحول قرى شربين بعد عامين من قرى معدومة الخدمات لقرى متكاملة الخدمات. وقال المهندس عبد الله رجب مدير مشروع تطوير شبكة الصرف الصحى بقرية رأس الخليج بمدينة شربين، إنهم يقومون حاليا بتطوير خدمات مياه الشرب والصرف الصحى بقرية رأس الخليج وعملوا على مشاريع بـ13 شارع بالقرية تخدم نسبة كبيرة من الأهالي، ضمن مبادرة حياة كريمة. وأوضح عبدالله رجب، أن القرية كانت معدومة الخدمات والناس كانت تعانى من مياه الشرب ومشاكل الصرف الصحى وبعد إنشاء توسعات بمرفق المياه وإحلال وتجديد بعض الوحدات بالمدينة لتلبية احتياجات الأهالى بدأ الناس يشعرون بالتغيير. وأضاف، أن القرية كان بها شبكة صرف صحى متهالكة منذ أكثر من 20 عاما والآن جار إحلال وتجديد وحدات المرفق القائمة لما يقرب من 6 كيلو، تم الانتهاء من 2 كيلو ومن المقرر الانتهاء من المتبقى فى أقرب وقت ممكن. وقال، إن مشروع حياة كريمة بمدينة شربين لا يقتصر على إنشاء خطوط للمياه والصرف الصحى فقط، بل يشمل أيضا تنفيذ محطات لتحلية المياه ومحطات معالجة لمياه الصرف الصحى بالإضافة إلى عدد من المجمعات الخدمية والتى تشمل سجل مدنى وبريد وغيرها، لتلبية احتياجات الناس، كما يجرى تنفيذ خطوط للغاز الطبيعى وشبكة للطرق على أعلى مستوى لخلق حياة جديدة تليق بالمواطنين. وشكر عبدالله رجب، أهالى القرية على مساندتهم لهم لإتمام المشاريع فى أسرع وقت ممكن، وقال المهندس محمود عبدالحليم مهندس تنفيذى بمشروع شبكات الصرف الصحى بقرية رأس الخليج، إنهم بدأوا العمل بالمشروع منذ شهرين، وقد أنهوا 40% من أعماله، وحاليا ينفذون خط 400 ليصل بخط 700 الرئيسى للمحطة. وأضاف محمود، أنهم يسعون للإنتهاء من أعمال المشروع بالكامل قبل المدة المحددة لتسليمه. وقال مصطفى أشرف أحد مهندسى مشروع مجمع المحاكم بقرية رأس الخليج، إن المجمع سيضم مكتب للبريد وسجل مدنى وشؤون اجتماعية ومكتب تموين ومركز تكنولوجى مصغر ووحدة محلية ومجلس محلى لتقديم كافة الخدمات لجميع مواطنى مركز ومدينة شربين، بعدما كانت القرية خالية تمام من الخدمات. وأضاف مصطفى، إنه كشاب يفتخر بمشاركته ضمن أعمال مشاريع حياة كريمة بمدينة شربين لتقديم الخدمات للمواطنين، وقال جمعة عبدالحافظ أحد العاملين بمشروع مجمع المحاكم، إن المشروع سيخدم أهالى قرية رأس الخليج والقرى المجاورة لها، وأثنى جمعة، على المشاريع التى يجرى تنفيذها بنطاق مدينة شربين لدورها فى تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين حياتهم المعيشية. وقال محمود لطفى أحد العاملين بمشروع مجمع المحاكم، إن جميع المشاريع التى يجرى تنفيذها بمدينة شربين ضمن إطار مبادرة حياة كريمة هى خير لجميع المواطنين، حيث تلبى احتياجاتهم ومصالحهم. وقال إسماعيل عبد الواحد، أحد مواطني قرية السعدية بمدينة شربين، إن القرية من القرى المحظوظة التي استفادت من مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث تشهد العديد من المشروعات التنموية ضمن أعمال المبادرة بـ26 قرية بمركز ومدينة شربين. وقال "عبد الواحد"، إنه جار العمل على تطوير مركز الشباب والرياضة، حيث سيتم إنشاء ملعب لكرة الطائرة، وإحلال وتجديد غرف الملابس، ورفع كفاءة الإنارة لملعب مركز الشباب. وأضاف، أنه تم عقد العديد من الندوات بالمركز منها ندوة عن كيفية استفادة الشباب من المشروعات الصغيرة والتي شهدت تفاعلا كبيرا من قبل شباب القرية، ومبادرة توعوية عن مخاطر الإدمان، بالإضافة إلى ندوة لمحو الأمية وتعليم الكبار وتم تفعيلها بمركز الشباب. وأشار، إلى أن المقاول استلم أرض ملعب كرة الطائرة، وسيتم البدء في أعمال تشييده خلال أيام قليلة. وعبر اسماعيل، عن مدى سعادة الشباب بتلك المشاريع، والتي ستحسن من الخدمات التي يقدمها المركز لهم من تشييد لملعب كرة جديد وتحسين إضاءة المركز بعد معاناتهم الطويلة من ضعف الخدمات المقدمة لهم. ويقول رزق محمد حنطور أحد متطوعي تخزين مواسير الصرف الصحي الخاصة بمشروع مبادرة حياة كريمة، إنهم يقوموا بتعتيق مواسير الصرف الصحي ثم تحميلها لموقع الإنشاء بالقرية. وأشار رزق، إلى أنهم كانوا يعانون العديد من المشاكل المتعلقة بالصرف الصحي والمياه والطرق والوحدات الصحية وغيرها، وبدأت تحل تلك المشاكل مع مبادرة حياة كريمة، فقد تم إزالة الوحدة الصحية بالكامل وبناء مستشفى مكانها، وتم تحسين الطرق، وجاري إحلال وتجديد شبكات الصرف الصحي لربط جميع قرى شربين ببعضها البعض، وجاري شق الترع وتبطينها وبناء محطة مياه صالحة للشرب. وقال حنطور، إنهم سعداء بما تم تنفيذه من مشروعات ضمن مبادرة حياة كريمة لتمكنها من حل العديد من المشكلات التي كانوا يعانون منها لسنوات طويلة. وقال رضا عبدالمطلب، موظف بمديرية إسكان الدقهلية، إن قرية السعدية أصبحت من القرى المتميزة مع بداية أعمال مبادرة حياة كريمة، حيث تشهد القرية العديد من المشروعات في مختلف المجالات كإنشاء محطات للصرف الصحي ومحطات معالجة مياه وتحسين شبكات الكهرباء والإنارة وتبطين الترع وتوصيل خطوط للغاز الطبيعي وتغليف الترع. وقال طلبة عبد اللطيف مدير مدرسة السعدية السابق، إنه يجرى حاليا إنشاء الوحدة الصحية بالقرية تحت مسمى "عيادة اليوم الواحد"، ضمن مبادرة حياة كريمة، مشيرا إلى أنها الوحدة الوحيدة التي ستكون مزودة بوحدة إسعاف لخدمة أهالي القرية والمارة على الطريق السريع. وعبر "عبد اللطيف"، عن سعادته بالمشاريع التي تشهدها قرية السعدية بمدينة شربين، مشيرا إلى أن هناك جهد ملموس يبذل في القرية. وستظل مبادرة حياة كريمة هي أعظم المشروعات التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، لكونها تعيد تقديم الحياة بشكل مختلف للمواطن المصري وتغير وجه الحياة في الريف لإسعاد المواطنين وخلق حالة رضا مجتمعي حقيقي غابت لسنوات طويلة، بتغطيتها لكافة مناطق الجمهورية سواء عبر مشروعات جديدة أو تطوير مناطق قائمة عانت من الإهمال لسنوات طويلة، لتكون المبادرة هي مشروع القرن الـ21.