"محمد رمضان" شاب سيناوى يقطع 500 كيلو على دراجة هوائية متنقلا بين المحافظات.. يبحث عن أماكن سياحية غير مشهورة فى المحافظات ويوثق صورها.. ويحلم بزيارة كل محافظات مصر ثم الانطلاق فى رحلات حول العالم.. ص

انضم الشاب العشرينى "محمد رمضان عطية"، لمن سبقه من شباب شمال سيناء فى التفرد بقطع مسافات طويلة باستخدام الدراجة الهوائية، بعد أن قطع مسافة 500 كيلومتر متنقلا على دراجة هوائية، فى رحلة متصلة بين عدد من المحافظات سبقتها رحلات منوعة لمسافات، أقل طوال الـ 7 شهور الأخيرة. وقال محمد رمضان لـ"انفراد"، أنه من أبناء مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، وبدأت علاقته بالتنقل على ظهر دراجة هوائية، خلال الـ 7 شهور الأخيرة بتشجيع عدد من أصدقائه المنضمين لجروبات الدراجين. وأضاف أنه منذ 7 شهور وضع خطة تنقل، خلالها يجوب محافظات مصر ويلتقط من كل محافظة أكبر كم من صور المناظر الطبيعية والمعالم، ويعرضها على صفحات التواصل الاجتماعى، تشجيعا للشباب على ممارسة الرياضة والسياحة وركوب الدراجات فى وقت واحد. وقال إنه نظرا لظروف سيناء، بدأت انطلاقته للمحافظات على دراجته من الإسماعيلية لمسافات متقطعة خلالها زار محافظات مصر الساحلية، يرافقه أصدقاء تعرف عليهم من كل المحافظات ورحلات أخرى ينطلق فيها منفردا، مضيفا أنه فى كل محافظة يصل إليها، يحرص على البحث عن أماكن ذات طبيعة تستحق الزيارة، ولم تأخذ حقها من الدعاية الكافية، بينها قرى ومناطق أثرية ومناطق تمتاز بالطبيعة الساحرة المنسية. وتابع أن أطول رحلة انطلق فيها على ظهر دراجته، كانت رحلة الوصول لمحافظة أسوان جنوب مصر، وخلالها تم قطع 500 كيلو متصلة حتى أسيوط، والهدف القادم الوصول بالدراجة، لكل محافظة ومدينة مصرية، يعقبها الانطلاق من مصر، وصولا لكل دول العالم بالدراجة، وعرض كل ما يجمعه كدراج من صور ومناظر لعرضها تشجيعا لجذب السياحة، لمصر بشكل مختلف وغير نمطى. وتابع أنه خلال رحلاته يتعرض لكثير من المواقف، بينها أن يستوقفه المارة لالتقاط صور تذكارية، وتقديم تذكار له من كل بلد يزوره، لافتا إلى أنه يعتبر خلال رحلات تنقله أن دراجته هى بيته واستراحته وكل عالمة المتحرك معه، وأنه يتمنى أن توضع قوانين تحمى الدراجين، فى مثل هذه الرحلات وتنظيمها، وأن تسود ثقافة ركوب الدراجة كرياضة وسياحة عصرية لها اهتمام فى كل دول العالم. وأوضح أنه فى كل رحلاته لا ينسى أنه من سيناء، وخلال تواجده فى كل مكان يصل إليه ينقل رسائل من سيناء، وتوضيح وشرح لما تتميز بها، ويرد على كل استفسار يريد عامة الناس معرفته عن أماكن سيناء السياحية وطبيعتها وكيفية الوصول إليها. يذكر أنه سبق ونجح الشاب محمد إبراهيم من مدينة العريش بشمال سيناء من قطع مسافة 700 كيلومتر على دراجة هوائية قطع خلالها المسافة فى زمن اقترب من 50 ساعة مرورا بأكثر من محافظة. وقال الدكتور خليل إبراهيم، رئيس الكشافة البحرية بشمال سيناء، لـ"انفراد"، أن الشاب محمد إبراهيم وصل لمحافظة شمال سيناء اليوم بعد انتهاء رحلة قطعها بالدراجة لمسافة 700 كيلو متر خلالها مر بمحافظات الإسماعيلية والقاهرة والبحيرة والإسكندرية فى رحلة الذهاب والعودة. أضاف أن الشاب عضو فى الكشافة البحرية بشمال سيناء وكان الهدف من الرحلة الحصول على شارة رحال والتى سيتم منحها له فى احتفال ينظم خلال الأيام القادمة، لافتا إلى أن شارة رحال يتم منحها لمن يقطع مسافة سير على القدمين لمسافة 300 كيلو و600 كيلو بالدراجة و900 كيلو بالمركب. وأكد أن الشاب خلال رحلته على كافة المناطق التى مر بها حمل رسالة "أن سيناء آمنة" كما انه حمل رسالة الكشافة التى يشغل بها موقع قائد كشفى فى حب المغامرة والبحث عن الذات من خلال اكتشاف معالم مصر وتشجيع الرياضة باستخدام الدراجة. وقال محمد إبراهيم لـ"انفراد" نه من هواة ركوب الدراجات وأحد المؤسسين لمجموعات الدراجين بشمال سيناء، مشيرا إلى أنه خريج كلية تربية رياضية العريش دفعة 2017، ويعمل مدرس تربية رياضية بمدرسة الكراشين بسيناء. وتابع أن هذه المسافة التى قطعها هى الأطول وسبقها مسافات فى حدود 300 كيلو متر قطعها أكثر من مرة داخل شمال سيناء، مرورا بمحافظات الإسماعيلية والقاهرة، وكان دافعه لقطع 700 كيلو متر متصلة هو تشجيع زملائه الشباب وكل أفراد المجتمع المصرى على ثقافة ركوب الدراجات، وأن يحمل رسالته لكل أبناء محافظات مصر "أن سيناء آمنة"، والوصول لرقم مسافات يؤهله للحصول على شارة "رحال" بفريق الكشافة الذى هو أحد قادته بالعريش، مؤكدا أنه حقق كل ما يريد وكللت رحلته بنجاح.